محمود الزهار
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمود الزهار (1951 - ).و هو محمود خالد ولد في مدينة غزة في حى الزيتون لأم مصرية وأب فلسطيني.
فهرس |
[تحرير] حياته المهنية
- عمل منذ تخرّجه طبيباً في مستشفيات غزة و خان يونس، إلى أن تم فصله من قبل سلطات الاحتلال بسبب مواقفه السياسية.
- عمل رئيساً لقسم التمريض ومحاضراً في الجامعة الإسلامية بغزة حتى الآن.
- تولى رئاسة الجمعية الطبية في قطاع غزة خلال الفترة من عام 1981-1985.
[تحرير] مشواره السياسي
عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية، في قطاع غزة،
بدأ حياته السياسية في أحضان اليسار فكان ماركسيا و كان مقربا من القيادي الشيوعي الفلسطيني المعروف حيدر عبد الشافي.
و مع بدء تراجع الاتحاد السوفياتي بدأ يميل بالتدريج إلى الفكر الإسلامي زمن ما يسمى بالصحوة الإسلامية (أواسط الثمانينات)
و رغم ذلك لا يتمتع بشعبية في أوساط الشعب الفلسطيني و حتى داخل حركة المقاومة الإسلامية كونه متقلب المزاج و انفعاليا مما حدا بالحركة إلى اختيار إسماعيل هنية المولود في عام 1962 رئيسا لقائمة لحركة المقاومة الإسلامية في الانتخابات الأخيرة.
اختير كوزير خارجية في حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية وقام بجولة خارجية وحيدة منذ توليه مهام عمله ثم صدر قرار رئاسي بتسليم مهام وزارة الخارجية لفاروق القدومي بعد أن دارت إشاعات حول تهريبه مبلغ 250 مليون دولار إلى قيادة حماس في دمشق.
[تحرير] مسيرته الجهادية
- اعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني، لمدة ستة أشهر، عندما تعرّضت الحركة عام 1988 لأول وأكبر ضربة شاملة بعد ستة أشهر من تأسيسها.
- كان من ضمن الذين تم إبعادهم إلى مرج الزهور عام 1992، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد.
- قضى بضعة شهور في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996 ، تعرّض خلالها لتعذيب شديد جداً، نقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة.
- يرأس مجلس إدارة مركز النور للدراسات والبحوث في قطاع غزة.
[تحرير] محاولة اغتياله
تعرض لمحاولة اغتيال حوالي الساعة العاشرة و الربع صباح اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2003 م إذ قامت طائرة أف 16 من سلاح الجو الإسرائيلي بقصف منزله في حي الرمال الجنوبي في مدينة غزة أدت لإصابته بجروح وإلى مقتل ابنه البكر خالد (1974-10 سبتمبر 2003)، وحارسه الشخصي، شحتة يوسف الديري (28 عام)، حيث وصلا كأشلاء إلى مستشفى الشفاء بغزة.
يعتقد أن وزن القذيفة المستخدمة كان نصف طن[1]، و قد تم تدمير المنزل المكون من طابقين تدميرا كاملا. إلا أن الزهار كان يقف خارج المنزل في ذلك الوقت، مما أدى إلى إصابته بجروح فقط، و أصيبت زوجته أيضا بجراح بالغة.
بلغ عدد الجرحى 20 شخصا آخرين و تضررت 10 مبان مجاورة أخرى منها مسجد.
[تحرير] مؤلفاته
له عدة مؤلفات فكرية وسياسية وأدبية، وهي:
- إشكالية مجتمعنا المعاصر – دراسة قرآنية).
- (لا مكان تحت الشمس) رداً على كتاب بنيامين نتنياهو.
- الخطاب الإسلامي السياسي.
- رواية (على الرصيف).