سورة القارعة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[[{{{سابق}}}|«]] سورة القارعة [[{{{لاحق}}}|»]] | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 101 |
عدد الآيات | 11 |
عدد الكلمات | 36 |
عدد الحروف | 158 |
الجزء | {{{جزء}}} |
الحزب | {{{حزب}}} |
النزول | مكية |
نص سورة القارعة في ويكي مصدر |
القارعة: القيامة . كالطامة ، ، والصاخة ، والحاقة ، والغاشية . والقارعة توحي بالقرع واللطم ، فهي تقرع القلوب بهولها .
والسورة كلها عن هذه القارعة . حقيقتها . وما يقع فيها . وما تنتهي إليه .. فهي تعرض مشهداً من مشاهد القيامة
والمشهد المعروض هنا مشهد هول تتناول آثاره الناس والجبال . فيبدو الناس في ظله صغاراً ضئالاً على كثرتهم : فهم ( كالفراش المبثوث ) مستطارون مستخفون في حيرة الفراش الذي يتهافت على الهلاك ، وهو لايملك لنفسه وجهة . ولا يعرف له هدفاً ! وتبدو الجبال التي كانت ثابتة راسخة كالصوف المنفوش تتقاذفه الرياح وتعبث يه حتى الأنسام ! فمن تناسق التصوير أن تسمى القيامة بالقارعة ، فيتسق الظل الذي يلقيه اللفظ ، والجرس الذي تشترك فيه حروفه كلها ، مع آثار القارعة في الناس والجبال سواء ! وتلقي إيحاءها للقلب والمشاعر ، تمهيداً لما ينتهي إليه المشهد من حساب وجزاء !
ومشهد القارعة .مشهد تطير له القلوب شعاعاً ، وترتجف منه الأوصال ارتجافاً . ويحس السامع كأن كل شيء بتشبت به في الأرض قد طار حوله هباء ! ثم تجيء الخاتمه للناس جميعاً .
(فأمه هاوية ) هذه هي أم الذي خفت موازينه ! أمه التي يفيء إلبها ويأوي ! والأم عندها الأمن والراحة . فماذا هو واجد عند أمه هذه .. الهاوية .. النار .. الحامية ! !
إنها مفاجأة تعبيرية تمثل الحقيقة القاسية !
المصدر : في ظلال القرآن - سيد قطب .
[تحرير] وصلات خارجية
- سورة القارعة: تجويد-تفسير - موقع Altafsir.com