عبد الأمير الجمري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ عبد الأمير الجمري
الشيخ عبد الأمير الجمري
التشييع الكبير له
التشييع الكبير له

عبد الأمير الجمري ( 1937 - 18 ديسمبر 2006) رجل دين شيعي كبير بالبحرين، كان أحد أبرز قادة المطالبين بعودة الحياة النيابية في التسعينات من القرن الماضي. وقد درس في حوزة النجف بالعراق من 1969 وحتى 1973. ثم عاد لينتخب نائباً في المجلس الوطني، الذي كان أول برلمان منتخب بالبحرين. وفي الفترة من 1977 حتى 1988 عمل قاضياً في المحكمة الجعفرية، حتى فصل منها. وفي عام 1992 كان عضواً في لجنة العريضة الشعبية المطالبة بعودة الحياة النيابية والتي ضمت شخصيات معارضة يسارية منها: الجبهة الشعبية في البحرين، جبهة التحرير الوطني، واسلاميون سنة. وعلى اثر الإضطرابات الشيعية في ابريل 1997 تم اعتقاله لمدة خمسة أشهر. اعتقل مرة أخرى في يناير 1996 ليحكم عليه بالسجن 15 عاماً مع غرامة 15 مليون دينار بحريني. وقد اطلق سراحه في يوليو 1999 بعد تولي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إلا أنه ظل رهن الإقامة الجبرية بمنزله حتى 2001. وفي منتصف مايو 2002 أصابته جلطة وسافر للعلاج بألمانيا،ثم إلى المملكة العربية السعودية في مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية في الرياض حتى تاريخ عودته للبحرين في يوم السبت الموافق 12 يوليو 2003م وظل طريح الفراش حتى يوموفاته في 18 ديسمبر 2006 ، وتم تشييعه في موكب مهيب إلى مقبرة بني جمرة في نفس اليوم.


[تحرير] مراجع

[تحرير] =======

التشييع الأكبر في تاريخ البحرين... أمواج بشرية في وداع الشيخ الجمري

- [ في أجواء حزينة ومشاعر ملتهبة غلبت سخونتها على الأجواء شديدة البرودة أمس ودع عشرات الآلاف من البحرينيين، مساء أمس (الاثنين) سماحة العلامة الشيخ عبدالأمير الجمري في موكب تشييع مهيب وصف بـ » الأكبر في تاريخ البحرين«.


وكان الشيخ الجمري قد انتقل إلى جوار ربه فجر أمس (الاثنين) 18 ديسمبر/كانون الاول 2006 في مجمع السلمانية الطبي بعد صراع طويل مع المرض دام أكثر من أربع سنوات. وسار موكب التشييع الحاشد من دوار قرية القدم حتى المثوى الأخير لسماحة الشيخ الراحل، في مسقط رأسه بقرية بني جمرة، وكان الموكب يزداد حشدا كلما مر بقرية من القرى الواقعة على جانبي الطريق- شارع البديع- إذ خرجت من تلك القرى عدد من المواكب لتلتحم بالموكب الكبير كلما مر عليها، إلى أن بلغ التشييع ذروته بالقرب من مقبرة بني جمرة حيث أم سماحة السيدجواد الوداعي المصلين في صلاة الجنازة على روح الفقيد. وسبق أهالي المنامة باقي المناطق في تسيير مسيرة كبيرة يتقدمها نعش رمزي، إذ خرج ذلك الموكب قبل الساعة الثالثة ظهرا ليستقر أمام دوار القدم منتظرا التشييع الكبير. وبدأت الحشود في التوافد إلى قرية بني جمرة بكثافة منذ الساعات الأولى من صباح أمس، كما أن غالبية مساجد وحسينيات القرى والمدن فتحت أبوابها لتلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت منذ تلقي نبأ وفاة الشيخ الجليل، ما خلق أجواء حزينة خيمت على مختلف مناطق البحرين. وشاركت في موكب التشييع شخصيات وطنية ورسمية، أعربت عن أسفها وحزنها الشديد لرحيل الشيخ الكبير الجمري، واصفة الحدث بـ »الفاجعة«. وإضافة إلى ردود الفعل المحلية، حاز الحدث اهتمام وكالات الأنباء ووسائل الاعلام العربية والاجنبية .

[ عن صحيفة الوسط البحرينية - 19\12\2006]

للمزيد يرجى زيارة الوصلة التالية http://www.alwasatnews.com:8811/pdf.asp?mydate=12-19-2006&old=1

لغات أخرى