عريس لبنت السلطان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسرحية عريس لبنت السلطان من تأليف محفوظ عبد الرحمن من أهم المسرحيات التى يحبها المخرجون لما فيها من افكار جيدة.

[تحرير] القصة

تدور احداث عريس لبنت السلطان عن تيمور لنك الذي يحاصر المدينة ويريد ان يتزوج الاميرة ذهبية بنت السلطان شعبان الغازي والا سوف يدك المدينة. ويرسل برسالته ومطلبه مع شاب صعلوك اسمه احمد الغلبان الذي سوف يحب الاميرة وبعد أن يتم عمله كرسول يرفض ان يتم التفريط في الاميرة التي احبته ما ان اجتمعت به. وفي نهاية المسرحية يتركز الثوار الذي يرأسهم احمد الغلبان في صد الوزراء الجبناء الذين يريدون زواج الاميرة ذهبية من الخاقان تيمور لنك لكي ينعموا بالحياة الهادئة.

[تحرير] مقطع من المسرحية

مقابلة الاميرة ذهبية باحمد الغلبان

الاميرة: انت الذي حملت رسالة الخاقان؟

الغلبان: نعم.

الاميرة: وما رآيك فيما جاء بها؟

الغلبان: انا حامل رسالة ولست مفتيا.

الاميرة: اسمك!

الغلبان: احمد الغلبان

الاميرة: انت فقير؟!

الغلبان: لا اعتقد، فقد لا املك شيئا واعيش هانئا، وقد يؤرقني الطمع في امتلاك قصر كهذا ولو امتلكته لتصدقت به، لا عن كرم، ولكنني اكره القيود، فالقصر قيد، والمال قيد، والحب قيد.

الاميرة:ماذا تتوقع ردا منهم على رسالتك

الغلبان : الانسان لغز يصعب قرائته

الاميرة: انت لا تعرفنا

الغلبان: انا اعرف الناس

الاميرة:.......؟

الغلبان:......

.

.

.

الاميرة: لماذا يريدني أنا بالذات؟

الغلبان: لأنك الاميرة الجميلة العريقة، التي ترفض الخطاب وتزيحهم عن بابها.

الاميرة: نعم، لقد رفضتهم جميعا لأنني لم ارى فيهم الرجل الذي حلمت به. فإنني اريد رجلا صلبا امام الشدة ولكنه صلبا امام الكراهية الف مرة، اريد رجلا هامته فوق السحاب وقلبه يسير على الارض، اريد رجلا لا يقول إلا ما يفعل ولا يفعل إلا ما يبغى ولا يبغى الا الخير.

الغلبان: تستطيعين أن تجدي الف سلطانا والف خاقان قبل أن تجدي هذا الرجل.

الاميرة: لماذا؟ لماذا؟ هل هذا كثير علىّ؟

الغلبان: لا ... بل قليل.. قليل يا مولاتي، ولكنك تبحثين عن المستحيل في زمن اصبح الممكن فيه مستحيلا.

الاميرة: هل عرفت اجابتي ايها الرسول؟

الغلبان: نعم، عرفتها منذ أن دخلت.

الاميرة: وبماذا تنصحني؟

الغلبان: لا تفعلين الا ما تؤمنين به

الاميرة: الوداع ايها الرسول

الغلبان: الي اللقاء يا مولاتي، فأنا أكره كلمات الوداع.