الحسين بن طلال
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
العائلة المالكة
الأردنية الهاشمية
الشريف حسين بن علي [1] |
عبد الله الأول |
---|
أنجاله |
الملك طلال |
الأمير نايف |
الأميرة هيا |
الأميرة منيرة |
الأميرة مقبولة |
أحفاده |
الملك الحسين |
الامير حسن |
الأمير محمد |
الأميرة بسمة |
الأمير علي |
الأمير عاصم |
أبناء أحفاده |
الأميرة نافعة |
الأميرة رجوى |
الأميرة بسمة |
الأمير عباس |
الأمير جعفر |
الأميرة ياسمين |
الأميرة سارة |
الأميرة نور |
الأميرة صالحة |
الأميرة نجلاء |
الأمير نايف |
طلال |
أنجاله |
الملك حسين |
الأمير محمد |
الأمير الحسن |
الأميرة بسمة |
الحسين |
أنجاله |
الأميرة عالية |
الملك عبد الله الثاني |
الأمير فيصل |
الأميرة عائشة |
الأميرة زين |
الأميرة هيا |
الأمير علي |
الأمير حمزة |
الأمير هاشم |
الأميرة إيمان |
الأميرة راية |
عبد الله الثاني |
أنجاله |
الأمير حسين |
الأميرة إيمان |
الأميرة سلمى |
الأمير هاشم |
الحسين بن طلال (14 نوفمبر 1935 - 7 فبراير, 1999) كان ملك المملكة الاردنية الهاشمية من عام 1952م حتى عام 1999م.
فهرس |
[تحرير] بداية حياته
ولد في عمّان في 14 نوفمبر سنة 1935م ، وكان الابن البكر لطلال بن عبدالله والأميرة زين الشرف بنت جميل ، وكان له اختان هما أسماء التي ماتت صغيرة و بسمة ، وثلاث إخوة هم محمد و محسن الذي مات صغيرا والحسن، تلقى تعليمه الابتدائي في عمّان في الكلية العلمية الإسلامية ثم انتقل إلى الاسكندرية حيث درس في كلية فكتوريا ، وبعدها سافر إلى بريطانيا ليدرس في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية عام 1950م.
[تحرير] تتويجه
في 20 يوليو, عام 1951م, ذهب الملك عبد الله بن الحسين "الاول" إلى القدس ليؤدي صلاة الجمعة في المسجد الاقصى مع حفيده الامير حسين ، وفي طريقه إلى المسجد، تم اغتيال عبد الله بسلاح ناري اطلقه مصطفى شكري عشي. فارداه قتيلاً على درجات الحرم القدسي. توج الابن الاكبر لعبد الله الملك طلال بن عبد الله كخلف لوالده ، ولكن خلال عام ، اجبره البرلمان الأردني على التنحي بسبب مرض الم به طويلا ، فاعلن ابنه الامير حسين ملكا على الأردن في 11 اغسطس سنة 1952م وكان عمره آنذاك 17 سنة ولم يكن يبلغ السن القانونية ، فشُكّل مجلسا للوصاية على العرش ، وتم تتويجه ملكا في 2 مايو عام 1953م.
[تحرير] حياته
اصطدم من موقعه كملك في الأردن مع المد الثوري الذي طغى على الساحة العربية مع إنتصار حركة الضباط الأحرار في مصر في يوليو عام 1952م ، فكان منه ان عرّب قيادة الجيش العربي الأردني عام 1956م والذي من ضمنها كان إعفاء جلوب باشا من مهامّه(تعريب قيادة الجيش العربي) ، وخاض جيشه في حرب 1967م التي خسر خلالها الضفة الغربية للأردن ،كما خاض الجيش الأردني في عهده معركة الكرامة مع إسرائيل والتي انتصر فيهاالجيش الاردني بمساعدة الفدائيين الفلسطينيين . وفي الإعوام بين 1968 و 1970م قام نزاع مبطن بين النظام الأردني وقيادات المقاومة الفلسطينية إنتهت بإعلان الحرب عليها في سبتمبر 1970م بما عرف بإسم أيلول الأسود. في العام 1988م قام الملك حسين بناءا على طلب منظمة التحرير الفلسطينية بأتخاذ قرار فك الأرتباط الذي انهى العلاقة القانونية والأدارية مع الضفة الغربية.
