أبو طالب بن عبد المطلب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبوطالب
هو عبد مناف بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ، كنيته أبوطالب, وقد غلبت عليه هذه الكنية حتى لم يعرف أن أحدا كان يناديه بعبد مناف أبدا، وأمه هي فاطمة بنت عمرو من بني مخزوم.
خلف أبو طالب أباه عبدالمطلب في كل مناصبه ومكانته، ولكن ضيق حالته المالية جعله يكل إلى أخيه العباس شأن السقاية وأعباءها نظرًا لما كان له من ثراء واسع.و كان عبد المطلب أول من طيّب غار حراء بذكر الله، فإذا استهل رمضان صعد حراء وأطعم المساكين ورفع من مائدته إلى الطير والوحوش في رؤوس الجبال . مما يؤثر عن حكمته وحسن تقديره أنه كان أول من سن القسامة في العرب قبل الاسلام وذلك في دم عمرو بن علقمة، ثم جاء الاسلام فأقرها.
و من ألقابه : شيخ البطحاء,مؤمن قريش، شيخ الأباطح. وهو وحده الذي يدبر أمر السقاية ورعاية الحجاج، فقد حفر بئر زمزم بين الوثنين بعدما جاءه الهاتف: "أحفر زمزم..لا تنزف أبداً ولا ترجع ولا تذم، تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النحل.."
[تحرير] كفالته لمحمد بن عبدالله
كان أبو طالب الأخ الشقيق الوحيد لعبدالله والد النبي. وقد عهد إليه والده عبدالمطلب بكفالة محمد .
[تحرير] أبنائه
كان له اربعه بنين هم : طالب وعقيل وجعفر وعلي رضوان الله عليهم اجمعين . وكان كل واحد منهم أكبر من الذي يليه بعشر سنين . فيكون طالب اسن من علي عليه السلام بثلاثين سنه ، وبه كان يكنى ابوه وكان لاابي طالب من البنات ثلاث : ام هاني وفاختة وجمانة وامهم جميعا فاطمة بنت اسد بن هاشم وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يدعوها امي لانها ربته . وكانت من السابقات إلى الاسلام ولما توفيت عليها السلام صلى عليها النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل قبرها وترحم عليها .
من أقواله المشهوره في مدح النبي صلى الله عليه وآله:
- وأبيض يستسقى الغمام بوجهه .. ... ربيع اليتامى عصمة للأرامل
وكان أبو طالب رضي الله عنه السند لرسول الله فهو الحامي المدافع عنه وذلك لما له من نفوذ قوي في قريش ومكانه عظيمه وكان يعتبر كبير القوم فلا يجترئ أحد على الرسول صلى الله عليه وآله ..وهذا يفسر عام الحزن الاسم الذي أطلقه الرسول على العام الذي توفي فيه أبو طالب