تاريخ الكويت تحت الحماية البريطانية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تاريخ الكويت تحت الحماية البريطانية تبداء حقبة الحماية البريطانية للكويت من توقيع الشيخ مبارك الصباح إتفاقية الحماية مع بريطانيا التي أنتهت عام عام 1961 وأعلان أستقلال الكويت.


فهرس

[تحرير] عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915)

أصبح الشيخ مبارك الصباح حاكما على الكويت في 13 مارس 1896 بعد إغتياله لأخيه الشيخ محمد بن صباح الصباح أمير الكويت. حاول الشيخ مبارك الصباح بعدها طلب الحماية البريطانية في سبتمر 1897 إلا إن طلبه قوبل بالرفض معللة بأن بريطانيا لا ترى ضرورة في التدخل في شؤن المنطقة إلا إنها غيرت موقفها و وافقت على إبرام الأتفاقية في 23 يناير سنة 1899 بسبب خوفها من أمتداد النفوذ الإلماني الذي كان يسعى لمد سكة حديد من برلين إلى كاظمة على جون الكويت

في عام 1901 قام بحشد قوات كبيرة للخروج إلى حائل عاصمة دولة آل رشيد لإسترداد حكم عبد العزيز آل سعود وألتقى مع عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد في معركة الصريف في شمالي غرب بريده أنتهت بإنتصار قوات عبد العزيز الرشيد

أنشأت أول مدرسة نظامية في الكويت في عهده عام 1911 سميت بالمدرسة المباركية نسبة إلى إسمه.

و في عام 1912 رفع مبارك الصباح الضرائب على التجار في الكويت ومنع الغواصين من الغوص معللا بحاجتة للرجال للدفاع عن المدينة والظهور بمظر القوي ، وأحتج كبار التجار على هذا القرار ، و قاموا بالهجره إلى البحرين وهم هلال فجحان المطيري و إبراهيم المضف و و شملان بن علي ، وندم مبارك على هجرة التجار فأرسل وفدا يحمل رسالة تتضمن الأعتذار لهم وحثهم للرجوع للكويت الا انهم رفضوا ، فأرسل ابنة الأكبر سالم المبارك الصباح وقام بالأعتذار لهم فارجعوا إلى الكويت عدا هلال فجحان المطيري فقام مبارك بالذهب إلى البحرين بمركبة البخاري مشرف وقابل شيخ البحرين عيسى بن على آل خليفة وعاد هلال معه إلى الكويت.


[تحرير] عهد الشيخ جابر المبارك الصباح(1915-1917)

تولى الشيخ جابر المبارك الصباح الحكم و لكنه لم يلبث في الحكم طويلا و توفي بعدها

[تحرير] عهد الشيخ سالم المبارك الصباح(1917-1921)

تولى الحكم بعد وفاة أخية جابر المبارك الصباح في يناير من سنة 1917 إلى عام 1921 قام بأرسال دعيج الصباح على رأس 300 مقاتل في 17 مايو 1920 لمنع ابن شقير الدويش ومن معة من الإخوان من بناء هجرة لهم في قرية العليا وتقاتل معهم في معركة حمض بعد ان أستنجد ابن شقير بفيصل الدويش في الأرطاوية وبعد إنهزام قوات دعيج أمر الشيخ سالم المبارك الصباح ببناء سور حول مدينة الكويت.

و في 10 أكتوبر 1920 حدثت معركة الجهراء بين الشيخ سالم المبارك الصباح و الإخوان بقيادة فيصل الدويش في الجهراء وأنهزمت قوات الشيخ سالم الصباح ولجائت إلى القصر الأحمر وقامت قوات الإخوان بحصار أمير الكويت الشيخ سالم المبارك الصباح في القصر الأحمر غرب الكويت [1] [2] [3] وبعد ان وافق الشيخ سالم بشروط فيصل الدويش فك الدويش الحصار عن القصر وتراجع إلى الصبيحيه [4] ورجع إلى مدينة الكويت طلب من بريطانيا حمايتة من الدويش الذي كان مخيما في الصبيحية جنوب الكويت منتظرا تنفيذ شروط الصلح و أرسلت بريطانيا بارجتين حربيتين لحماية مدينة الكويت من اي هجوم بالأضافة إلى عدة طائرات حربية وأرسال تحذير رسمي للدويش من مغبة الهجوم على الكويت [5] [6] و في عام 1921 و بعد وفاة الشيخ سالم المبارك الصباح

[تحرير] عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح(1921-1950)

