الأقلية المسلمة في جمهورية الكنغو
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الكنغو هي إحدى البلدان الاستوائية في وسط القارة الأفريقية وعاصمتها مدينة برازفيل
[تحرير] كيف وصل الإسلام إلى الكنغو
وصلها الإسلام عن طريق جارتها (الكامبرون) فلقد وصل الإسلام الكمرون عن طريق التجار المسلمين أثناء القرن الحادي عشر الهجري . وعرقل الإستعمار الفرنسي تقدم الدعوة في بداية القرن الرابع عشر .
وصل الإسلام إلى الكنغو أيضاً عن طريق جارتها الغربية (الجابون ) عن طريق الدعاة من المرابطين والموحدين وعن طريق تجار الهوسة والفولاني وانتقل إلى جنوب وغرب الكنغو . ولقد أتاح الإستعمار الأوروبي الفرص أمام البعثات التنصيرية مما عرقل انتشار الدعوة الإسلامية .وقام العمال المهاجرون من مسلمي غربي أفريقيا بنشر الإسلام بين الكنغوليين ، وذلك أثناء هجرتهم للعمل بها ، فوصلها مسلمون من السنغال ومالي ، وفي نهاية القرن التاسع عشر نشطت حركة وصول الإسلام إلى مناطق مختلفة من الكنغو بسبب وصول عمال من السنغال وتشاد ومالى حيث يعمل هؤلاء في الزراعة ومد السكك الحديدية . ويتجمع المسلمون في مدينة برازفيل ومدينة لبومو ومدينة بونت نوار .
[تحرير] المساجد
بني أول مسجد في العاصمة (برازفيل ) في سنة 1910م ، ويوجد فيها مركز إسلامي وبعض المدارس القرآنية ، تنتشر المساجد المتواضعة في معظم المدن كلبومو، و بوانت نوار ، حيث يوجد فيها مركز إسلامي أقيم بجهود ذاتية .
الهيئات الإسلامية :
تأسست الجمعية الإسلامية الكنغولية في سنة 1985 م وتأسست جمعية إسلامية في مدينة لبومو . وتوجد معظم الهيئات والجمعيات الإسلامية في مدينة برازفيل .
التعليم الإسلامي :
التعليم الإسلامي في الكنغو في تخبط من حيث المناهج والمراحل والمدرسين وفي حاجة إلى تطوير ، ويقوم بالتعليم مدرسون من مالي والسنغال وتشاد ،ويمارس التعليم الإسلامي على شكل مدارس قرآنية ملحقة بالمساجد والمراكز الإسلامية في برازفيل وبوانت نوار .
متطلبات :
1-إزالة الخلافات بين الجماعات الإسلامية الكنغولية والمهاجرة وتوحيد الصف .
2- إنشاء مدارس إسلامية متوسطة وثانوية في المدن الثلاث ، برازفيل ، وبوانت نوار ولبومو.
3- تنشيط الدعوة الإسلامية وتنقية الإسلام من الخرافات .
4- إرسال بعض المدرسين الذين يجيدون الفرنسية ، وتخصيص منح دراسة للطلاب الكنغوليين .
5- توفير الكتب الإسلامية باللغة الفرنسية .
المصدر : الأقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر .