علي الجلاوي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سيرة:
علي الجلاوي شاعر بحريني معاصر ولد بمدينة المنامة 1975م، يتميز شعره بالثورية في أول حياته ثم أخذ المنحى الإنساني، يعيش في البحرين و من أشهر مؤلفاته ديوان (دلمونيات)، بدأ يكتب الشعر في سن الرابعة عشرة، اعتقل لأول مرة في سن السابعة عشر عن قصيدة انتقد فيها الوضع القائم في البحرين،ثم اعتقل مرة أخرى في الأحداث الحقوقية التي عصفت بالبحرين منذ عام 1995 حتى العام 1998م.
فهرس |
[تحرير] نشاطاته:
أقيمت له أمسيات ومشاركات شعرية منها:
- بدار الحكمة "بريطانيا"،
- جامعة دمشق "سوريا"،
- معرض الكويت التاسع والعشرون للكتاب "الكويت"،
- الأسبوع الثقافي البحريني في عمّان "الأردن"،
- صنعاء عاصمة ثقافية "اليمن" 2004م،
- مهرجان أصيلة البحرين"جزيرة حوار،
- المهرجان الشعري السادس لدول مجلس التعاون "الرياض"
- الخرطوم عاصمة ثقافية 2005م،
- مهرجان (الملتقى الشعري العالمي) مراكش.
[تحرير] اصداراته:
1. ديوان وجهان لامرأة واحدة، دار الكنوز، بيروت.
2. ديوان العصيان، دار المدى، سوريا.
3. المدينة الأخيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
4. دلونيات الجزء الأول، دار عالية، الكويت.
5. دلمونيات الجزء الثاني، دار كنعان، سوريا.
[تحرير] سيرة الشاعر بقلمه:
وصلتُ إلى جسدي باكراً في يوم ما من سنة 1975م، وحين لامستني كرزة النهد أعشبتُ وآمنتُ بجنة الله في الأرض، كانت أمي تهشُ الينابيع إلى قلبي، تغطي جسدي بـ"المشموم" وتسكب في أذني ماء الله.
كنتُ مصاباً بنزلة صمت رافقتني، أمشي بممر سنواتي الأولى عرضةً للدهشة، جسدي يفيضُ عليَّ، وكثيراً ما كنت ألبس ثيابي مقلوبة، وأحشد العصافير ودرّاق جيراننا في أصغر جيوبي، لم أكن أدرك اللعنة بعد.
كنتُ الثامن بين أخوتي، حين نزل من ليله مضمّخاً بالصلوات وماء الورد شاء أبي أن يرزق بإمامٍ مفترض الحزن فأسماني "علي"، حملت هذا الإرث وألواحي وخرجت أسحب ورائي سماواتي.
دخلتُ "الجامعة الاضطرارية" بتهمة الحب، عن قصيدة، كنت أتأمل فيها خطوط يدي في السابعة عشرة، ثم دخلتها لأتمم الدراسات العليا في سن العشرين.
خرجتُ متعرّياً من الحكمة والثورة، لكن مازال ينبض هذا الذي أعتقده في الصدر...
ربما أكون من فصيلة النحل لأني أحببتُ وأحبُّ وسأحبُّ أكثر من زهرة.. فأي لعنة تلك.
[تحرير] نموذج من التجربة:
أخوة المجاز
لها أخوة في المجازْ
سترفع ليل ضفائرها عن أصابع دجلةَ
ترتج شعرة ميزانه / اجتمع الله
فاكتمل النهد أرسل في عرضة الاهتزازْ
لها أخوة من زجاج بلاغتهم
يكثرون التآويل
يجلس أحفادهم في الكنايةِ
تشرح من قصب الميم نجدا
ويدخل عن أنبياء مفاتنها في الصلاة الحجازْ
لها وردتان ابتزازْ
ويعشب إن صافحتني الندى
ثم يكثر من حولها ربها الانحياز.