الصالحية الجديدة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن حيادية و صحة هذا المقال مختلف عليهما.
رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش.

الصالحية الجديدة مركز الحسينية، محافظة الشرقية، وهى تبعد نحو 60 كم عن جزيرة عليوة وتبعد نفس المسافة تقريبا عن مدينة الحسينية وتبعد نحو 58 كم عن الصالحية القديمة وهى تقع على بعد 5 كم عن ترعة الاسماعيلية. وهى احدى المدن الجديدة وهى كانت نواة لمشروع استصلاح 118000 فدان تقع من الصالحية القديمة إلى الاسماعيلية وكان مخطط لها في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ولكن حرب 1967 لم تمهل الرئيس جمال عبدالناصر ان ينفذ المشروع بسبب الحرب وان المنطقة تدخل في نطاق العمليات العسكرية وكانت الشركة المنفذة في ذلك الوقت هى شركة المقاولون العرب عثمان احمد عثمان وشركاه. وبعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وانتهاء حرب أكتوبر 1973 اخذ المعلم عثمان احمد عثمان ( رئيس مجلس إدارة وصاحب شركة المقاولون العرب ) على عاتقه تنفيذ هذا المشروع الضخم الذى سيوفر الامن الغذئى للشعب المصرى ويوفر الاف من فرص العمل وبدأ بعرض الامر على الرئيس انور السادات الذى رحب بالمشروع وساعد على انجازه ولكن وفاته اتت بما لا تشتهى السفن فتولى الامر بعده حسنى مبارك وانتهى المشروع إلى النهاية الأليمة.

بدأ انشاء الصالحية الجديدة سنة 1979 وقام بإنشائها شركة المقاولون العرب عثمان احمد عثمان وشركاه. و محيطها قسم إلى قطاعين:

  1. قطاع الصالحية 18500 فدان تم استصلاحهم.
  2. قطاع الشباب 38000 فدان تتبعها على الضفة الاخرى من ترعة الاسماعيلية وقد تم استصلاحهم بالكامل.

واجمالى الاراضى المستصلحة 56500 فدان وكانت تلك الاراضى ملك مسجل بالشهر العقارى لشركة المقاولون العرب عثمان احمد عثمان وشركاة ولما نجح المشروع الزراعى وملحقاته من الانتاج الحيوانى ومحطات الالبان ومشروعاتة ومحطات الدواجن الضخمة استطاع وزير الزراعة السابق يوسف والي ان يوهم حسنى مبارك رئيس مصر ان هذا المشروع فاشل واخذ يخطط ويدبر المكائد حتى استطاع تنفيذ المخطط الصهيونى باستيلاء وزارة الزراعة على المشروع بالقوة واجبار موظفية الذين كانوا تابعين لشركة المقاولون العرب عثمان احمد عثمان وشركاه بالحاقهم بوزارة الزراعة وعندما رفضوا تآمر عليهم الجميع من حكومة ووزارة الداخلية وصحافة وقضاء ( جميع القضايا التى رفعها الموظفين انتهت بعدم الاختصاص. الا قضية واحدة هى كانت الاولى ) الخ. ومات من ابنائها من مات من القهر وشرد من شرد وفشلت وزارة الزراعة في إدارة المشروع فباعته بحجة الاستثمار إلى من تشاء ممن تحب وبأرخص الاسعار وبدون دفع قيمة والآن وعندما نذهب إلى هناك ندعوا إلى الله ونشتكى ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل فلا انتاج حيوانى ولا محطات دواجن ولا فواكه فالى الله المشتكى. × ومن الطريف أيضاً أنه بعد إستولاء الحكومة المصرية على المشروع جاء أحد الخبراء الأجانب لزيارة المشروع فقال تعليقاً ظريفاً " أنه أثناء تواجد المقاولون العرب كانت الأرض خضراء و اللافتات صفراء ، أما بعد ذلك أصبحت الأرض صفراء و اللافتات خضراء" الأرض الخضراء تشير إلى الأنتاج و المحصول اللافتات الصفراء تشير إلى شعار المقاولون العرب ، أما بعد ذلك فالأرض الصفراء تشير إلى الخراب مع اللافتات الخضراء تشير إلى شعار وزارة الزراعة .

هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في مصر تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.