نقاش المستخدم:Hobaliztion
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحفريات الإسرائيلية إلي أين ؟
بدأت الحفريات الإسرائيلية منذ عام 1967 مباشرة وكان بعض منها مكشوفاً غير أن معظمها كان سرياً فقامت المؤسسة الإسرائيلية بهدم حارة فلسطينية كاملة كانت لصيقة بحائط المسجد الأقصى الغربي ويطلق عليها اسم حارة المغاربة وقد هدمت إسرائيل تلك الحارة فوق أصحابها وقتلتهم أحياء تحت أنقاضها كخطوة أولى لإزالة كل البيوت في الجهة الغربية من المسجد لتوفير ساحة فارغة لاستخدامها لتجمعات اليهود يطلقون عليها ساحة حائط المبكي، ثم بدأت الحفريات حول حرم المسجد الأقصى المبارك تحديداً من الجهة الجنوبية وفى جانب من الجهتين الشرقية والغربية بالإضافة إلى الحفريات التي بدأت تحت الأرض ارض المسجد الاقصي أسفرت عمليات الحفر الإسرائيلية من حول المسجد الأقصى عن إزالة مقبرة إسلامية تاريخية بالكامل كانت تقع بالزاوية الجنوبية الغربية للأقصى كما أزيلت مساحات شاسعة من المقبرة الإسلامية التاريخية المعروفة باسم" مقبرة الرحمة" التى تقع فى الجهة الشرقية للمسجد الاقصي و أصروا على حفر أنفاق جديدة لاختراق حرم المسجد الأقصى من أكثر من جهة واحدة فقد بدأ الإسرائيليون بحفر نفق من الجهة الجنوبية إلى داخل الأقصى ولحسن الحظ فقد اكتشفت الأمر دائرة الأوقاف ولجنة اعمار المقدسات الإسلامية وأغلقوا النفق بالاسمنت ثم قام اليهود بمنتهى الصفاقة والخسة بعملية حفر جديدة من الجهة الغربية ووصلوا إلى بئر قايتباى وهى موجودة في داخل المسجد الأقصى وقريبة من قبة الصخرة واكتشف أمرها هي الأخرى وأغلقت بالاسمنت
لقد كان عام 1969 م مرحلة جديدة لأعمال صهيونية ضد المسجد الأقصى حيث تحركت الأيدي اليهودية الخبيثة التي لم تعرف يوما معني الحضارة ولم تزق حلاوة الدين وحرمة المقدسات الدينية لتشعل النار في المسجد الأقصى وكانت هذه هي البداية لسلسة الأعمال اليهودية التخريبية في المسجد الأقصى , ولم تكن هذه الأعمال سوي اشاره من الدول العربية لإسرائيل أن المسجد قد خرج من لعبة الدفاع عن النفس خاصة بعد هزيمة 67 . فقد توقعت جولد مائير ان الدبابات العربية سوف تعبر نهر الأردن صباح اليوم التالي للحريق مهددة بإزالة الدولة الصهيونية من الوجود ولكن كانت المفاجأة السعيدة لها عندما وجدت أن الدول العربية فقد استنكرت ما حدث لأولي القبلتين وثالث الحرمين ، ومطالبة الاحتلال بالكفِّ عن انتهاك حرمة المسجد الأقصى، ومطالبة الأمم المتحدة بوقف اعتداءاتِ الاحتلال. كان هذا هو رد فعل الحكام العرب تجاه إسرائيل وكانت هذه بداية لإسرائيل لإعمال الانتهاك غير خائفة من حرب دينية كما فعل صلاح الدين الأيوبي الذي لم يبتسم والأقصى في أيدي الصليبيين إلي أن حرره وكان عام 96 محطةً مهمةً أخرى في قضية المسجد الأقصى حين حفر الصهاينة النفق تحته وأسموه باسم كاذب نفق" الحشمنوئيم" الذي اندلعت على إثره انتفاضة النفق وهبَّ الفلسطينيون للدفاع عنه، مما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، واكتفى العرب مرةً أخرى بالتنديد، ولم تكن المجازر المرتكبة تستحق منهم حتى عقد جلسة لمناقشة التهديدات المحدقة بالمسجد الأقصى. ثم جاءت زيارة أرئيل شارون، رئيس الوزراء الصهيوني السابق، للمسجد في أواخر العام 2000م، لتفجر انتفاضة جديدة في الشارع الفلسطيني، أوقعت آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، وارتكبت بحق الشعب الفلسطيني أبشع المجازر وعمليات القتل، في ظل استمرار الصمت العربي والإسلامي على ما يحدث في ساحات المسجد الأقصى. ومرةً أخرى تعود سلطات الاحتلال لممارسة عمليات التهويد بحقِّ المدينة المقدسة، من خلال توسيع المستوطنات المحيطة بالمدينة وبناء الجدار الفاصل حولها، والاعتداءات المتكررة على المقابر الإسلامية في القدس، وعلى الآثار الإسلامية فيها.. إلى أن وصلت الاعتداءات اليوم إلى البدء بأعمال هدم لأجزاء من أسوار المسجد، بحجة ترميم منطقة أثرية قريبة منه، ويدَّعي الاحتلال بأن ذلك لن يؤثر على المسجد. وقد أظهرت وسائل الإعلام انهيار أجزاء من طريق باب المغاربة بفعل حفريات نفذت من قبل، وهذا يظهر حجم الخطر الذي يحدق بالمسجد الأقصى، مع استمرار أعمال الهدم والسعي إلى إعادة بناء ما يُسمَّى بالهيكل المزعوم على أنقاض المسجد بعد تنفيذ خطة هدمه. فإذا كانت المجازر التي ارتكبت بحق المصلين في ساحات المسجد الأقصى، وأعمال الحفريات التي تتواصل أسفله، وتوسيع المستوطنات المحيطة بالمدينة المقدسة، وبناء الجدار الفاصل وعزل المدينة عن باقي مدن فلسطين، والاعتداءات على المقابر الإسلامية في المدينة المقدسة، إن كل ذلك لا يحرك مشاعر المسلمين ولا يشعرهم بحجم الخطر المحدق بمسرى الرسول- صلى الله عليه وسلم- فما الذي يمكن أن يحرك هذه المشاعر ويوقظها من غفوتها قبل فوات الأوان؟. - بالنسبة لمقبرة مأمن الله والتي تبلغ مساحتها مائتي ألف متر مربع تعد أقدم مقبرة في مدينة القدس.. وكانت تضم قبور الصحابة والتابعين والمجاهدين، وتقع في الجزء الغربي من القدس المحتلة، أي أنها سقطت في أيدي السلطات الإسرائيلية عام 1948. وما بين هذا العام، وعام 1967 توقف فيها الدفن وفي الوقت نفسه لم يكن هناك عرب مسلمون في القدس الغربية بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتهجيرهم.. واستغلت إسرائيل هذه الفرصة، وبدأت بالاعتداء علي المقبرة، فكان أن بنت في البداية فندقا علي قسم من المقبرة، ومضي الأمر إلي أن حولت جزءا آخر منها إلي حديقة عامة.. كما حولت جزءاً ثالثاً إلي موقف سيارات وحافلات النقل العام.. واستمرت الانتهاكات للمقبرة الإسلامية بتركيب السلطات الإسرائيلية كابلات كهرباء ذات الضغط العالي.. الأمر الذي أدي إلي بعثرة العديد من القبور.. وكان أقبح ما فعلته تمريرها مجاري المياه العادمة من خلال المقبرة الإسلامية.. وتنبه الفلسطينيون بعد عام 1967 وحدثت الكثير من الاحتجاجات منذ ذلك الوقت، ولكن إسرائيل رفضت ولا تزال الإصغاء لهذه الاحتجاجات، حيث قامت بالعديد من الاعتقالات وسط المحتجين.. أما الإجراء الذي قامت به إسرائيل مؤخرا فهو مفارقة سخيفة أطلقت عليها اسم متحف التسامح فكان أن شرعت في بناء متحف ضخم علي أرض المقبرة بتمويل من ملياردير أمريكي من ولاية كاليفورنيا.. وتحرك المسلمون بشكل جدي وعينت المحكمة الشرعية في فلسطين متولي وقف علي المقبرة، وحصلت عدة اعتصامات، ومؤتمرات صحفية إلي أن تم إيقاف المشروع بعد أن بنيت أساسات المتحف.. واستطاعت بلدية إسرائيل أن تخدع الممول الأمريكي مدعية بأن الأرض للبلدية.. وحتي تخدع الرأي العام العالمي، أطلقت إسرائيل علي المتحف اسم متحف التسامح، وهذا لا يعد تسامحا، طالما أنه اعتداء علي مقابر المسلمين.. وعلي أرض وقفية، ولا تزال المحكمة العليا في إسرائيل تنظر في الأمر بمتابعة من قبل الإخوان في فلسطين المحتلة عام 1948.. و لم يتحرك أحد فالمقبرة ليست ضمن الأراضي الوقفية في القدس الشرقية التابعة للإدارة الأردنية، كما لم تتحرك لجنة القدس، أو منظمة المؤتمر الإسلامي، بل لم يكن هناك أي تحرك عربي باستثناء تحرك أهل القدس الشرقية..
اما عن انتهاكات الحرم الإبراهيمي فهي كثيرة جدا، وفي الحقيقة الحرم مقسوم إلي قسمين، أحدهما أصبح كنيسا يهوديا فعلا والآخر مخصص لصلاة المسلمين.. وحتي القسم المخصص للمسلمين بات يضيق علي من يؤمه، في الدخول والخروج، من خلال عمليات التفتيش وغلق الحرم الإبراهيمي كاملا في أعياد اليهود ومنع رفع الأذان ومنع صلاة المسلمين في الحرم وفي المناسبات الدينية اليهودية أما بخصوص النفق الذي يقوم الإسرائيليون بشقه فتقول مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات " أن الكيان الصهيوني وضع في النفق الذي يحفره كل البني التحتية، ليتسنى له الاستمرار بالحفر على مدار الساعة، مشيرة إلى أنها مدت شبكة كهرباء وإنارة قوية، وشبكة تهوية، وجوانب وسقف جديدين متينين، فيما تمّ إغلاق النفق من جميع الجوانب وغطي بغطاء أسود بحيث لا يمكن رؤيته حتى للمارّين بجانبه."
واعتبرت مؤسسة الأقصى، حفر هذا النفق "دلالة واضحة، على عزم الكيان الصهيوني مواصلة خطواته المتسارعة لإيقاع الأذى بالمسجد الأقصى "مبنى وعمراناً وتاريخاً وحضارة".
وأضاف البيان، أن هذه الخطوة تأتي "في محاولة لتزييف التاريخ وتحقيق الحلم الموهوم ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى". مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني "عازم على إيقاع هذا الأذى على القدس والأقصى كهدية للمجتمع اليهودي بمناسبة مرور 40 عاماً على احتلال القدس والأقصى".
وطالبت المؤسسة "الهيئات الإسلامية والمسيحية، بالعمل السريع، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذه الحفريات الخطيرة جداً على مستقبل المسجد الأقصى، ومدينة القدس ووقف عمليات الحفر ومسلسل التزييف والتضليل".
يذكر أن المؤسسة، كانت قد كشفت قبل عدة أيام عن قيام جمعية "عطيرات كوهنيم" الصهيونية المتطرفة، ببناء كنيس يهودي يبعد 50 متراً فقط عن المسجد الأقصى يقام على أرض وقفية إسلامية. إي ان بلغت الانتهاكات الأسرائيلية ماداها يوم الجمعة 9/2/2006 عندما احتجزت ما يقرب من 3000 مصلي في المسجد الاقصي في صلاة الجمعة جميعهم من زوي الكهولة بعد ان منعت من هم اقل من 45 عام من الوصول الي المسجد وقامت بضرب القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي علي بعض المصلين مما ادي الي سقوط شهداء منهم .
وأخيرا لا أجد ما أقول غير هذه الكلمات أحزن يا أقصي علي رجال امة ........ أضاعوا شرفها من غير نخوة احزن يا أقصي لحكام عرب ........ ... كيف رضوا وأنت تنتحب ؟ احزن يا أقصي فقد مات صلاح الدين ..... وليس لك من دون الله معين حكام رضوا بالاستنكار دفاعا ........ ولم يرفعوا للجهاد زراعا