الدكتور احمد الحاج

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الدكتور أحمد بن محمود بن قاسم الحاج من مواليد جديدة قضاء عكا بفلسطين عام 29/2/1928م، والده الشيخ محمود قاسم الحاج كان مختار جديدة وشيخها وحاميها وله من الأخوة المهندس رجاء الحاج ( أكبر منه سنًا ) والمحامي صبحي الحاج ( أصغر منه سنًا ) وله 3 أخوات هن ( زادة وجميلة وخديجة ) وله أيضًا من والده 7 أخوات كلهن أكبر منه سنًا. تزوج من السيدة فاطمة بنت عباس فاعور خريجة معهد التمريض بالجامعة الأمريكية ببيروت فهي لبنانية من أصل يعود لأشراف الجزيرة العربية. لهما من الأبناء ثلاثة بنين وابنه واحدة ( المهندس طلال الحاج وهو يشغل اليوم مديرًا عامًا للصالتين الملكية بمطار الملك عبد العزيز بجدة بعد أن عمل مديرًا عامًا للصيانة بمطار الملك عبد العزيز بجدة، والطبيب محمود الحاج الذي يشغل الآن مركز مديرًا لمركز النقاهة الطبي بجدة بعد أن شغل في قسم الباطنية بمستشفى الملك فهد بجدة، والمهندس خالد الحاج بشركة أرامكو السعودية ) وابنته الوحيدة أ.لمياء الحاج ( ماجستير علم نفس )، وتشغل اليوم وظيفة رئيسة شعبة المناهج بإدارة التطوير التربوي بتعليم البنات بجدة بعد أن شغلت معلمة لمادة علم النفس ثم مسؤولة الدراسات والأبحاث التربوية ومسؤولة الإعلام التربوي بإدارة التطوير التربوي بجدة. درس الطب في مصر وعمل طبيبًا في الجيش السعودي وأخذ الجنسية السعودية في بداية عمله بالجيش السعودي، وحصل على الرتبة العسكرية وتوفي وهو بمرتبة مقدم طبيب في فجر يوم عرفة 9/12/1391هـ وهو مجند في الخدمة العسكرية، وقد شغل في أول حياته طبيبًا في المستشفى العسكري بمدينة الرياض ثم مديرًا للمستشفى العسكري بمدينة الخرج ثم مديرًأ للمستشفى العسكري بمدينة الطائف ثم الطبيب المقيم في منطقة جدة في القشلة العسكرية مع الفريق أول منصور بن محمد الشعيبي ( لعدم وجود مستشغى عسكري بمدينة جدة لعلاج المرضى العسكريين الذين كانوا يتلقون العلاج في القشلة العسكرية فقط ريثما يتم بناء مستشغى متخصص - يعرف اليوم باسم مستشفى الملك فهد العسكري ) ثم أتى قرار نقله للعمل مديرًا للمستشفى العسكري بمدينة نجران ولكن للحاجة الملحة لوجوده في منطقة جدة لعدم وجود طبيب آخر يشغل مكانه لم يتم نقله، ثم أتى قرارًا بنقله للعمل مديرًا للمستشفى العسكري في مدينة الرياض في عهد الملك فيصل يرحمه الله ولكن وافته المنية قبل تنفيذ القرار. لقد شارك في حرب البديعة وحرب شرورة دفاعًا عن الوطن وقام بواجبه على أكمل وجه، ولقد عمل طيلة حياته العسكرية بأداء الواجب الوطني بإخلاص يشهد له جميع من عرفه وتعامل معه من العسكريين والمدنيين، فقد اشتهر بتواضعه وكرمه وحبه للخير والمساكين. لإخلاصه وأمانته وحبه للوطن الذي عاش به وخدمه، عمل طبيبًا للسمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولأسرته الكريمة، وكان السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز يصطحبه معه في رحلات الصيد الداخلية في البر مدة شهر من كل عام.