الإسلام في إثيوبيا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذا المقال بحاجة إلى إعادة كتابته أو كتابة أجزاء منه بالكامل للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار حالما تتم إعادة الكتابة. |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذه المقالة منذ: فبراير 2007 |
الاقليات المسلمة في أفريقيا .
المسلمون في الحبشة .
كيف وصل الإسلام الحبشة ؟
تمثل أول وصول إلى الحبشة في عدد صغير من المهاجرين من الصحابة في العام الخامس من البعثة النبوية ، وقد اختيرت الحبشة لأسباب عديدة ، منها عدل حاكمها ، والجوار الجغرافي ، وصلة القربى بها ، وكان هذا الوصول هجرة عادت بعد تغير أسبابها ، غير أن الوصول الفعلي للإسلام إلى الحبشة جاء عن طريق محورين رئيسيين ، أولهما محور بحري من بلاد العرب عبر البحر الأحمر ومضيق عدن ، فبعد أن استقر الإسلام بجزيرة العرب نقلت الدعوة خارج الجزيرة ، ففي سنة عشرين هجرية أرسل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضى الله عنه سرية بحرية لتأديب قراصنة البحر الأحمر من الأحباش ، ورغم عدم توفيق هذه السرية ، إلاأن الدولة الأموية أرسلت قوات بحرية احتلت جزر (دهلك ) قرب الشاطىء الإرتري ، واتخدت الدعوة الإسلامية طرق التجارة ، فانتشرت تحت جناح السلم .
وظهرت جاليات عربية مسلمة في مدن الساحل مثل ( باضع وزيلع وبربرة ) ، وبدأ نفود الدعوة ينتقل إلى الداخل في السهول الساحلية ، وفي صلب الحبشة ، وما أن حل القرن الثالث الهجري حتي ظهرت أمارات إسلامية في النطاق الشرقي ، وفي الجنوب الشرقي من الحبشة ، ودعم هذا الوجود الإسلامي ، هجرة بعض الجماعات العربية . وزاد اعتناق أبناء البلاد للإسلام فظهرت سبع أمارات إسلامية في شرقي الحبشة وجنوبها وهي ( دوارو ، وابديني ، وهدية ، وشرخا ،وبالي ، ودارة وإمارة شوا وهي الإمارة السابقة عليها جميعاً ) .
وقامت عدة حروب بين الإمارات الإسلامية وملوك الحبشة اللذين كانوا على صلة بالصلبين منذ الحروب الصلبية بالشام وأسفرت هذه الإتصالات عن تكوين حلف صليبي ، لعب البرتغاليون فيه دوراً رئيسياً .ومن ثمار هذا المحور انتشار الإسلام بين قبائل ( الجلا ، وأوروموا ) .
المحور الثاني .
جاء بالإسلام من الشمال ، فبعد فتح مصر استمر تقدم الإسلام نحو وقامت قبيلة (النجاة ) الذين تمتد أرضهم من حدود مصر الجنوبية حتى حدود الحبشة بنقل الاسلام عبر هذا المحور الشمالي . ولقد انتشر فريقاً من التجار العرب عبره ، وكانت منهم جماعات عديدة من جهينة وقيس وربيعة وعيلان . وتقدم الإسلام إلى عيذاب وسواكن وتجاوزهما إلى الجنوب ، والتقي المحوران في أرض الحبشة . وساد الإسلام النطاق السهلي الساحلي في شرقي الحبشة ، والمعروف الآن باسم ( إرتريا ) كما توغل إلى المرتفعات الجنوبية . بل وصل إلى وسط الحبشة واستمر الصراع بين المسلمين والمسيحين . واضطهد المسلمين في عهد الامبراطور يوحنا في نهاية القرن الحادي عشر الهجري ، وعندما سيطر (الجالا ) على الحكم ، انتشر الإسلام بين قبائل ( التجري ) في القسم الشمالي من هضبة الحبشة ، وتعرض المسلمون إلى الاضطهاد مرة أخرى في عهد الامبراطور تيودور قي النصف الثاني من القرن التاسع عشر الذي دخل في صراع مع الثورة المهدية بالسودان ، وفي عهد منليك خليفة يوحنا ظهر النفود الاستعماري وأخد في التدخل للسيطرة على العديد من مناطق شرقي أفريقيا .والمسلمين أغلبية في إرتريا والأوجادين ، أما وضع المسلمين فيثمتل في النسب الآتية ( 51% مسلمون ، 40% مسيحيون ، 9% وثنيون ) .وتوجد هيئات ومؤسسات في إثيوبيا منها في أديس ابابا . كما توجد بعضها في ديوداوا وباتى ، ووالدايا .
المصدر :الأقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر .