أوجادين وأوروميا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أوجادين وأوروميا تعرف بالصومال الغربي ، وتعرف جغرافياً بالهضبة الصومالية ،ذلك أن الأخدود الأفريقي يفصلها طبيعياً عن هضبة الحبشة بمنخفض تنتشر عبره مجموعة من البحيرات العذبة ، أبرزها بحيرة أبابا ، وبحيرة أبيتا ، وبحيرة شامو ، وبحيرة شالا ، ثم نهر هواش ، وتنحدر الهضبة تدريجياً نحو الأراضي الصومالية ، وأوروميا موطن شعب الأورومو ، وينتمي هذا الشعب إلى المجموعة الكوشية الحامية ، والتي تشمل معظم سكان القرن الأفريقي ، ووصل الإسلام إليهم في وقت مبكر ، ولقد تأسست بأرضهم عدة أمارات إسلامية ، وتشمل مساحة أورومو مساحة واسعة في القطاع الأوسط ، والجنوبي من الحبشة ويدين معظم سكان أورومو بالأسلام .
فهرست |
[تحرير] الموقع
تحد أوجادين وأورومو إثيوبيا من الشمال ، ومن الشمال الشرقي عفار وعيسي (جيبوتي ) ، ومن الجنوب والشرق جمهوريتا الصومال وكينيا ويضم إقليم أوجادين ثلاث ولايات هي هرر ، وبسالي وسينامو ،والغالبية العظمي تعتنق الإسلام 80% أي حوالي 7،224،000 نسمة
[تحرير] الأرض
تضم أرض الأوجادين وأوروميا اقليماً يتميز بملاحمة التضاريسية فيتكون من الهضبة الصومالية ، وترتفع بعض قممها أكثر من أربعة آلاف مترأً مثل جبل حونا ( 4532 م) ، وتنحدر هذه الهضبة بشدة نحو الشمال والغرب حيث الحافة الأخدودية . أما الانحدار الطبيعي فنحو الصومال جنوباً وشرقاً وتشكل الهضبة الصومالية المنابع العليا للأنهار الرئيسية بالصومال نهر شيللي الذي ينتهي مصبة باندماجه في نهر جوبا قرب المحيط الهندي ، كما ينبع من الهضبة ايضاً نهر جوبا وروافده العديدة ، وإلى الشمال يجري نهر أواش (هواش ) ، ويسير في المنخفض الأخدودي حتى ينتهي في رمال جيبوتي ،ولايصل إلى البحر ، وتنتهي هضبة الصومال أو أوجادين في الشمال الشرقي ،والجنوب الغربي .
[تحرير] المناخ
المناخ معتدل رغم وقوعها بالنطاق المداري ، وذلك بسبب ارتفعها الشاهق ، وتختلف الحرارة بين منطقة وأخري بسسب أختلاف التضاريس ، وتسقط الأمطار الموسمية بكميات وفيرة ، وتبدأ في الاعتدال الربيعي ، وتزداد في الصيف حتى الخريف ، وثمثل هذه المناطق أوفر أجزاء هضبة الحبشة في الغني النباتي ، وحيث تنمو الغابات الموسمية على المرتفاعات وتتحول إلى حشائش طويلة على السفوح الدنيا ،وتزداد الحرارة والجفاف في المناطق السهلية والنخفضة في شمالي أوجادين وشرقة .
[تحرير] السكان
الغالبية العظمي من سكان أوجادين من العناصر الصومالية ، ومن الأوروميين (الجلا )الذين ينتشرون في مقاطعات وسط ،وجنوب ، وغرب الحبشة ولاسيما في مقاطعات عروسي (اوريسي ) ،وسيدامو ،وهرر ، وقد اعتنقت (الجلا) الإسلام منذ فترة بعيدة ،و كذلك توجد جماعات الدناكل ، وهناك جالية عربية استقرت بالمنطقة واختلطت بالسكان من قديم ، والإسلام دين الأغلبية من جميع هذه العناصر ووصل الإسلام إلى المنطقة عن طريق العناصر العربية التي تعمل بالتجارة ومعظمهم من الهاجرين من اليمن وحضرموت .
[تحرير] النشاط البشري
الإقليم غني بموارده الرعوية والزراعية ، ففي المناطق الشرقية والجنوبية يعمل السكان بالرعي ، ويعشون حياة بدوية ،وتنتشر تربية الأبقار ،و الاغنام ، والماعز ، والإبل ، ويمارسون الزراعة الخفيفة ، أما في المناطق الشمالية ،والغربية فالزراعة حرفتهم الأولى .وتعاني البلاد من التخلف ،فلا تزال الوسائل التقليدية مستعملة ، والكثير يفلح الأرض بيدية ، وأهم الحاصلات الحبوب الغدائية ،والبن ،والموز ، ولمنطقة هرر شهرة تاريخية في إنتاج البن ، ويمثل أهم صادراتها .