تراجان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإمبراطور تراجان (53– 117)م ثاني الأباطرة الأنطونيين الرومان الامبراطور الروماني من 98 (98-117)م حتى وفاته من عام 98 حتى 117 وبلغ بالإمبراطورية الرومانية أوج اتساعها. الأمبراطور الروماني كان ثاني "خمسة اباطره جيدون "حكموا الامبراطوريه الرومانيه من 96 إلى 180.
ولد في 18 ايلول / سبتمبر 53 ، في مدينة يتاليكا كما شاب ، وارتقى في صفوف الجيش الروماني كان والد تراجان حاكم syria- سوريا (في 76-)77 تم تعيينه القنصل وتقديمهم ابوللودوروس ( ابوللودور الدمشقي ) من دمشق معه إلى روما حوالي 91.وقام ابوللودور بتصميم واشادة اكثر المباني شهرة في روما وعلى طول نهر الراين ، وشارك تراجان الامبراطوردوميتيان في الحروب و خلف دوميتيان نيرفا ، الذي كان غير مرغوب فيه من الجيش ولحاجة نيرفا إلى القيام بأي شيء لكسب تاييد الجيش أنجز نيرفا هذا بتسمية تراجان ابن بالتبني وخليفة له في صيف 97.
عندما توفي نيرفا خليفة دومتيانوس تولى الحكم الأمبراطور تراجان يوم 27 كانون الثاني / يناير و 98 ، باحترام كبير دون حوادث.
فهرس |
[تحرير] هجوم تراجان على الإمبراطورية البارثية
وقع في عام 115 أو 116. فلقد قاد تراجان بنفسه قواته من روما ومن سوريا إلى الشرق والجنوب داخل بلاد الرافدين وأوقع بالعاصمة ستيسيفون الواقعة على نهر دجلة في الأسر. بلغ تراجان الخليج العربي وبكلمات المؤرخ إدوارد جيبون، "تمتع بشرف كونه أول جنرال روماني ، وكان الأخير أيضا، الذي أبحر في ذلك البحر النائي". رجل ذو طموح لا نهاية له، كان يحلم بالإبحار من هناك إلى شواطئ اسيا والهند البعيدة.[1]
[تحرير] سياسة تراجان مع المسيحيين
دارت رسائل بين بلينى الأديب الرومانى والأمبراطور تراجان عن أحوال المسيحيين في ذلك العصر. يقول بعض المؤرخين أن سياسة تراجان مع المسيحيين فكانت غالباً سياسة تسامح وتساهل .
كان تراجان هو أول إمبراطور أعلن أن المسيحية ديانة محرمة ، ولكي يضع حدا لانتشار المسيحية ، حكم على كثيرين منهم بالموت ، وأرسل بعضا آخر إلى المحكمة الإمبراطورية بروما.
[تحرير] ثورة اليهود في شمال افريقيا
فى السنة الثامنة عشرة من ملك تراجان عادت المنازعات والمنافسات بين اليهود واليونان في شمال افريقيا ، وتفاقمت الخلافات حتى آل الأمر على قيام اليهود على الدولة الرومانية وإشهارهم بالعصيان فحاول لأوبوس الوالى الرومانى أن يقمع ثورتهم فلم يتغلب على الثائرين وكانوا تحت قيادة رجل أسمه لوكاس من يهود قورينة فظل في هذا الأقليم مدة سنتين يحارب الرومان وعاثوا في الأرض فساداً حتى أصبحت ولاية ليبيا تئن من أهوال هذه الحرب الداخلية إلى أن أرسل الأمبراطور أخيراً القائد مارسيوس توربو بجيش جرار إلى مصر لمحاربتهم وبعد قتال عنيف جرى في عدة مواقع إنهزم اليهود شر هزيمة وقتل ألوف منهم وجردوا عقب هزيمتهم من أمتيازاتهم الوطنية تجريداً شرعياً ، وبهذه الهزيمة ضاعت آمالهم وخابت أحلامهم فيما ينتظرون من عودة الحرية ووطنهم إليهم ومن ذلك العهد أصبحوا يعتنقون المسيحية أفواجاً أفواجاً .