[تحرير] انجازاته
[تحرير] تطوير الأردن
على مستوى التطوير الإنساني، كثّف الملك حسين جهده في بداية فترة حكمه عام 1950م في تطوير شبكات الماء والكهرباء وشبكات الصرف التي كانت متوفرة لـ 10% فقط من سكان الأردن ، وصلت تلك النسبة إلى 99% في نهاية فترة حكمه ، وفي عام 1960م كان المستوى التعليمي للشعب الأردني متدني، إذ كانت نسبة المتعلمين تصل إلى 33% من الاردنيين ، اما في عام 1996م فوصلت النسبة إلى 85.5% ، وفي عام 1961م ، كان معدل السعرات الحرارية المتوفرة للفرد الاردني عن طريق الأغذية تقدّر بـ 2198 سعرة حرارية ، حيث ارتفعت هذه النسبة عام 1992م لتصل إلى 3022 سعرة حرارية بزيادة نسبتها 37.5% . وتشير احصائيات اليونيسيف انه ما بين عامي 1981 و 1991م ، حظي الأردنيون بأقل معدل وفيات الاطفال في سنتهم الاولى ، حيث انخفضت نسبة وفيات الأطفال من 70 حالة وفاة في الالف عام 1981م إلى 37 حالة في الالف عام 1991م ، اي بانخفاض 47%.
[تحرير] السلام مع إسرائيل
في عام 1994 م قاد الملك حسين المفاوضات مع إسرائيل لانهاء حالة الحرب الرسمية، واسفرت المفاوضات عن اتفاق سلام أردني اسرائيلي عرف باسم اتفاقية وادي عربة،أثر هذا الإتفاق سلبا على الحريات العامة في الإردن. يعتقد أن العلاقات مع الإسرائيليين أكثر قدما من السلام ،
[تحرير] هواياته
كان حسين طيارا متميزا حيث قاد طائرته الخاصة عدة مرات , كما كان قائد دراجات نارية وسائق سيارات سباق بارع، احب الرياضات المائية، التزلج، التنس، كما كان هاوي راديو ومعروف باسم jy1 فيها ، وتصفح الانترنت، كان مطلعا في قراءاته على العلاقات السياسية، التاريخ، القانون الدولي، العلوم العسكرية ، وفنون الطيران، كما كان حسين موضوع عدة كتب ، ثلاثة منها من تأليفه هي كتاب مشاغل الملوك (1962)م والذي تناول طفولته وسنوات حكمه الأولى وكتاب حربي مع إسرائيل عام (1969)م وكتاب مهنتي كملك.
[تحرير] حياته الشخصية
تزوج حسين اربع مرات، وزوجاته الاربع هم:
- الشريفة دينا بنت عبد الحميد، ابنة عم من الدرجة الثالثة لوالده الملك طلال، ولدت في مصر ، خريجة جامعة كامبريدج ، ومحاضرة سابقة في الادب الانجليزي في جامعة القاهرة. تزوجا في 19 أبريل 1955. وكان عمرها عند الزواج 26 سنة، في حين كان عمره هو 19 سنة. وانفصلا في عام 1956 ليتم الطلاق في عام 1957م وانجب منها:
- انطوانيت غاردينر وهي ابنة نقيب بريطاني متقاعد (والتر پرسي غاردينر) كان يعمل في الأردن. وتزوجها في 25 مايو عام 1961. وغير اسمها إلى الأميرة منى الحسين في 30 يناير عام 1962م، ولم تحصل على لقب ملكة لعدم اعتناقها الإسلام. طلقها عام 1972م. وأنجب منها:
- الأمير عبد الله (مواليد عام 1962م) وهو الذي أصبح ملكا على الأردن عقب وفاة والده.
