الثورات السياسية في العصور الوسطى
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فهرس |
[تحرير] تمهيد
إن الدليل الكامل علي إدانة كرومويل باشتراكه في المخطط الثوري اليهودي العالمي، حصل عليه اللورد (الفريد دوغلاس)، الذي كان رئيسا لتحرير المجلة الأسبوعية "بلين إنجلش"، التي كانت تصدرها شركة النشر الشمالية في بريطانيا.. وفي مقال له ظهر في عدد 3 أيلول 1921 من هذه المجلة، يشرح اللورد دوغلاس كيف وصل إلي حوزة صديقه السيد (ل. د. فان فالكرت) من أمستردام في هولندا، مجلد مفقود من سجلات كنيس مولجيم.. وكان هذا المجلد قد فقد خلال الحروب النابليونية، وهو يحتوي السجلات والرسائل التي تلقاها ورد عليها مديرو هذا الكنيس.
وهذه السجلات والرسائل مكتوبة بالألمانية. وواحدة منها، وهي مؤرخة في السادس من حزيران 1647، مرسلة من أ.ك. ـ أي أوليفر كرومويل ـ إلي إبنزربرات Ebenezer Pratt وهي تقول:
"سوف أدافع عن قبول اليهود في إنكلترا، مقابل المعونة المالية.. ولكن ذلك مستحيل طالما الملك شارل لا يزال حيا.. لا يمكن إعدام شارل دون محاكمة، ولا نمتلك في الوقت الحاضر أساسا وجيها يكفي لاستصدار حكم بإعدامه، ولذلك فنحن ننصح باغتياله.. ولكننا لن نتدخل في الترتيبات لتدبير قاتل، غير أننا سوف نساعده في حاله هربه".
وجوابا علي هذه الرسالة، كتب الحاخام برات بتاريخ 12 تموز 1647، رسالة يقول فيها:
"سوف نقدّم المعونة المالية، حالما تتم إزالة شارل ويقبل اليهود في إنكلترا.. والاغتيال خطر جدا.. ينبغي إعطاء شارل فرصة للهرب، وعندئذ يكون القبض عليه ثانية سببا وجيها للمحاكمة والإعدام.. وسوف تكون المعونة وافرة.. ولكن لا فائدة من مناقشة شروطها قبل البدء بالمحاكمة".
وفي الثاني عشر من تشرين الثاني من ذلك العام، مهدت الفرصة للملك شارل الأول للهرب.. وقد ألقي القبض عليه بالطبع.. ويتفق المرخان البريطانيان الكبيران هوليس ولودلو ـ وهما الحجة في تاريخ تلك الحقبة ـ علي أن هرب الملك ثم إيقافه كان من تدبير كرومويل.. وقد جرت الأحداث بعد إيقاف الملك بسرعة، فقد صفي كرومويل جميع أعضاء البرلمان الإنكليزي الموالين للملك.. ولكن المجلس في جلسته التي عقدها طوال ليلة 5 كانون الأول من عام 1648، قرر ـ بالرغم من هذه التصفية وبأغلبية أعضائه ـ قبول التنازلات التي تقدم بها الملك، واعتبارها كافية لعقد اتفاق جديد معه.
