البرعي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذه المقالة منذ: فبراير 2007 |
شاعر و أديب عربي يمني من العصر الرسولي هو سيدي عبد الرحيم أحمد بن علي البرعي اليماني. من سكان برع و هو جبل في تهامة من ما يلي اليمن ولد و عاش في قرية من ذلك الجبل تدعى النيابتين, هي اليوم من ولاية الحديدة. كان يقطن منطقة برع بطن من حمير ( انظر التاج مادة برع) ينسب إليه رجال جلهم من أهل القرنين الثامن و التاسع كعلي بن أبي شيخ القراء بالمن في زمن الجزري (طبقات القراء). لم يذكر المؤرخون و أهل التراجم مولد البرعي و لا طفولته و منشأه و ليس لدينا اي خبر من حياته إلا ما ذكر الزركلي من أنه أفتى و درس (الأعلام ترجمة البرعي) و يتضح من شعره انه كان على قدر رفيع في اللغة و السيرة النبوية و أنه كان يميل إلى التصوف و أصحابه فتتلمذ على الشيخهمر بن محمد العُرابي و مدحه و هذا الشيخ من أصحاب الخرقة و من السائحيين الذين يعتقد فيهم الكرامات. و لا يبدو أن البرعي كان من أهل السياحة بل لم يكن يحتمل النأي عن وطنه و بنيه الذين كان شديد العطف عليهم و لعله لم يكن مقترا عليه إذ لا نراالعظماء في سلطانهم كالشيخ أحمد بن أبي بكر الرداد المتوفي سنة 821 هـ ( انظر إنباء الغمر للعسقلاني) و من من مدح من أهل الفضل و الرياسة بنو مكدش بطن من السمالعة باليمن منهم الفقيه الإمام محمد بنه مستجديا إلا الأفاضل العلماء دون الأغنياء و العظماء. و جل جلسائه و أصدقائه من ذوي الفضل و لعل استنكافه عن مجالس الأمراء تعفف منه على أن من الأفاضل الممدوحين من كان يضاهي الأغنياء في ثرائهم و إسماعيل المكدس (ت 778) و ولده عمر صاحب العلم و الجاه (ت 840) و صفهم الزبيدي ببيت الرياسة و العلم في بلادهم (انظر التاج). توفي ببرع بين بنيه و ذويه في تاريخ مختلف فيه إلى حد أن بعضهم كأحمد خير بك في (إزالة الشبهات ) و البابني في ( هدية العارفين) ذهب إلى انه من رجال القرن الحامس و هو وهم لا شك. و أما الزركلي فيقدم تاريخا لست أدري أين وجده وهو على كل أقرب إلى الحق من القول السابق. يقدم الزركلي سنة 803هـ و إنما أتسائل عن مصدره لأن البرعي مده الشريف حسين الأهدل و هو أحد رجال بني علي الأهدل شرفاء من أهل المراغة و زبيد مدحهم البرعي كثيرا إلا أن الحسين هذا ولد سنة 779 ونزل الرماغة حيث ذووه سنة 795 كما أورد السخاوي فأني يمدحه البرعي بقوله:
فهذا و إن كان العقل لا يمنع أن يمدح به شيخ هرم شابا لما يبرز بعد فإن العرف يأباه ثم إن كثيرا من ممدوحيه توفوا سنين بعد 803 كأحمد الأهدل المتوفى 819 هـ و أحمد بن أبي بكر الرداد المتوفى كما تقدم سنة 821 هـ. و على كل فقد ذكر المرتضى أن له مقاما عظيما ببلدته و ذرية صالحة. أما ديوانه فأكثره في المدح النبوي أو الابتاهالات. و هو عند النقاد يمثل درجة عالية من هذا الفن. بل إنه يحسب من طبقة البصيري و للصوفية ولع بشعره, و في مورتانيا يكثر المطربون من الغناء به. يرى كثير من الناس أن في شعره غلو و محالفات عقائدية.