توفيق الحكيم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
توفيق الحكيم |
||
اللقب | رائد المسرح الذهني | |
الدولة | مصر | |
تأريخ الميلاد | 9 أكتوبر 1898 | |
مكان الميلاد | الإسكندرية | |
تاريخ الوفاة | 27 يوليو 1987 | |
مكان الوفاة | القاهرة | |
مجال الإبداع | مسرح، رواية، قصة | |
أول مسرحية | أهل الكهف 1933 | |
آخر مسرحية | الحمير 1975 | |
الحياة المهنية | ||
أول وظيفة | وكيل نيابة 1930 | |
اول منصب | مفتش تحقيقات بوزارة المعارف 1934 | |
آخر منصب | رئيس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح | |
حصيلة فكرية | ||
مسرحيات | نحو 100 مسرحية | |
كتاب | 62 | |
دكتوراه فخرية | من أكاديمية الفنون المصرية عام 1975. |
توفيق الحكيم كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب وفكر الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء [1].كانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح وكانت معظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي [2].
سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد رواية عودة الروح ولكنه أنكر ذلك ودافع عن تياره الفكري العروبي من خلال روايته عصفور من الشرق وشدد على أن العروبة التي ينتهجها ويطمح إليها هي عروبة أقوى من السياسة، لا عروبة شعارات [3].
أرسله والده إلى فرنسا ليبتعد عن المسرح ويتفرغ لدراسة القانون ولكنه وخلال إقامته في باريس لمدة 3 سنوات اطلع على فنون المسرح الذي كان شُغله الشاغل واكتشف الحكيم حقيقة أن الثقافة المسرحية الأوروبية بأكملها أسست على أصول المسرح اليوناني فقام بدراسة المسرح اليوناني القديم كما اطلع على الأساطير والملاحم اليونانية العظيمة [4]. عندما قرأ توفيق الحكيم إن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: "انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم لقد أخذ هذا اللاعب في سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباء مصر من أيام اخناتون" [5].
عاصر الحربين العالميتين 1914 - 1939. وعاصر عمالقة الأدب في هذه الفترة مثل طه حسين والعقاد واحمد امين وسلامة موسى. وعمالقة الشعر مثل احمد شوقي وحافظ ابراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجى، وعمالقة المسرح المصرى مثل جورج ابيض ويوسف وهبى والريحاني. كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) في الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة يوليو 1939 - 1952. هذه المرحلة التي وصفها في مقال له بصحيفة اخبار اليوم بالعصر "الشكوكي"، وذلك نسبة محمود شكوكو.
فهرست |
[تحرير] نشأته
ولد توفيق إسماعيل الحكيم عام 1898 لأب مصري من أصل ريفي يشتغل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة، وكان يعد من أثرياء الفلاحين، ولأم تركية أرستقراطية كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين [6] لكنَ هناك من يؤرخ تاريخاً آخر لولادته وذلك حسب ما أورده الدكتور إسماعيل أدهم والدكتور إبراهيم ناجي في دراستهمما عن الحكيم حيث أرَّخا تاريخ مولده عام 1903 بضاحية الرمل في مدينة الإسكندرية [7]. كانت والدته سيدة متفاخرة لأنها من أصل تركي وكانت تقيم العوائق بين الحكيم وأهله من الفلاحين فكانت تعزله عنهم وعن أترابه من الأطفال وتمنعهم من الوصول إليه، ولعل ذلك ما جعله يستدير إلى عالمه العقلي الداخلي [8]، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915 ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية [9]، ثم انتقل إلى القاهرة، مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته. وفي هذه الفترة وقع في غرام جارة له، ولكن لم تكن النهاية لطيفة عليه. أتاح له هذا البعد عن عائلته نوعا من الحرية فأخذ يهتم بنواحٍ لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية للانجذاب إلى المسرح.