وكان معني ذلك بالنسبة لكرومويل، انتهاء دوره وحرمانه من الأموال التي وعده بها سادة المال العالميون، فتحرك للضرب من جديد.. وأصدر أوامره للكولونيل برايد بتطهير كل أعضاء البرلمان الذين صوتوا إلي جانب عقد اتفاق مع الملك.. والذي حصل بعد ذلك هو ما يعرف في كتب التاريخ المدرسية بـ "تصفية برايد".. ولم يبق في المجلس بعد انتهاء هذه التصفية سوي خمسين عضوا، استولوا لحساب كرومويل علي السلطة المطلقة.. وفي التاسع من كانون الثاني عام 1649 أعلن تشكيل "محكمة العدل العليا"، التي كانت مهمتها محاكمة الملك.. وكان ثلث أعضاء هذه المحكمة من عناصر جيش كرومويل.. وعندما لم يستطيع المتآمرون إيجاد محام إنكليزي واحد يقبل القيام بدور مدع عام ضد الملك، كلف كارفاجال أحد اليهود الأجانب، واسمه (اسحق دوريسلاوس) ـ الذي كان عميلا لمناسح بن إسرائي في إنكلترا ـ بهذه المهمة.. وهكذا أدين شارل الأول بالتهم التي وجهها إليه المرابون العالميون اليهود، لا بالتهم التي وجهها إليه الشعب الإنكليزي.. وفي يوم 30 كانون الثاني 1649 نفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة، علنا أمام دار الضيافة في وايتهول بلندن.نص عريض
وهكذا انتقم المرابون اليهود وكهنة كتيس الشيطان لأنفسهم من طرد الملك أدوار لهم من إنكلترا.. وتلقي كرومويل الأموال ثمن جريمته.
لم يكن الانتقام الهدف الوحيد للمرابين العالميين اليهود، بل كان هدفهم الأصيل السيطرة علي اقتصاديات إنكلترا وعلي مقاليد الأمور فيها
كان من نتائج النهضة الأوروبية ظهور مجموعة أفكار اصلاحية جديدة يتبناها مجموعة من الفلاسفة والمفكرين تدعو ال تغيير الأوضاع في أوروبا ، وبالمقابل حاول المحافظون الدفاع عن أفكارهم القديمة ماأدى إلى حالة اصطدام. تدعو ال تغيير الأوضاع في أوروبا ، وبالمقابل حاول المحافظون الدفاع عن أفكارهم القديمة ماأدى إلى حالة اصطدام.
[تحرير] الثورة الانجليزية 1688 قامت هذه الثورة ضد أسرة آل ستيوارت بقيادة البرلمان والشعب حول الأوضاع المزرية التي كانت تعيشها انكلترا آنذاك.
[تحرير] أسباب قيامها اعتبار الملك نقسه المفوض من طرف الاله. اصدار القوانين دون الرجوع إلى البرلمان. الحكم الملكي المطلق. فرض الضرائب الباهضة على الشعب مما أدى إلى عصيانه. فرض اجراءات مالية دون الرجوع إلى البرلمان. اعتقاد الشعب أن الملك اتبع المذهب الكاثوليكي.
[تحرير] أحداثها وتطوراتها امام ضغط الشارع والبرلمان اضطر الملك شارل الأول إلى دعوة البرلمان سنة 1640م والتقوض بشأن الاصلاحات الواجب اتخاذها ، لكن أمام تشنج الطرفين لموقفهما اندلعت الحروب الأهلية سنة 1642م وانتهت بانتصار البرلمان وظهور شخصية كرومويل ، وأصبح هذا الأخير حاكما حقيقيا دون تاج وتم اعدام شارل الأول في 30جانفي1649 وخلفه ابنه شارل الثاني ، وتعايش الطرفان كرومويل وشارل الثاني مدة من الزمن ، وبعد وفاة كرومويل خلفه ابنه لكنه لم يستطع تحمل المسؤولية بسبب نفوذ شارل الثاني فاستقال ، واستمر شارل الثاني في الحكم إلى غاية 1685م ، أين يتولى السلطة جيمس الثاني(أخ شارل الثاني) ؛ ويحاول الانتقام لأبيه عن طريق محاربة البرلمان والعودة ببريطانيا إلى عهد أبيه شارل الأول.
-امام خطورة الوضع اتصل البرلمان بالملكة ماري(ابنة جيمس الثاني)وزوجها ويليام الثالث ، وانتهى هذا النزاع بسقوط حكم جيمس الثاني وتولي ويليام الثالث حكم بريطانيا.
[تحرير] من نتائج الثورة اعتماد نظام الحزبين في انكلترا حزب العمال و حزب المحافظين انشاء مجلسين نيابيين العموم و اللوردات تاثر الفلاسفة بنتائج الثورة الانجليزية ، وهم من أثروا بكتاباتهم في الثورة الفرنسية و الثورة الأمريكية.
