مستخدم:أحمد ابو زيد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تستخدم احيانا كثيرة كلمة فلسفة بطريقة خاطئة حيث يستخدمها البعض على انها محاولة ادعاء الفهم والحكمة حتى انها قد تستخدم في بعض الاحيان كسبه ولا يقبلها الكثيرين وبعيدا عن هذا فالفلسفة لها دورها الواضح في تطوير الفكر وفتح افاق كثيرة للتفكير فمثلا قضية الإلزام الخلقى اري انها المنطلق للكثير من الأراء في علم الجريمة والقانون وهذا مثال لنري بعض تطبيق الالزام الخلقى في حالة عملية فمثلا في اليابان عندما تركب الأندر جراوند تستخدم الكارت الخاص بك عند الدخول وعند النزول تضع الكارت مرة اخري ليحسب لك كم عدد المحطات التي اسقليت فيها القطار وذلك بدون اي رقابة من احد واذكر ان احد الزملاء سأل المرافق لنا انه يمكن ان يقوم احد بالهروب من الدفع ولكن هذا المرافق قال انه لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون يابانياً وعلى الأغلب يجب ان يكون اجنبي اذا فعل هذا نري هنا ان اليابان اعطت الثقة اولاً للشعب ثم بعض المستوي المعيشي المقبول ثم هدف قومي وهو النمو الإقتصادي لذلك قلت معدلات الجريمة وارتع الإلزام الخلقى عند عامة الشعب فكل فرد ملتزم بنظافة المحيط الخاص به لذلك تري البلاد غاية النظافة وذلك دون عناء المراقبة والمتابعة والمخالفات أو بمعني أصح الإلزام الخلقى المفروض بالثواب والعقاب فهونابع من اعتقاد داخلى لدى الفرد لا اجبار خارجي عليه اما في بلاد اخري تري القوانين الصارمة وتري الرقابة المشدده وبالرغم من ذلك تري حالات التجاوز بشكل كبير فالعيب ليس بالقوانين ولكن من يطبق القوانين ,وطريقة تطبيق هذا القانون ونري هنا ان النقاش الفلسفي انسحب على الفكر القانوني بذلك سوف نري مصطلحات مثل فلسفة المشرع او فلسفة المحاسبة وفلسفة العلم بشكل عام لذلك فمن العيب اعتبار الفلسفة شئ مقيت لاهدف منه فالفلسفة ليست هدف فى حد ذاتها ولكن هى التي تحدد الهدف عن طريق النقاش والحوار والتفكير المطلق للأشياء بدون الإلتزام بحدود وقيود المنطق العلمى الصارم المحدد للتفكير بشكل كبير فمثلا قانون نيوتن لا يجعلك تحلق بالسماء ولكن التفكير التخيلي الفلسفي لعباس بن فرناس جعل ذلك ممكن لذلك اقول ان الفلسفة والعلم ليسا متعارضان ولكن مكملان لبعضهما البعض.