الأسفار القانونية الثانية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

وهي عبارة عن عدة أسفار تقرها كل من الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية ضمن بالعهد القديم من الكتاب المقدس المسيحي وترفضها الكنائس البروتستانتية والإنجيلية . والأسفار هي :

  1. سفر طوبيّا ( طوبيت ): ويأتي في الترتيب بعد سفر نحميا ، والسفر يصنف على أنه من الأسفار التاريخية.
  2. سفر يهوديت: ويأتي في الترتيب بعد سفر طوبيّا ( طوبيت ) ، والسفر يصنف على أنه من الأسفار التاريخية.
  3. سفر المكابيين الأول: ويرتب بعد سفر أستير ، والسفر يصنف على أنه من الأسفار التاريخية.
  4. سفر المكابيين الثاني: ويرتب بعد سفر المكابيين الثاني ، والسفر يصنف على أنه من الأسفار التاريخية.
  5. سفر الحكمة: ويأتي بعد سفر نشيد الإنشاد في الترتيب ؛ حيث يعد السفر من الأسفار الشعرية.
  6. سفر يشوع بن سيراخ: ويأتي بعد سفر الحكمة في الترتيب؛ حيث يعد السفر من الأسفار الشعرية.
  7. سفر باروخ: وهو يلي سفر المراثي ، ويدخل في تصنيف أسفار الأنبياء .
  8. تتمة سفر أستير: وهي الأعداد في الإصحاح العاشر من 4 إلى 13 بالإضافة إلى خمسة إصحاحات أخرى كاملة هي الإصحاح XI والإصحاح XII والإصحاح XIII والإصحاح XIV والإصحاح XV والإصحاح XVI .
  9. تتمة سفر دانيال: وهي عبارة عن 67 عدداً تقع بعد العدد 23 من الإصحاح الثالث ويطلق عليها "تسبيحة الفتية القديسين الثلاثة" ، كما تشمل التتمة على الإصحاح الثالث عشر ويحتوي قصة سوسنة العفيفة والإصحاح الرابع عشر ويحتوي على قصَّتيّ الصنم بال والتنين .

وتسمى هذه الأسفار "بالأسفار القانونية الثانوية" تميزاً لها عن الأسفار القانونية الأولى التي تعترف بها تقريباً جميع الكنائس ، كما أنه يطلق عليها الفريق الأول "الكاثوليك والأرثوذكس" الأسفار المحذوفة لأن البرتستنت قاموا بشطبها من متن الكتاب المقدس ، أما الفريق الثاني "البرتستانت" فيطلقون عليها الأسفار المنحولة أو الغير قانونية (أبوكريفا) لقولهم بأنها مضافة وليست مقدسة.

ويدلل معدو عدم قانونية تلك الأسفار بأن المتن اليهودي للكتاب المقدس ( العهد القديم بطبيعة الحال لأن اليهود لا يعترفون بالعهد الجديد ككتاب مقدس ) لا يحويها ، كما أنها – أي الأسفار الثانية – ليست ذات محتوى روحي مثل بقية الأسفار كما أن زمن كتابة هذه الأسفار جاء بعد قيام الكاهن عزرا بجمع التوراة . بينما يذهب أصحاب القول بقانونية تلك الأسفار – أي الكاثوليك والأرثوذكس – أن الترجمة السبعينية للتوراة التي قام بها الأحبار اليهود السبعين من اللغة العبرية إلى اللغة اليونانية سنة 280ق م حوت تلك الأسفار كما أن كتبة العهد الجديد اقتبسوا منها في كتاباتهم بل إن السيد المسيح شخصيا اقتبس منها في بعض أقواله ، كما أن بعض أباء الكنيسة الأوائل قد وصفوها بأنها مقدسة موحى بها ، بل حتى أن بعض المجامع المسيحية الأولى قد أقرت بقانونيتها . ورغم أن هذه الأسفار غير موجودة في الكتاب المقدس عند اليهود المسمى التناخ لكنهم يعترفون بأهمية تاريخية لهذه الأسفار. وبعض أعيادهم مثل عيد الأنوار (الحانوكاة) تم استقاؤه من سفر المكابيين.


و الواقع أن البروتستانت أنفسهم يقعون في العديد من التناقضات بشأن هذه الأسفار لأنهم يبيحون الإستشهاد بها و لكن لا يعتبرونها قانونية و لا يمكن انشاء عقيدة منها أما الشيء الآخر فهو عدم اتفاقهم عليها فاللوثريون و الأنكليكان و هم المصنفين من المجموعات الإنجيلية أو البروتستانتية المحافظة يقبلون هذه الأسفار و يضعونها في طبعاتهم إذا أين المشكلة؟؟؟ في الواقع أن المشكلة بشكلها المعاصر لم تظهر إلا مع طبعة دار لييج للكتاب المقدس و التي تم فيها إسقاط الأسفار القانونية الثناية و التي تسمى الديوترونيكون منها و هي التي سببت موجة عارمة من الإنتقاد الواسع لهذه الأسفار في عالمنا المعاصر المصادر:

  • واين جرودم اللاهوت النظامي و يعتبر هذا الكتاب من صلب العقائد البروتستانتية
  • الكتاب المقدس في المتحف البريطاني الكتاب بالإنكليزية و هو من إعداد المتحف البريطاني
  • كتاب سألتني فأجبتك لأسبيرو جبور