تأكيد مبدأ " سيادة البرلمان " The sovereignty of Parliament في مجال التشريع ( ملاحظة مهمة : هذه المقالة جزء من رسالة الدكتوراه للدكتور حسن مصطفى البحري بعنوان الرقابة المتبادلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية كضمان لنفاذ القاعدة الدستورية دراسة مقارنة )
من الأقوال الشائعة في بريطانيا أن البرلمان يستطيع أن يفعل كلّ شي ، ماعدا أن يجعل المرأة رجلاً ، والرجل إمرأة. وهذا القول القديم ـ المنسوب إلى السويسري " دي لولم " De Lolme ـ هو في حقيقة الأمر تأكيد لأحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدستوري البريطاني ، ألا وهو مبدأ " سيادة البرلمان " The sovereignty of Parliament في مجال التشريع . وطبقاً للفقيه " دايسي " ، فإن هذا المبدأ يعني أموراً ثلاثة هي التالية:
1 ـ لا يوجد قانون لا يستطيع البرلمان تغييره ، كما أن القوانين الأساسية أو الدستورية Fundamental or Constitutional laws تعدَّل بموجب الدستور الإنجليزي بواسطة نفس الهيئة ( أي البرلمان ) ، وبنفس الأسلوب المتبع عند تعديل القوانين العادية Ordinary laws . 2 ـ لا يوجد في ظل الدستور الإنجليزي أي فاصل أو تمييز واضح بين القوانين التي لا تعتبر أساسية أو دستورية وتلك التي تعتبر كذلك . وبالتالي فإن اللغة التي تعبر عن وجود اختلاف بين مصطلحي الجمعية التشريعية Legislative Assembly التي يمكن أن تغيّر في القوانين العادية القائمة ، و الجمعية التأسيسية Constituent Assembly التي بإمكانها أن تعدّل ليس فقط في القوانين العادية ، وإنما في القوانين الأساسية والدستورية أيضاً ، لا وجود لها سوى في الأحاديث السياسية المتداولة في البلدان الأجنبية . 3 ـ لا يوجد في أي جزء من الإمبراطورية البريطانية, أي شخص أو هيئة من الأشخاص ، أو أية سلطة قضائية أو غير قضائية ، يمكنها إلغاء أي تشريع وافق عليه البرلمان البريطاني على أساس أن هذا التشريع باطل أو مخالف للدستور ، أو لأي سبب آخر مهما يكن . وهكذا ، فإن للسيادة التي يتمتع بها البرلمان في مجال التشريع ، وجهان : أحدهما إيجابي والآخر سلبي . أما الوجه الإيجابي ، فإن فحواه أن البرلمان له الحق في وضع أو إلغاء أي قانون مهما يكن نوعه ، وبالنسبة للوجه السلبي ، فإنه يعني عدم وجود هيئة أخرى تنازع البرلمان في مجال اختصاصه التشريعي . ولقد تأكدت سيادة البرلمان في مجال التشريع بتفجير الثورة " المجيدة " عام 1688 في وجه الملك جيمس الثاني المعروف بتمسكه بنظرية الحق الإلهي ، وهو الذي دأب على وضع القوانين الجائرة ، وتعطيل العمل بالقوانين القائمة ، فكانت هذه الأسباب وأشباهها إيذاناً باندلاع لهيب الثورة المذكورة التي توج بها الشعب الإنجليزي كفاحه ضد السلطان المطلق للملوك . وكان من ثمار هذه الثورة وضع قانون الحقوق Bill of Rights الذي أقره مجلسا البرلمان ، وصدق عليه الملك الجديد ـ وليم أورنج William of Orange ـ في سنة 1689, حيث تقرر بموجبه لأول مرة أن الملك حينما يمارس سلطته في وضع القوانين ، فإنه يكون مفوضاً بذلك من البرلمان ، كما تقرر أيضاً أن ليس للملك سلطة تعطيل أو وقف تنفيذ القوانين أو الإعفاء من تطبيقها ، كما ضعفت أيضاً سلطة الملك الخاصة في إصدار اللوائح ( وهي التي يطلق عليها الإنجليز الأوامر Orders أو الإعلانات Proclamations ) ، ومع أنها لم تلغَ نهائياً ، إلا أن خطرها زال ، لأن أمرها انحصر في تذكير أبناء الوطن باحترام القوانين دون أن تضيف عليها أو تحذف منها شيئاً( ).
