سليمان الحلبي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

سليمان الحلبي ولد سليمان الحلبي عام 1977 م - في قرية كوكان القريبة من مدينة عفرين التابعة امحافظة حلب في سوريا وكان عمره 24 عاماً حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر (1798م-1801م) الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي , كاتب

فهرس

[تحرير] سليمان الحلبي

تكونت في راس البطل سليمان الحلبي فكرة محاربة الفرنسيين واخراجهم من مصر وخاصة انه تعرف على شيوخ كبار من الازهر وشاهد مافعلة الفرنسيون واعدام عدد منهم ومن الشيوخ الاجلاء , فحين سافر الى مصر وعاد الى حلب مره اخرى وهاجس اخراج هؤلاء الغزاه وتحرير الارض منهم تداعب مخيلته , فسافر البطل سليمان الحلبي من حلب الى القدس وحين رجع الوزير العثماني بعد هزيمتهم أمام الفرنسيين في مصر , في حين كان الوزير في " غزة" الذي أرسل "أحمد آغا" أحد آغوات الوزير الذي كان في غزة إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالي). فعمد سليمان الحلبي الى مقابلة ياسين آغا الذي شجعة وتم الاتفاق على خطة سليمان الحلبي وتبلورت الفكرة في قتل القائد الفرنسي في مصر .

وبعد 10 أيام سافر من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام. ذهب إلى الأزهر وسكن هناك عرف بعض الساكنين معه وهم من بلده حلب أنة حضر ليغازي في سبيل الله بقتل الكفرة الفرنساوية (المختار من تاريخ الجبرتي).

[تحرير] تفاصيل عملية الإغتيال

في يوم السبت 21 محرم 1215 هـ - 14 يونيو 1800م،كان البطل سليمان الحلبي قد فكر وخطط لكيفية الوصول وتنفيذ خطته , حيث ان كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بالأزبكية (والتي كان يتم إصلاحات بها)، فحان وقت التنفيذ تنكر البطل سليمان الحلبي في هيئة شحاذ أو شخص له حاجة عند كليبر وخل عليه ومد كلير يده ليقبلها، فمد البطل سليمان الحلبي يده وشده بعنف وطعنه 4 طعنات متوالية اردته قتيلا ، وحين حاول كبير المهندسين الدفاع عن كليبر طعنه أيضاً ولكنه لم يمت، وحين إمتلأت الشوارع بالجنود الفرنسيين اختبأ في حديقة مجاورة، إلى أن فتشوا عنه وأمسكوا به ومعه الخنجر الذي ارتكب به الحادث (والذي يحتفظ به الفرنسيون إلى يومنا هذا بأحد المتاحف الفرنسية).

[تحرير] التحقيق والحكم

حققوا معه ومع من عرف أمره من المجاورين، وأصدر مينو في اليوم نفسه أمراً بتكليف محكمة عسكرية لمحاكمة قاتل كليبر، وهذه المحكمة مؤلفة من 9 أعضاء من كبار رجال الجيش، وكانت رئاسة المحكمة للجنرال رينيه، وحكموا عليهم حكماً مشدداً بالإعدام إلا واحداً ، فحكم عليه الفرنسيون بحرق يده اليمنى وبعده يتخوزق ويبقى على الخازوق لحين تأكل رمته الطيور، (المختار من تاريخ الجبرتي)، كما كانت العادة في أحكام الإعدام، ونفذوا ذلك في مكان علني يسمى "تل العقارب" بمصر القديمة، على أن يعدموا رفاق البطل سليمان الحلبي اولا ويشهد سليمان إعدام رفاقه ممن عرفوا أمره ولم يبلغوا الفرنسيين بالمؤامرة ومن تم اعدموة بالطريقة المتبعة ايامها وتركت جثته لطيور , واعطى البطل / سليمان الحلبي مثلا اعلى للشجاعة و البطولة .


[تحرير] المصدر :

كتاب المختار من تاريخ الجبرتي