سبت العلايا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذه المقالة منذ: ديسمبر 2007 |
فهرس |
[تحرير] الموقع
تقع بين خطي 41.958830 شرقا و 19.568049 شمالا جنوب غرب المملكة العربية السعودية تبعد عن مكة المكرمة ب 350 كلم و عن الرياض ب 1000 كلم
[تحرير] السكان
يبلغ عدد سكان سبت العلايا أكثر من 100,000 نسمة موزعين على كافة قرى المحافظة. و يغلب على سكان سبت العلايا الطابع الحضري حيث يسكنون منذ القدم المدن المحصنة و يشتغلون بالتجارة و الزراعة وهناك نسبة قليلة جدا من البدو الرحل ينتمون لنفس التكوين القبلي و ينتشرون في أطراف سبت العلايا. وينحدر السكان من تكوينات قبلية مختلفة: بلقرن و مفردهم القرني و قبائل خثعم ( عليان و شمران و بني ميمون و بني منتشر) وقبائل بلحارث.
[تحرير] المناخ
يبلغ متوسط درجة الحراة 20 درجة مئوية صيفا و 10 درجات مئوية شتاء و تسقط الأمطار في فصلي الربيع و الصيف وينتشر الضباب الكثيف شتاء.
[تحرير] التاريخ و الأثار
تعود معظم اصول قبائل سبت العلايا إلى قبيلة الأزد المشهورة على مدى التاريخ و المهاجرة من اليمن بعد انهيار سد مأرب و قامت القبائل القاطنة لسبت العلايا بتأسيس سوق اسبوعي ليجتمعوا فيه لطرح و مناقشة جميع القضايا السياسية و الأقتصادية و العسكرية وكان الموقع الأول شمال غرب الموقع الحالي ب 8 كلم و يدعى عنام و لحدوث مقتلة عظيمة كانت بالسوق بين قبيلتين بسبب تقبيل رجل لأمرأة غدرا مما حداها لأستصراخ قومها لرد اعتبار شرفها و اجبرت القبائل حينها إلى الأنقسام و التقاتل و كانت الدماء تسيل بين المنازل كما في الروايات القديمة ولكن بعد الصلح اتفقت جميع القبائل على نقل موقع السوق إلى موقعه الحالي بعد تعهد أكبر عائلتين في المنطقة حينها ال كامل و ال مروان من بلقرن لما لهما من نفوذ كبير بين القبائل بحماية السوق ومرتادية من أي اثارة للفتن أو المشاكل الغوغائية و لفرض الأمن فأن من يقتل أو يعترض ايا كان من مساء الجمعة إلى مساء الأحد حيث كان السوق كل يوم سبت فأنه يحق لأهالي العلاية بملاحقته و قتله أو تغريمة مما أدى إلى فرض الأمن وحماية السوق من مئات السنين إلى بداية ظهور الحكومة و انشاء المملكة العربية السعودية. و كون الأهالي عند انتقال السوق مجلس حكم محلي مكون من 8 أعضاء وكان يقوم بالدور القضائي و كل قبيلة أو قرية تعين نائب عنها ليقوم بالدور التنفيذي وأعيان الأهالي يقومون بالدور التشريعي. و كان يتسم المجتمع سابقا بروابط أخوية و تعاون و كأنهم جميعا أسرة واحدة. و في عصر الأسلام كانت قبائل سبت العلايا من القبائل المسارعة للأسلام شأن قبائل الأزد كافة و لقد امتدحهم الرسول صلى الله عليه و سلم وكان منهم الجيوش الأسلامية اللتي فتحت الأمصار من الصين إلى الأندلس ولعل من أبرز القادة خالد بن يزيد القرني. و لا ننسى التابعي الجليل أويس بن عامر القرني.
وعن الآثار في المنطقة فهي كثير، وهنا نتطرق إلى بعضها بالإيجاز: يقول الآباء والأجداد إن " قبيلة بني هلال" قد سكنت هذه المنطقة ثم هاجرت منها إلى بلاد المغرب على إثر جدب وقحط أصابهم، ومن الدلائل التي تدلنا على صحة ذلك وجود أماكن كثيرة تعرف حالياً باسم " أبي زيد الهلالي" فمثلاً تجد في مكان قريب يقع غرب سبت العلايا، مكان يسمى ( بئر أبو زيد) و (مجلس أبو زيد) و ( وطايا أبو زيد)، وهكذا وفي مكان معروف قريب من وادي " حوران" يوجد قبر قديم طوله أربعة أمتار وعرضه متران تقريباً يعرف باسم (قبر علياء) ويقول الأقدمون أن علياء هذه هي زوجة أبو زيد الهلالي. وكثيراً ما تسمع من يقول وهو يشكو قساوة البيئة (آه على ديرة حسن بن سرحان)، وهذا كما يقولون زعيم القبيلة الهلالية، كما يوجد في سبت العلايا خندق يقال له " خريق بن سرحان، ويقال إنه ( أي حسن بن سرحان) أراد أن يحول اتجاه وادي العين ليقابل وادي تبالة ليستغل مكان الأول أرضاً زراعية. وقد كانت منطقة سبت العلايا خاضعة للحكم العثماني ممثلاً في حكم مكة من الأشراف اسمياً، ولكن الباشا العثماني كان يقيم بالمنطقة شخصياً بقصد جباية الأموار، ومن الباشوات المعروفين في تاريخ سبت العلايا، نذكر: علي رضا باشا، إسماعيل باشا، وابن عون عيسان و " أبو ناب" – ويحتمل أن يكون الاسم الأخير غير تركي في الأصل، وقد دارت معارك عنيفة بين قبائل بلقرن والأتراك منها معركة اشتركت فيها بلقرن وبنو عمرو ضد الأتراك في جبال المطلى وانهزم فيها الأتراك. وقد استمر هذا الوضع حتى نهاية حكم الأشراف عام 1344هـ، على يد موحد المملكة الملك عبد العزيز آل سعود رحمة الله عليه، كان الأشراف بطبيعة الحال تابعين للسيادة العثمانية حتى قيام الثورة العربية على الأتراك عام 1916م