عتيبة بن شهاب التميمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عتيبة بن شهاب التميمي فارس من تميم لقب بـ سم الفرسان

وقد قالت العرب فيه لو سقط القمر من السماء لما اسصتاده الا عتيبة بن الحارث اليربوعي الذي لم تستطع قبائل العرب قتله وخاصة قبيلة بني أسد الذين ألوا إلى الحيله فسموا عتيبة بن الحارث اليربوعي ومات مسموما وهي من بلاد الجبلين ودفن في ((خو))وهي عن مقربة من بلدة سميراء احدى المقاطعات التابعة إلى أقليم قفار وهي من اراضي بني تميم في الجاهلية وحتى يومنا


أسر يوم شعب جبلة فبال على قده حتى عفن فلما دخل الشهر الحرام هرب فأفلت بغير فداء وكان بخيلاً هذا خطأ عتيبة لم يحضر يوم جبلة بل الذي حضره أبوه الحارث بن شهاب وهرب من الأسر. قتله ذؤاب الأسدي وهذا الثابت والصحيح وقيل قتله المجشر بن عبد عمرو الغاضري الأسدي وذلك أنهما اختلفا طعنتين ولكنه لا شك في قتل عتيبة للمجشر الأسدي بعد أن أختلفا الطعنتين وكان مقتل عتيبة غداراً ( أي في ليلة غدرى قمرى وليس غدراً )

و خبر مقتله : قالوا : خرج بنو ثعلبة بن يربوع منتجعين في أرض بني أسد حتى إذا كانوا بخو أغارت طوائف من بني أسد عليهم، فاكتسحوا إبلهم، فركب بنو ثعلبة في آثارهم، ولم يركب عتيبة لرؤيا رآها في منامه هالته، ثم لم تقره نفسه حتى لحقهم وهم يقتتلون، فحمل عليهم وهو على فرس له حصان، وكان ذؤاب على فرس له أنثى، فجعل فرس عتيبة يتبع فرس ذؤاب منتشياً لريحها في الليل حتى هجم به على ذؤاب، فطعنه ذؤاب في ثغرة نحره، ويقال في سرته فخر صريعاً ومات في وقته، وليس يدرون من قتله، وشد ربيع بن عتيبة على ذؤاب وهو لا يعلم أنه قاتل أبيه ومعه نفر، فأسروا ذؤاباً واستنقذت الإبل، وأتى أبو ذؤاب بني يربوع ففارقهم في فدائه على إبل معلومة يأتي بها سوق عكاظ، ويأتون بذؤاب، فأحضر أبو ذؤاب الإبل ولم يحضر بنو يربوع ذؤاباً لأن الربيع بن عتيبة شغل عن ذلك ببعض أمره، فساء ظن أبيه وخاف أن يكون قد قتل، وقد كان ذؤاب حين أتى أبوه لفدائه أول مرة أعلمه أنه قاتل عتيبة فقال يرثيه حين انصرف من عكاظ في كلمة يقول فيها:

ولقد علمت على التجلد والأسى أن الرزيّة مـثـل رزء ذؤاب

إنْ يَقتلوك فَقد ثللت عروشهم بعُتيبة بن الحارث بن شِهَـاب

بأحبهم فـقـداً إلـى أعـدائه وأعزهم فقداً على الأصحـاب

أهوى له تحت الظلام بطعـنة والخيل تردى في القتام الكابي

أذؤاب صاب على صداك فجاده نوء الربيع بوابـلٍ سـكّـاب

فسمع قوم هذا الشعر، فنقلوه إلى بني يربوع فثاروا على ذؤاب وجعلوا يلهزونه بقباع سيوفهم، وقال الربيع: أنا معيل، وركن إلى أخذ الفداء فأعطوه إبلاً من إبلهم خاصة، وأسلم ذؤاباً فقتله الحليس بن عتيبة. ويقال بل سألهم الربيع فقال: دعوني اقتله فإنما تريدون قتله، فأذنوا له فيه وهذا أثبت فقتله بيده وأخذ الإبل، وكان الحليس قتل من بني أسد يوم خو سبعة نفر

فقال الحصين بن القعقاع بن معبد بن زرارة :

بكر النّعيّ بخير خندف كلهـا بعتيبة بن الحارث بن شهاب

قتلوا ذؤاباً بعد مقتل سـبـعةٍ فشفى الغليل وريبة المرتاب

يوم الحليس بذي الفقار كأنـه كلب بضرب جماجم ورقاب

وذكرت ندماني عتيبة بعدمـا عصبت رؤوس نسائه بسلاب

المشتري حسن الثناء بمـالـه والباذل الجفنات للأصحـاب

وقال مالك بن نويرة :

فإن يقتلوا منا كريماً فـإنـنـا ذوو الخيل إذ نخبطكم بالحوافر

أقول وقد جلّت رزيّة قـومـه فدىً للحليس خالتي أي ثـائر

أزار ذؤاباً حتفه غير مشفـقٍ عليه ولم ينظر سياق الأباعـر

وقالت آمنةُ بنتُ عتيبة تَرثي أباها :

على مِثْل ابن مَيّة فانْـعَـيَاه بشَقّ نَواعِم البَشَر الجُـيوبَـا

وكان أبي عتيبة سَمـهـريّاً فلا تَلْقَاه يدَخر النَّـصـيبـا

ضَرُوباً للكَمِيّ إذا اشمعلّـت عَوانُ الحَرْب لا وَرعاً هَيُوبا


وكان له أبن يقال له حرزة وهو المكنى به

وقد قتل حزرة بكر بن وائل

وسببه أن أباه عتيبة سار في جماعة من بني ثعلبة بن يربوع، فأتى الشيط وبكر بن وائل ببطن الشيط، وكان عتيبة وجعاً فقال لحرزة: يا حرزة اركب، وجعله على الحامية فركب وحملوا على البرك، فاستنفروه، ولزموا بطن الوادي يشلون غنيمتهم ولحق حرزة بن عتيبة فرمى بحجر فصرع فأخذ ورجع فرسه وهو ينادي: يا حزرة ادعني الليلة، ادعني إليك، فلما يئس انصرف وبكر تتبع أثر بني ثعلبة بشعلة من نار فسميت الليلة ليلة الشعلة، وليلة تبرة، وقال عتيبة:

نجيت نفسي وتركت حـزره يا لهف نفسي أدركتني حسره

هل يسلم المرء الكريم بكـره نعم الفتى غادرته بـتـبـره

..................................... يالتميم غشيتني عبره

ولحق عتيبة أخريات بكر، وهم يظنون أنه منهم، فضرب يد صاحب الشعلة فأسقطها والنار فانثنوا عن اتباعه، وكان عتيبة مطلوباً بأوتار كثيرة، ودماء كبيرة من بكر بن وائل ، فلما أصبح حزرة دفعوا إلى بعض أصحاب الدماء فقتلوه. وكان عتيبة يكنى أبا حزرة.

قال أبو اليقظان : قتله بنو تغلب وليس بكر بن وائل !!!!

وله أبن يقال له عمارة بن عتيبة كان شريفاً.

وأيضاً الحليس بن عتيبة كان فارساً


وله أبن يقال له الأحوص بن عتيبة أدرك الإسلام، فأسلم وقدم البصرة.

وله أبن يقال له ضرار بن عتيبة كان شريفاً قاد الخيل في الجاهيلة وكان عوف بن القعقاع سار تحت لوائه، وأدرك ضرارا الإسلام فأسلم


هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.