- الأمير فيصل (مواليد 1963م)
- الأميرة عائشة (مواليد 1968م)
- الأميرة زين (مواليد 1968م)
- علياء بهاء الدين طوقان (1948م - 1977م). (الملكة علياء). لقت مصرعها في حادث تحطم هليكوپتر. وقد أنجب منها:
- الأميرة هيا (مواليد 1972م): تزوجت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
- الأمير علي (مواليد 1975م): تزوج ابنة الأخضر الإبراهيمي، ريم، ولهم ابنة الأميرة جليلة بنت علي وإبن الأمير عبد الله بن علي.
- وتبنّت عبير ، من مواليد 1972م ، وذلك بعام 1976م.
- إليزابيث نجيب حلبي ، وغير اسمها إلى نور الحسين التي أنجبت له:
[تحرير] وفاته
نجا حسين من عدة محاولات اغتيال ، وفي 7 فبراير عام 1999م ، مات اثر اصابته بسرطان في جهازه البولي ، وكان قد عانى من السرطان لعدة سنوات ، وكان يزور مشفى مايو كلينيك في روتشستر في ولاية مينيسوتا الامريكة بشكل دوري للعلاج ، وقبل موته بوقت قصير ، غير وصيته باعلانه ابنه عبد الله بن الحسين خلفا له بدل اخاه الحسن بن طلال ، وكان الملك حين وفاته . وظهر ذلك في جنازته التي سجلها التاريخ على انها واحدة من أكثر الجنازات حضورا للزعماء.
وحضر جنازته قادة الدول العربية وقادة الدول الغربية في ذلك الوقت ورؤساء سابقين عدد ، من بينهم بل كلينتون وجورج بوش الاب وجيمي كارتر وجيرالد فورد ، وعكس حضور الرؤساء الامريكيين العلاقات المتينة والمتميزة التي ربطته بالولايات الامريكية المتحدة منذ فترة ايزنهاور ، وكانت النظرة الاخيرة قد القيت على الملك في القاعة الملكية للاسرة الحاكمة.
ارسلت بريطانيا رئيس وزرائها طوني بلير والأمير تشارلز ، وحضر الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الالماني جيرهارد شرودر . وجمعت الجنازة شخصيات متعددة ، من بينها الرئيس السوري حافظ الاسد و الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والقائد الفلسطيني ياسر عرفات، كما جاء رئيس الحكومة الاسرائيلية في ذلك الوقت بنيامين نتنياهو ، الذي عبر عن الاسى لفقدانه شريك سلام جلس معه على طاولة واحدة منذ امد قريب.
ارسل الرئيس الليبي معمر القذافي ابنه الاكبر، وحضر الرئيس التشيكي فاتسلاف هافيل والرئيس الروسي بوريس يلتسن، رغم كون كلاهما مريضين بشكل جدي، وحضر يلتسن رغم نصائح اطبائه بعدم الذهاب، وطبقا للمصادر الاردنية الرسمية، عاد يلتسن إلى الوطن قبل الموعد المقرر لاسباب صحية.
خلف الملك حسين ابنه الاكبر عبد الله الثاني بن الحسين.
تعتبر الأسرة المالكة الأردنية من الهاشميين آل البيت كونهم من نسل الحسن بن علي.
[تحرير] ملوك الاردن
اسم الملك | الحياة(م) | الحكم(م) |
---|---|---|
عبدالله الثاني بن الحسين | 1962- مستمر | 1999- مستمر |
الحسين بن طلال | 1935-1999 | 1952-1999 |
طلال بن عبدالله | 1909-1972 | 1951-1952 |
عبدالله الأول بن الحسين | 1882-1951 | 1931-1951 |
الحسين بن علي | 1853-1931 | 1921-1931 |
[تحرير] وصلات خارجية
[تحرير] مصادر