عبد الله بن أبي بن سلول
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الله بن سلول كبير المنافقين في المدينة يرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد انتزع منه ملكه فقد كادت الخزرج أن توليه عليها سيداً. له مواقف كثيرة معادية للإسلام منها إنسحابه من غزوة أحد هو ومجموعةمن اصحابه وقوله عندما رجع الرسول من خيبر ولله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم وصل قول عبد الله إلى إبنه عبد الله وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال يارسول الله قد علمت المدينة أنه لا يوجد أحد أبر من أبيه مني فإن تريد قتله فأمرني أنا فإني لا اصبر على قاتل ابي وعندما دخل الجيش المدينة بعد العودة من خيبر تقدم عبد الله بن عبد الله بن سلول الجيش ووقف بسيفه على مدخل المدينة وكلُ مستغرب من عمله حتى إذا قدم أبوه داخلاً المدينة اشهر السيف في وجه ابيه وقال والله لا تدخل حتى يأذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي عبد الله بن سلول وصلى عليه الرسول و قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما صليت عليه يارسول الله قال لقد خيرت فأخترت ثم نهى الله الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على احد من المنافقين بعد هذه الحادثة. قال تعالى (ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون)