الأقلية المسلمة في موريشيوس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وصل الإسلام جزر موريشيوس مبكراً ، كان ذلك في القرن الرابع الهجري حيث كانت التجارة وسيلة وصول الإسلام إلى هذه البقاع النائية ، فوفد إلى موريشوس العديد من التجار العرب ، غير أنهم لم يستمروا بالجزيرة ، ووصلت بعد ذلك هجرات من الهند والباكستان ، ومن جنوب آسيا ، واللذين استقروا بالجزيرة ، ومثل هذا محور انتقل الإسلام عن طريقة إلي موريشوس .
ومن أبرز الهجرات الآسيوية التي نقلت الإسلام إلى موريشوس هجرة ماليزية من مسلمي شبه الملايو في القرن التاسع للهجرة في القرن التاسع للهجرة ٍ ، وجاء إلى الجزيرة مسلمون هنود من سوارت وكتش ، وهكذا انتشر الإسلام بواسطة التجار العرب والمهاجرين من الهند وملاجاش ، وتبلغ نسبة المسلمين حوالي 20% ، وتعتبر الإنجليزية اللغة الرسمية ويتحدت بعض الجماعات الأردية ، وتسيطر العناصر الهندية على الهيئات والمؤسسات الإسلامية .
فهرست |
[تحرير] التعليم
تعا ني المدارس والمؤسسات التعليمية من نقص عدد مدرسي اللغة العربية ، وينقص التعليم الإسلامي المدرسين المؤهلون إسلامياً .
[تحرير] المساجد
يوجد بموريشوس 170 مسجداً ومعظمها في مناطق التجمع المدني لاسيما في العاصمة يورت لويس ، وكل المساجد تعتبر أوقافاً عامة .
[تحرير] التحديات
- الخلافات بين الهيئات الإسلامية .
- الجهل الديني عند المسلمين خصوصاً في الريف
- تحدي الفئات مثل الأحمدية ، والبهائية ، والماسونية هذا إلى جانب التحدي الهندوسي والنصراني .
- تعصب بعض العناصر الهندية المسلمة والخضوع إلى الجمعيات المتطرفة .
- عدم تمثيل المسلمين في السلطات الحاكمة خصوصاً في مجلس الوزراء رغم أن المسلمين خمس السكان .
[تحرير] علاقات مسلمي موريشوس بالعالم الإسلامي
للمسلمين في الجزيرة علاقات بالعديد من الهيئات الإسلامية العالمية مثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، ورابطة العالم الإسلامي ، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وإدارة البحوت العلمية والإفتاء بالرياض ، والجماعة الإسلامية في الباكستان .
المصدر : الأقليات المسلمة في أفريقيا - سيد عبد المجيد بكر