في عام 1919 مع الثورة المصرية شارك مع أعمامه في المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوا بسجن القلعة. إلا أن والده استطاع نقله إلى المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه [10]. حيث عاد عام 1920 إلى الدراسة وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. ثم انضم إلى كلية الحقوق بسبب رغبة أبيه ليتخرج منها عام 1925، التحق الحكيم بعد ذلك بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محاميا متدربا فترة زمنية قصيرة، ونتيجة لاتصالات عائلته بأشخاص ذوي نفوذ تمكن والده من الحصول على دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس في إحدى الجامعات المصرية الناشئة فغادر إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه (1925 - 1928)، وفي باريس، كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني والفرنسي [11].
أحس والداه أن ابنهما لم يغير في باريس الاتجاه الذي سلكه في مصر، فاستدعياه في سنة 1927 أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، وعاد الحكيم صفر اليدين من الشهادة التي أوفد من أجل الحصول عليها [12]. عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلا للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديرا لدار الكتب المصرية. وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة. وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس. ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب. عمل بعدها مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح عام 1962 [13].
[تحرير] حياته الأدبية
عند ذهابه إلى القاهرة ليواصل تعلمه الثانوي بدأ يظهر اهتماما بالموسيقى والتمثيل وبدأ يتردد على فرقة جورج أبيض. كما أنه كتب أول محاولاته المسرحية مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" أثناء دراسته في كلية الحقوق، وفي نفس تلك الفترة، أخرج عدة مسرحيات مثلتها فرقة عكاشة على مسرح الأزبكية، وهي مسرحيات "العريس"، و"المرأة الجديدة"، و"خاتم سليمان"، و"علي بابا". أما في باريس فقد ترك دراسته من أجل إرضاء ميوله الفنية والأدبية، وكتب وقتها مسرحية "أمام شباك التذاكر". وبعد عمله وكيلا للنائب العام كتب يومياته الشهيرة "يوميات نائب في الأرياف". في سنة 1934 استقال من الوظيفة الحكومية ليعمل في جريدة أخبار اليوم وقام بنشر بها سلسلة من مسرحياته.
كانت رغبة الحكيم في محاكاة التقاليد المسرحية الإغريقية والأوروبية حال عودته من الغربة شديدا جدا ولهذا السبب كانت رائعته مسرحية أهل الكهف منعطفا هاما وإلهاما في مسيرة الدراما المصرية. تتعلق قصة المسرحية بقصة أهل الكهف المذكورة في القرآن حيث يتحدث المسرحية عن سبعة مسيحين يلجؤون إلى كهف قي افيسس هربا من بطش الرومان فينامون لمدة 300 سنة ويستيقظون في عصر مختلف تماما [14] وعندما يحاولون التأقلم مع الوضع الجديد والبحث عن سعادتهم الدنيوية فإنهم يواجهون عدة عقبات وحواجز وأهمها مشكلة الزمن. توفيق الحكيم حور هذه القصة الدينية وأضاف إليها العقدة الدرامية التي تتمثل في الغرام والتجربة الرومانسية الطاهرة والحب العفيف بين مشلينيا والأميرة بريسكا التي تنتهي بالوداع والموت بسبب عائق الزمن وحتمية القدر واستحالة البقاء في الحياة لوجود غرابة كينونية ووجودية [15]. مزج هذه المسرحية بين الرمزية والواقعية وبعد نجاح هذه المسرحية بدأ نجم الحكيم بالتألق على الساحة الثقافية في مصر ومهد الطريق إلى تفرد الحكيم بمزاج ذهني خاص واسلوب متميز إشتهر به طيلة سنوات إبداعه [16]. عاد الحكيم إلى دمج الواقعية والرمزية مرة أخرى وعلى نحو جديد في رائعته عودة الروح فتمكن من دمج تأريخ حياته مع تاريخ مصر وتمكن من توظيف الإسطورة ببراعة وقام الحكيم أيضا بتوظيف إسطورة إيزيس التي إستوحاها من الأساطير المصرية القديمة [17].
روى له صحافي حكاية أعجب بها وكتب منها مسرحية قصيرة من فصل واحد. ولم يدرك الحكيم أن القصة التي رواها له الصحفي هي عبارة عن فيلم أجنبي كان يعرض في نفس الوقت في القاهرة. واتهمته الصحافة بالسرقة، وزعم أحمد رشدي صالح بأن كل مسرحياته مأخوذة عن أعمال أجنبية، إلا أن جمال عبد الناصر أوقف حملة الصحافة ضده، وطلب منحه أرفع وشاح مصري. وأعطي أرفع وسام تستحقه الدرجة المالية التي كان مثبتاً عليها، وهي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى [18].
تميز الحكيم بتنوع نتاجه المسرحي بين الدراما الحديثة، والكوميديا، والكوميديا السوداء والكوميديا الاجتماعية وإستطاع الدمج بين الواقعية والرمزية وإستطاع في أعماله المسرحية تفادي المونولوج المحلي الذي كان الطابع الغالب على الدراما المصرية قبله وإستطاع الحكيم تجسيد البيئة المصرية بوضوح في أعماله من خلال قدرته على تصوير مشاكل المجتمع المصري في ذلك الوقت. كان للحكيم تعريفه الخاص لمسرح العبث فكان يعتبر مسرح اللامعقول محاولة لإستكشاف التلاحم بين المعقول واللامعقول في تفكير الإنسان الشرقي [19]
[تحرير] الحكيم وعبد الناصر
نزّله جمال عبد الناصر منزلة الأب الروحي لثورة 23 يوليو، بسبب عودة الروح التي أصدرها الحكيم عام 1933، ومهّد بها لظهور البطل المنتظر الذي سيحيي الأمة من رقادها. ومنحه جمال عبد الناصر عام 1958 قلادة الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1960، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في نفس العام. ولم يذكر أن عبد الناصر منع أي عمل لتوفيق الحكيم، حتى عندما أصدر السلطان الحائر بين السيف والقانون في عام 1959، وبنك القلق عام 1966، حيث انتقد النظام الناصري ودافع عن الديمقراطية. ووصل الأمر أن عبد الناصر كان بستقبل الحكيم في أي وقت وبغير تحديد لموعد. وهو ما أكده الحكيم نفسه في جريدة الأهرام في 15 مارس 1965. بعد وفاة عبد الناصر عام 1970 وأثناء تأبين الزعيم سقط توفيق الحكيم مغمى عليه وهو يحاول تأبينه وبعد أن أفاق قال خطبة طويلة من ضمنها:
اعذرني يا جمال. القلم يرتعش في يدي. ليس من عادتي الكتابة والألم يلجم العقل ويذهل الفكر. لن أستطيع الإطالة، لقد دخل الحزن كل بيت تفجعا عليك. لأن كل بيت فيه قطعة منك. لأن كل فرد قد وضع من قلبه لبنة في صرح بنائك |
|
إلا أن الحكيم في عام 1972 أصدر كتاب عودة الوعي مهاجما فيه جمال عبد الناصر بعنف. ترتبت على عودة الوعي ضجة إعلامية، حيث اختزل الحكيم موقفه من التجربة الناصرية التي بدأت كما ذكر: يوم الأربعاء 23 يوليو 1952 حتى يوم الأحد 23 يوليو 1973، واصفا هذه المرحلة بأنها كانت مرحلة عاش فيها الشعب المصري فاقد الوعي، مرحلة لم تسمح بظهور رأي في العلن مخالف لرأي الزعيم المعبود. وأعلن في كتابه أنه أخطأ بمسيرته خلف الثورة بدون وعي قائلا:
العجيب أن شخصا مثلي محسوب على البلد هو من أهل الفكر قد أدركته الثورة وهو في كهولته يمكن أن ينساق أيضا خلف الحماس العاطفي، ولا يخطر لي أن أفكر في حقيقة هذه الصورة التي كانت تصنع لنا، كانت الثقة فيما يبدو قد شلت التفكير سحرونا ببريق آمال كنا نتطلع إليها من زمن بعيد، وأسكرونا بخمرة مكاسب وأمجاد، فسكرنا حتى غاب عنا الوعي. اعتدنا هذا النوع من الحياة الذي جعلتنا فيه الثورة مجرد أجهزة استقبال ويضيف كيف استطاع شخص مثلي أن يري ذلك ويسمعه وأن لا يتأثر كثيرا بما رأي وسمع ويظل علي شعوره الطيب نحو عبد الناصر. أهو فقدان الوعي. أهي حالة غريبة من التخدير. |
|
في فبراير 1972 كتب بيده بيان المثقفين المؤيدين لحركة الطلاب، ووقّعه معه وقتذاك نجيب محفوظ. وساءت بعدها علاقة الحكيم مع محمد أنور السادات حيث قال السادات وقتذاك "رجل عجوز استبد به الخرف، يكتب بقلم يقطر بالحقد الأسود، إنها محنة أن رجل رفعته مصر لمكانته الأدبية إلى مستوى القمة ينحدر إلى الحضيض في أواخر عمره". حاول بعدها محمد حسنين هيكل جمع الحكيم مع السادات ونجح بذلك بعد حريق مبنى الأوبرا.
[تحرير] كتب نشرت في لغة أجنبية
إسم العمل | النوع | غلاف | الإصدار | ترجمة |
---|---|---|---|---|
شهر زاد | مسرحية | 1934 | في باريس عام 1936 بمقدمة لجورج لكونت عضو الأكاديمية الفرنسية في دار نشر نوفيل أديسون لاتين وترجم إلى الانجليزية في دار النشر بيلوت بلندن ثم في دار النشر كروان بنيويورك في 1945. وبأمريكا دار نشر ثرى كنتننتزا بريس واشنطن 1981. | |
عودة الروح | رواية | 1933 | ترجم ونشر بالروسية في لننجراد عام 1935 وبالفرنسية في باريس عام 1937 في دار فاسكيل للنشر وبالانجليزية في واشنطن 1984. | |
يوميات نائب في الأرياف | رواية | 1937 | ترجم ونشر بالفرنسية عام 1939 (طبعة أولى) وفى عام 1942 (طبعة ثانية) وفى عام 1974 و1978 (طبعة ثالثة ورابعة وخامسة بدار بلون بباريس وترجم ونشر بالعبرية عام 1945 وترجم ونشر باللغة الانجليزية في دار (هارفيل) للنشر بلندن عام 1947 -ترجة أبا إيبان- ترجم إلى الأسبانية في مدريد عام 1948 وترجم ونشر في السويد عام 1955، وترجم ونشر بالالمانية عام 1961 وبالرومانية عام 1962 وبالروسية 1961. | |
أهل الكهف | مسرحية | 1933 | ترجم ونشر بالفرنسية عام 1940 بتمهيد تاريخى لجاستون فييت الاستاذ بالكوليج دى فرانس ثم ترجم إلى الإيطالية بروما عام 1945 وبميلانو عام 1962 وبالاسبانية في مدريد عام 1946. | |
عصفور من الشرق | رواية | 1938 | ترجم ونشر بالفرنسية عام 1946 طبعة أولى، ونشر طبعة ثانية في باريس عام 1960. | |
عدالة وفن | قصص | 1953 | ترجم ونشر بالفرنسية في باريس بعنوان (مذكرات قضائى شاعر) عام 1961. | |
بجماليون | مسرحية | 1942 | ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950. | |
الملك أوديب | مسرحية | 1949 | ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950، وبالانجليزية في أمريكا بدار نشر ثرى كنتننتزا بريس بواشنطن 1981. | |
سليمان الحكيم | مسرحية | 1943 | ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950 وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن 1981. |
- من أعماله المترجمة الأخرى : نهر الجنون، الشيطان في خطر، بين يوم وليلة، المخرج، بيت النمل، الزمار، براكسا أو مشكلة الحكم، السياسة والسلام ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950. شمس النهار، صلاة الملائكة، الطعام لكل فم، الأيدى النعامة، شاعر على القمر، الورطة ترجم ونشر بالانجليزية في أمريكا (ثرى كنتننتز) واشنطن عام 1981. العش الهادئ، أريد أن اقتل، الساحرة، لو عرف الشباب، الكنز،دقت الساعة ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1954، أنشودة الموت ترجم ونشر بالانجليزية في لندن هاينمان عام 1973، وبالاسبانية في مدريد عام 1953. رحلة إلى الغد ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960، وبالانجليزية في امريكا بواشنطن عام 1981 الموت والحب ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960.
