الإسلام في ميانمار
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إن حيادية وصحة هذا المقال مختلف عليهما. رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش. |
ميانمار قريبة من ماليزيا والهند وبنغلاديش ، ولقد وصل الإسلام هذه المنطقة عن طريق محور (بحري ) غذته رحلات التجار العرب الذين نقلوا الإسلام إلى جنوب شرقي آسيا - فلقد وصل الإسلام إلى هذه المنطقة في القرن السابع الميلادي ، ولهذا انتشر الإسلام في النطاق الجنوبي المشرف على خليج البنغال والمحيط الهندي ، وكان لتركيز الإسلام في الغرب من بورما في بنجلادش أثره في بث الإسلام في النطاق الغربي من بورما ، ولا شك أن وجود الإسلام في القسم الشرقي من شبه جزيرة الهند له آثاره في انتشار الإسلام ببورما ، وازدهر الإسلام في أركان في غربي بورما وهي منطقة قريبة من إقليم البنغال في شرقي شبه القارة الهندية ، ومن ثم كان تغذيتها بالدعوة الإسلامية مستمراً ، كما وصل الإسلام إلى بورما عن طريق منطقة يوونان في الصين ، وتعاقب على عرش أركان العديد من الملوك إلى أن جاء الغزو البريطاني لبورما في سنة 1303 هـ ، وضمها إلى الهند ، ثم فصلها عن الهند في سنة 1306 ، ثم استقلت بورما بعد الحرب العالمية الثانية ، وأصبحت أركان بأغلبيتها المسلمة ولاية ضمن جمهورية بورما ، وخضع المسلمون للسلطة الوثنية التي تحكم البلاد ، وتعرض المسلمون في بورما إلى اضطهاد من جانب الهندوس والبوذيين في سنة 1938 م ، وفي سنة 1948 م . وتدعي السلطات البورمية أن (الروهنجين ) وهم مواطني أركان ( وهم متواجدين في بورما منذ خمسة قرون ) ليسوا من بورما ، فكثرت عمليات الإبادة الجماعية ، وأحرقت القرى والمساجد ، وكثرت عمليات الطرد الجماعي ،وحوادت القتل والخطف وهكذا بدأت الهجرات الإضطرارية لجماعات الروهنجين وهم يشكلون الأغلبية المسلمة في بورما .
يقوم الشيوعيون بغارات على المسلمبن لسلب أموالهم وممتلكلتهم وشكل المسلمون منظمة عسكرية للدفاع عن حقوقهم وهي (تضامن الروهنجا )وتوجد .حوالي 10 جبهات تناضل ضد حكومة بورما وخلاصة القول أن الإسلام وصل إلى بورما عن طريق التجار العرب عبر رحلاتهم في المحيط الهندي ، كما وصلهم عن طريق جيرانهم من الماليزيين ومن بنجلادش ، وسرى الإسلام في أنحاء شتى من بورما ويبلغ عدد المسلمين حوالي 6 ملايين نسمة أي حوالي 15% من سكان بورما .
فهرست |
[تحرير] المساجد
يوجد في بورما مئات المساجد لاسيما في منطقة أركان التي تحفل بأغلبية مسلمة من سكانها ، وقد أحرقت السلطات العديد من المساجد في حركة التحدي للمسلمبن الروهنجيين .
[تحرير] القرآن
تمت منذ مدة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة البورماوية ، ولكن لم يطبع منها إلا الأجزاء السبعة الأولى ، والمسلمون في بورما في مسيس الحاجة إلى النسخ المترجمة لمعاني القرآن الكريم .
[تحرير] التعليم
توجد المدارس الإبتدائية الإسلامية في العديد من المساجد لتعليم أبناء المسلمين ، إلا أنها في مستوى سيىء للغاية من حبث المناهج الدراسية وكذلك من حيث الأوضاع المادية ، لذا يجب دعمها ثقافياً ومادياً وتطوير مناهجها ومدها بالمدرسين المؤهلين
[تحرير] التحديات
- أهم التحديات التي تواجه المسلمين في بورما الضغوط المفروضة عليهم من جانب الحكومة البوذية ومن جانب الهندوس لإضعاف شوكة المسلمين وتقليل حصتهم بين السكان وإخضاعهم إلى عمليات إبادة بالقتل والتهجير .
- الجهل الذي يسيطر على أبناء المسلمين وتفشي الأمية بين أبناء المسلمين .
- ما يتعرض إليه المسلمون داخل بورما من تحديات تتمثل في هدم المساجد ومحاولة فرض القيود على تحركات المسلمين وحرية العبادة ، ومحاولة برمنة الثقافة الإسلامية ، وحرمان المسلمين من هويتهم ، ومصادرة الاوقاف الإسلامية .
[تحرير] متطلبات
- من أبرز المتطلبات جهاد المسلمين والاستجابة لنداء الجهاد للإثبات وجودهم وحقوقهم في وطنهم
- المطالبة بحرية العقيدة بدون تدخل من الدولة ، وحرية الحركة للقيام بالدعوة الإسلامية ، وممارسة حقوق المسلمين السياسية .
- توحيد الجبهات المناضلة ضد التحديات المفروضة على المسلمين .
- إقامة مدارس في مناطق المهاجرين لتعليم أبناء المسلمين .
- ترجمة بعض الكتب الإسلامية إلى اللغة البرمية . وتقديم منح للطلاب البورمين للدراسة في الجامعات والمدارس في بلدان العالم الإسلامي
- استخدام العلاقات السياسية بين الدول الإسلامية وبورما لحل اللاجئين من مسلمي بورما .
[تحرير] المصدر
- الأقليات المسلمة في آسيا واستراليا – سيد عبد المجيد بكر .