ولما كان البرلمان هو صاحب السيادة ، فإن بإمكانه أن يفوّض أية سلطات لأشخاص أو هيئات أخرى ، كما بإمكانه في الوقت نفسه أن يسحب ببساطة السلطات التي فوضها .
ع تمنياتي بالفائدة للجميع دكتور حسن مصطفى البحري سورية ـ جامعة دمشق ـ كلية الحقوق
[تحرير] الثورة الانجليزية 1688
قامت هذه الثورة ضد أسرة آل ستيوارت بقيادة البرلمان والشعب حول الأوضاع المزرية التي كانت تعيشها انكلترا آنذاك.
[تحرير] أسباب قيامها
- اعتبار الملك نقسه المفوض من طرف الاله.
- اصدار القوانين دون الرجوع إلى البرلمان.
- الحكم الملكي المطلق.
- فرض الضرائب الباهضة على الشعب مما أدى إلى عصيانه.
- فرض اجراءات مالية دون الرجوع إلى البرلمان.
- اعتقاد الشعب أن الملك اتبع المذهب الكاثوليكي.
[تحرير] أحداثها وتطوراتها
امام ضغط الشارع والبرلمان اضطر الملك شارل الأول إلى دعوة البرلمان سنة 1640م والتقوض بشأن الاصلاحات الواجب اتخاذها ، لكن أمام تشنج الطرفين لموقفهما اندلعت الحروب الأهلية سنة 1642م وانتهت بانتصار البرلمان وظهور شخصية كرومويل ، وأصبح هذا الأخير حاكما حقيقيا دون تاج وتم اعدام شارل الأول في 30جانفي1649 وخلفه ابنه شارل الثاني ، وتعايش الطرفان كرومويل وشارل الثاني مدة من الزمن ، وبعد وفاة كرومويل خلفه ابنه لكنه لم يستطع تحمل المسؤولية بسبب نفوذ شارل الثاني فاستقال ، واستمر شارل الثاني في الحكم إلى غاية 1685م ، أين يتولى السلطة جيمس الثاني(أخ شارل الثاني) ؛ ويحاول الانتقام لأبيه عن طريق محاربة البرلمان والعودة ببريطانيا إلى عهد أبيه شارل الأول.
-امام خطورة الوضع اتصل البرلمان بالملكة ماري(ابنة جيمس الثاني)وزوجها ويليام الثالث ، وانتهى هذا النزاع بسقوط حكم جيمس الثاني وتولي ويليام الثالث حكم بريطانيا.
[تحرير] من نتائج الثورة
- اعتماد نظام الحزبين في انكلترا حزب العمال و حزب المحافظين
- انشاء مجلسين نيابيين العموم و اللوردات
- تاثر الفلاسفة بنتائج الثورة الانجليزية ، وهم من أثروا بكتاباتهم في الثورة الفرنسية و الثورة الأمريكية.
- المجالس النيابية :
انتشرت فكرة انشاء المجالس النيابية لاصدار القوانين وفرض الضرائب وتقرير سياسة الدولة بعد ان كان من حق المالك او مجلس الوزراء
- التمثيل النبيابى على حساب الدوائر الانتخابية:
حيث اصبح عضو البرلمان يمثل دائرة انتخابية على حساب التقسيم الجغرافى الذى نراة الدولة فالعضو لا يثل طبقة اجتماعية او اقتصادية معينة ولكنة يمثل جميع سكان دائرتة