- السلطان الحائر ترجم ونشر بالانجليزية لندن هاينمان عام 1973، وبالايطالية في روما عام 1964، ياطالع الشجرة ترجمة دنيس جونسون دافيز ونشر بالانجليزية في لندن عام 1966 في دار نشر أكسفورد يونيفرستى بريس (الترجمات الفرنسية عن دار نشر "نوفيل ايديسيون لاتين" بباريس)، مصير صرصار ترجمة دنيس جونسون دافيز عام 1073 مع كل شئ في مكانه، السلطان الحائر، نشيد الموت لنفس المترجم عن دار نشر هاينمان لندن.
- الشهيد ترجمة داود بشاى بالانجليزية جمع محمود المنزلاوى تحت عنوان أدبنا اليوم مطبوعات الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1968، محمد ترجمة دز ابراهيم الموجى 1964 بالانجليزية نشر المجلس الاعلى للشئون الاسلامية، طبعة ثانية مكتبة الآداب 1983، المرأة التى غلبت الشيطان ترجمة تويليت إلى الألمانية عام 1976 ونشر روتن ولوننج ببرلين، عودة الوعى ترجمة انجليزية علم 1979 لبيلى وندر ونشر دار ماكملان لندن.
[تحرير] آراء معاصريه من الكبار
- طه حسين أختلف الحكيم مع طه حسين في الأسلوب، إلا أنهم أقر له بأنجازاته، حيث قال حسين: "إن الحكيم يفتح باباً جديداً في الأدب العربى هو باب الأدب المسرحى الذى لم يعرفه العرب من قبل في أي عصر من عصورهم. إلا أنه انتقده في مسرح العبث، وذلك في مسرحية الأيدي الناعمة والتي قام بدور البطولة بها وقتها يوسف وهبي، فقد نقل عن طه حسين قوله: "إن (أخانا) توفيق يحاول أن يكون شخصاً آخر، فرنسياً يعيش في باريس، ولا علاقة له بالقاهرة ومصر واللغة العربية، إن مسرح العبث عند الحكيم ثقيل الدم، ولا يبعث على الضحك، واذا ضحكنا فعلى المؤلف وليس مع الممثلين!، إن في فرنسا شعراء عبثيون ولكن دمهم أخف من ظلهم، أما توفيق الحكيم فهو ثقيل الدم والظل معا.
رد الحكيم على تعليق طه حسين قائلا:
- طبعاً مش عاجبه كل اللي أنا قلته، أنا عارف هوه عاوز واحد يقول 2 + 2 = 4، يقولها بصوت هامس وبصوت عال ويلحنها محمد عبد الوهاب وتغنيها أم كلثوم، ولكن لا يوجد في الدنيا شيء بهذا الوضوح ولا هذا المنطق، بلاش الدنيا، ان الانسان نفسه عقدة العقد وليس في السلوك الانساني هذه البديهيات وليس ضرورياً.
- محمد حسنين هيكل اشترك مع الحكيم في العمل في جريدة أخبار اليوم وقال عنه : أنا كنت مبهورا بالأديب والفنان وهو كان مبهوراً بالصحفي.
- وزير التعليم القباني انتقده بشدة قائلا لعبد الناصر: "إن الحكيم ليس إدارياً وإنه كسول وكونه أديباً مشهوراً ليس معناه أنه يصلح لإدارة دار الكتب. وطالب عبد الناصر بإقالته، إلا أن عبد الناصر قال: "لا أرضى للثورة أن تضع هذه النقطة في تاريخها فقدم القباني استقالته إحتجاجا على تمسك عبد الناصر بالحكيم.
[تحرير] مناصب وجوائز تقديرية
|
[تحرير] مراجع
|
|
|
|
|
|
|
|