نقاش:قراءة آرامية سريانية للقرآن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قراءة آرامية سريانية وليس سورية. --أحب البتراء 04:20، 5 يناير 2008 (UTC)
[تحرير] رأي
هذا الكاتب أضحكني، أتى ليفسر القرآن الكريم لنا بعد أكثر من 14 قرنا بالآرامية السريانية. وقد افترض الكاتب لذلك بأن القرآن الكريم موضوع (بالرغم من عدم ورودها في المقال) وإن لم يكن موضوعا فيفترض أن المسلمين فهموه خطأ طوال هذه القرون.
- أولا: اللغة العربية كاللغة العبرية، تنحدر من اللغات السامية القديمة كالآرامية والسريانية وهذا أمر معروف. إلا أن اللغة العربية كانت أكثر اللغات السامية ديناميكية وتطورا خصوصا بفضل الشعراء العرب الذين تناقلوا قصائدهم لتروي تاريخهم وحياتهم وبطولاتهم وأفراحهم واتراحهم عبر أجيال متعاقبة حتى نزول القرآن الكريم.
- ثانيا: القرآن الكريم تحدى جميع العرب لغويين وغيرهم للاتيان بمثله، أي بمثل صياغته ومضمونه وما زال هذا التحدي قائم إلى اليوم. ولم يتمكن أحد حتى الآن ولن يتمكن أحد من ذلك بإذن الله.
- ثالثا: عند نزول القرآن الكريم لم يجد العرب صعوبة في فهمه، كانت مشكلتهم في التنازلات التي كانوا سيقدموها. سورة تبت واضحة جدا، فهي عربية سهلة الفهم والاستيعاب، وفهمها ابو لهب وزوجه ولكنهما رفضاها عنادا وتشبثا بموقفهما. بينما رق قلب عمر لسماعه تلاوة شقيقته للقرآن. هذا أمر إن دل على شيء دل على فهم واستيعاب سريع لمعنى ما سمع.
- رابعا: ثم أن القرآن أتى مصدقا للتوراة والانجيل فكان كتابا لرسول البشرية أجمع على حسب قوله تعالى (وما أنزلناك إلا رحمة للعالمين) محمد
خاتم الأنبياء والمرسلين. أبو بكر وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم جميعا كانوا عربا وفهموا المعنى المقصود بكلمة خاتم الأنبياء والمرسلين. وقد فسر بعض المرتدين كلمة الخاتم كما فسرها هذا الكاتب الألماني فرفض تفسيرهم هذا الذي قامت عليه إحدى حروب الردة.
- خامسا: لا خلاف في تفسير الأساسيات كالتوحيد والشهادتين في القرآن، ولكن الله ترك فسحة من التفسير للسنة والاجتهاد في بعض الأمور بغرض إما التيسير وإما التفصيل. وإذا أخطأ أحد في تفسير آية فالخطأ من المفسر وليس في القرآن. وقد يخطئ الكثير من المفسرين الذين يدلون بدلوهم دون علم.
- سادسا: الحور أو العنب الأبيض أم الأخضر أو الأصفر، الجنة والنار فليفسرهما كما يشاء وهما مخلوقان كباقي الأشياء، لقد فسرت الجنة في الغرب والشرق ليس في الكلام فقط وإنما رسمت لوحات جدارية وزيتية وفسيفسائية وغيرها. أما بالنسبة لنا فعبادة الله هي لذات الله نفسه، لقوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)صدق الله العظيم. أما الجنة فهي كما قال رسول الله (ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر). الجنة في القرآن الكريم هي وعد الله للمؤمنين، ولكنها ليست غاية المؤمن، لأن الغاية أسمى من ذلك، فهي الأساس، وهي لقاء الله خالق الجنة والنار.
- سابعا: أن يقال عن القرآن أنه استخدم لغة هجينة غير صحيح، لقد استخدم اللغة العربية وهي اللغة الأحدث بين اللغات السامية وهي أكثر اللغات ديناميكية وهي الأكثر قابلية للتطور وهي اللغة التي حفظت الحضارات الإغريقية والفارسية والكثير من الحضارات والثقافات الأخرى من الاندثار حيث ترجمت إلى اللغة العربية أولا قبل ترجمتها إلى اللغات الأخرى لتحفظ للعالم ثقافته.
- ثامنا: وهذا اجتهاد مني أعتقد أن كلمة قرآن أتت من أولى الآيات التي أنزلها الوحي بقول الله تعالى: (اقْرَأ بِاسْمِ رَبِكَ الًّذِي خَلَق (۱) خَلَقَ الْإَنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (۲) اقْرَأ وَرَبُّكَ الْأكْرَمُ (۳) الًّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم (٤) عَلَّمَ الْإَنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥)) إذ ربط القراءة بالخلق، فالمخلوقات من كلام الله، من قوله للشيء (كن فيكون) وهذا ما أراد لرسوله الكريم أن يعرفه في بداية تكليفه بالرسالة. أما كلامه المكتوب والمقروء فسمي (القرآن) وجعله كتاب خاتم الأنبياء.
لم استطع عدم الإدلاء برأيي هنا، فكتب كهذا المذكور في المقال تعبث بعمق العقيدة باستخدام ما يسمونها المناهج العلمية. تحياتي وآسف للاطالة.--نسيب 06:45، 4 فبراير 2008 (UTC)
