علال الغازي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
علال صديق الغازي ، أستاذ دكتور وناقد أكاديمي مغربي ولد سنة 1944 بمدينة تاونات،حصل على الإجازة وشهادة الدراسات المعمقة وشهادة الدراسات العليا وشهادة دكتوراه الدولة في الآداب، عمل أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، وبجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، وكان أستاذا بقسم الدراسات العليا تخصص الأدب المغربي بمعية الدكتور عباس الجراري والدكتور أحمد الطريسي أعراب، وأشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير وأطروحات دكتوراه الدولة زاد عددها على الخمسين بالمغرب، ثم التحق بجامعة الفاتح بليبيا وكلية التربية بها مدة 3 سنوات، ورحل بعد ذلك إلى سلطنة عمان وشغل هناك منصب أستاذ النقد الأدبي ومشرف قسم اللغة العربية بقسم اللغات بجامعة نزوى وكلية التربية بها، واشتغل هناك مدة تقارب 10 سنوات وأحب الإقامة بسلطنة عمان وله فيها آلاف الطلبة والطالبات الذين تلقوا العلم على يديه.حصل على شهادة الدكتوراه في تحقيقه لكتاب ( المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع ) للسجلماسي الذي يعد من كبار البلاغيين المغاربة. ويعد مرجعاً للعديد من الباحثين.
فهرس |
[تحرير] المسار المهني والأدبي
اشتغل الدكتور علال الغازي في مجال التدريس والبحث الجامعي، كما عمل في المجال الإداري ملحقا بديوان وزير التعليم العالي بالمغرب، ورئيس قسم الدراسات اللغوية بكلية التربية بعبرى ورئيس القسم بكلية التربية، وعضو اختيار وفحص ملفات الأساتذة الجدد، وأسندت إليه مهمة الدراسات العليا بمدينة نزوى وعضو لجنة اختيار المكرمين العمانيين كان له حياة فكرية وأكاديمية بكليات التربية بالسلطنة ، فقد عمل بكلية التربية بعبري للبنات ، ثم في كلية التربية بنزوى للبنين. كما الدكتور علال الغازي شاعرا ممتلكا لزمام الإبداع وله قصائد وأشعار رقيقة دلت على دقة حسه ونبل شعوره، وقد مكنه ذلك من الحصول على جوائز بالمغرب.
أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه لمجموعة من طلبته العمانيين وله العديد من المؤلفات. أثرى الساحة الثقافية بسلطنة عمان بمجموعة من البحوث والدراسات التي نشرتها المجلات المتخصصة - منها ملحق شرفات الأدبي في جريدة عمان الجريدة الرسمية كما نشر له أعمال أدبية ونقدية بجريدة الشبيبة العمانية. كما اشترك في تحكيم مسابقة الشعر العربي الفصيح في الملتقى الأدبي الثاني عشر.كما أشترك في العديد من المحاضرات والندوات منها ندوة الأدب العماني التي نظمها المنتدى الأدبي بالنادي الثقافي وكان آخرها مشاركته في ندوة نجيب محفوظ التي أقيمت في 4 ديسمبر في إطار فعاليات مهرجان مسقط عاصمة الثقافية العربية لعام 2006.
[تحرير] أعماله
تخصص الدكتور علال الغازي في النقد القديم والمغربي منه على وجه الخصوص، وفي هذا المجال أنجز رسائله التي قدمها لنيل الشهادات الجامعية، كما شارك في عدد من الندوات المتعلقة بالنقد والتراث والثقافة المغربية عموما في المغرب ولبنان وليبيا والجزائر وسوريا والعراق وسلطنة عمان، وله أزيد من 30 مشاركة منشورة بالمغرب أما في عمان فقد عرفه القارئ العماني ناقداً في ملحق شرفات الثقافي الذي تصدره جريدة عمان كل أربعاء وتابعه ومن خلاله عرف الأصوات الأدبية ،وله العديد من البحوث والمؤلفات من أهمها كتاب ( النقد الأدبي في المغرب حتى القرن الثامن) وتحقيق كتاب المنزع البديع للسجلماسي. ومقالات ودراسات منشورة في مجلات مغربية، وكان بصدد إنهاء بحث بعنوان ( ابن زريق ناقداً) وله مشروع مشترك بينه وبين د.محمد السليمي ود.محمد حبيب من سوريا في تحقيق ( الصحيفة القحطانية) كما حاز الدكتور علال الغازي على عدة جوائز منها: الجائزة الأولى في المسابقة الفكرية بالمغرب، الجائزة الأولى للشعر، جائزة الدولة للكتاب بالمغرب سنة 1980 . كما ترك مجموعة من المؤلفات في الدب والنقد المغربي والدب العربي والأدب العماني منها 29 مؤلفا مطبوعا و8 مؤلفات تحت الطبع.
[تحرير] وفاته
توفي في حادث سير بمسقط صبيحة الأربعاء 27 ديسمبر 2006 الموافق 7 ذو الحجة 1427هـ، ونقل إلى المغرب ودفن بمقبرة الشهداء بالرباط يوم الجمعة 29 ديسمبر 2006 موافق 9 دي الحجة 1427 وكانت جنازته حافلة، كما أقيم له حفل تأبين يوم الجمعة 05 صفر 1428موافق23 فبراير بكلية الآداب بالرباط حضره أفراد أسرته وجمع غفير من طلبته وزملائه وأصدقائه وألقيت فيه كلمات مغربية وليبية وعمانية نوهت بخصاله ومنجزاته.
[تحرير] مصادر
- مقالة عبد الرزاق الربيعي في عمود حروف - بجريدة الشبيبة العمانية بتاريخ 28 ديسمبر 2006
- مقالة محمد الحضرمي في جريدة عمان عدد 28 ديسمبر 2006
- جريدة الشبيبة العمانية عدد 4319 بتاريخ 17/01/2007