عبد المعين الملوحي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد المعين الملوحي
1917 - 2006
فهرست |
[تحرير] تعريف
شاعر عربي سوري من مواليد محافظة حمص عام 1917 م, و كتب في الصحافة و ذيل توقيعه باسم شيوعي مزمن حتى عرف بهذا الأسم له العديد من المؤلفات الهامة لكن أبرزها قصيدة "قدر و جريمة" التي طبعت و من ثم سحبت من التداول و ما زالت تنشر مطبوعة غير كاملة يتم تناقلها بكتابة اليد و رغم ذلك انتشرت بشكل غريب علما أن القصيدة كانت قصيدة رثاء زوجته بهيرة التي توفيت بالسرطان
[تحرير] حياته
- مواليد مدينة حمص عام 1917 توفي في 21/3/2006
- أول قصيدة نشرت له عام 1936
- أول كتاب قام بترجمته عام 1944 و هو كتاب ذكريات حيلتي الأدبية لمكسيم غوريكي
- بدأ العمل مدرساً في العام 1945 و درس في حمص و اللاذقية و حماه
بدأ كتابة الشعر و هو في الثانية عشر من عمره ، ترك خلفه أكثر من 96 كتاب مطبوع و الكثير من المخطوطات الغير مطبوعة
هو عضو مؤسس لإتحاد الكتاب السوريين عام 1951 و عضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا عمل مدير التراث في وزارة الثقافة و عمل مدير للمراكز الثقافية و دخل القصر الجمهوري ليعمل كمستشار ثقافي أحيل للتقاعد عام 1976 زار الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان من أحد تلاميذه و عندما سأله الرئيس ماذا تطلب طلب السماع بطباعة مؤلف مترجم من الشعر الفيتنامي و على إثر ترجمة و طباعة هذا المؤلف نال جائزة الصداقة الفيتنامية و قد نال العديد من الأوسمه منها من دولة بولونيا و لقب استاذ شرف من جامعة بكين و قد سجن دخل السجن و و كان من أمر بسجنه من تلاميذه و من الجدير ذكره أن الشاهر عبد المعين الملوحي كان عضو مجمع اللغة العربية في الجمهورية العربية السورية و قد كتب العديد من المقالات للصحف و خصوصاً في جريدة صوت الشعب و كان يذيل مقالاته باسم عبد المعين الملوحي شيوعي مزمن
[تحرير] أعماله
لقد زود عبد المعين الملوحي المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات أهما:
- طعم النخلة طعم الجوع (قصص)
- ثلج على قبر
- نجوى حجر
- قصيدة قدر و جريمة
- قصيدة ورود
- عبد المعين الملوحي يرثي نفسه
و لم يقتصر علمه على الشعر و القصة و التحقيقات بل قام برتجمة العديد من الكتب إلى اللغة العربية و منها كتب لمكسيم غوركي مثل "المتشردون" و "حاجث فوق العادة" و ترجم كذلك لـ لينين و رسول حمزاتوف و برنارد شو و هو أول من ترجم دوستوفسكي و أول من ترجم الشعر الفيتنامي
[تحرير] قدر و جريمة
قصيدة قدر و جريمة قصيدة رثاء ضمت 186 بيتا من الشعر كتبت عام 1949 أثارت و مازالت تثير جدلا بعد أن طبعت سحبت من الأسواق و إلى الآن لم تطبع كاملة باللغة العربية طبع منها مقاطع ضمن كتب كتبت عن القصيدة و عن كاتبها و جاء في خاتمة القصيدة البيتين التاليين
أبهيرتي قالو لنا ماهكذا عرف الرثاء
قولي لهم بل هي نار بها أحترق البكاء
قصيدة قدر و جريمة قصيدة رثائية بامتياز و فلسفية بامتياز و إلحادية بامتياز فهو من أول من تجرأ على الإلحاد و ليس الإلحاد فحسب بل الهجوم ليفتح باب جديدا في وجه الأدب العربي قلائل من تجرأوا و دخلوا فيه ، ويذكر أن الشاعر عبد المعين الملوحي عاد و كتب قصيدة إعتذار رغم أنه كان دائما يقول هكذا كنت و مازلت هكذا و بعد كل هذا لا يمكن أن نقول أن قصيدة قدر و جريمة لم تكن ملحمة شعرية و قد لقبه الشاعر اللبناني شاهر نصر ب أمير الرثاء و ربما كان ذلك لتلك الشهرة الواسعة لقصيدة قدر و جريمة و قصيدة ورود
مراجع خارجية