تولى الشيخ أحمد الجابر الصباح الحكم في الكويت ، و قد شهدت الكويت في عهده نهضة أقتصادية كبيرة ، فتم اكتشاف النفط في الكويت في عام 1937 في بئر بحره ، و في عام 1921 تم تأسيس أول مجلس شورى في الكويت ، و قامت معركة الرقعي في 28 يناير 1928 ، و في 30 يونيو 1946 تم تصدير أول شحنة نفط من الكويت ، و في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح تم تأسيس مدينة الأحمدي في عام 1948 ، و قد سميت بهذا الأسم نسبة إلى الشيخ أحمد الجابر الصباحو في عام 1950 توفي الشيخ أحمد الجابر الصباح


[تحرير] مصادر

  1. ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة 263 (و في 10 أكتوبر هاجم الاخوان الجهرة تحت قيادة فيصل الدويش... وما ان حلت الساعة التاسعة حتى اصبحت القرية بأكملها في قبضتهم وحوصر الشيخ سالم مع الشيوخ الاخرين في الحصن)
  2. ^ يقول حيسن خلف خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي طبعة 1965 صفحة 260 (زحفت قوات فيصل الدويش التي يبلغ عددها 4 ألاف مقاتل على قرية الجهرة...وكان الشيخ سالم في اثناء هذه المعارك على رأس القوة التي خرج بها من الكويت ومعة بعض عبيدة ...متحصنين في جهة الجنوب الشرقي من القرية ففوجئوا بالاخوان امامهم وجها لوجة فاشتبكوا معهم في معركة قصيرة... وتغلب الاخوان عليهم فاضطر الشيخ سالم ومن معة على الانسحاب طالبين لانفسهم النجاة فالتجأوا إلى القصر الاحمر)
  3. ^ يقول أمين الريحاني في كتابة تاريخ نجد الحديث صدر عام 1927 في صفحة 274 (ودخل الاخوان الجهرى فاستولوا عليها وعلى حصونها اما الشيخ سالم فكان قد تقهقر بقوة من جيشة إلى قصر خارج البلد شرقا منها فتعقبة الدويش وحاصرة فيه يومين)
  4. ^ يقول حسين خلف خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي طبعة 1965 صفحة 272 ( وعندما اصبح يوم الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر اشتد الجوع والضيق بمن كان بالقصر وبلغ منهم العطش مبلغا عظيما وايقنوا بالهلاك...فارسل فيصل الدويش عالمهم الديني المدعوا الشيخ عشمان بن سليمان ليعرض على الشيخ سالم ومن معة شروط التسليم...فذهب الشيخ عثمان إلى القصر لمقابلة الشيخ سالم...ثم اخرج من مخبئة رسالة من فيصل الدويش وسلمها إلى الشيخ سالم وكانت تتضمن شروط الصلح...فاستعمل الشيخ سالم الحنكة والدهاء اذ تظاهر بقبول تلك الشروط ولكنة لم يفكر بالأخذ بها تفكيرا جديا ولم يكن يهمه يومئذ غير الأفلات من الحصار فأوعز إلى الشيخ عبد العزيز الرشيد ان يكتب جوابا إلى فيصل الدويش يظهر له فيه خضوعة لشروط الصلح على ان تنسحب الاخوان من الجهره إلى الصبيحية)
  5. ^ يقول أمين الريحاني في كتابة تاريخ نجد الحديث صدر عام 1927 في صفحة 274و275 (لكن سالما عند وصولة إلى الكويت طلب من الأنكليز ان يحموا بلاده والا فهو يقبل شروط الاخوان فبدأت المفاوضات البرقية بين الكويت وابي شهر ...فجزع خلالها الدويش فأرسل إلى الاخ سالم فتمارض ولم يقابلة ثم جاءالجواب من الحكومة البريطانية ومعة ثلاثة مراكب حربية رست في مياه الكويت وشرعت ترسل في الليل الاسهم النارية تهويلا وترويعا وفي اليوم التالي وصلت طيارتان من العراق...قابل سالم وفد الدويش في مجلس رسمي حضره الوكيل السياسي البريطاني الماجور مور...(ثم) أعتاض عن الكلام بكتاب أرسلة إلى الدويش وفيه ان بريطانيا العظمى باسطة على الكويت حمايتها وان من يحاولون الهجوم عليها يعرضون انفسهم لضرب الطائرات والمراكب الحربية)
  6. ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة 265و266 (وصل إلى الكويت وفد يمثل الكويت تحت رئاسة جفران الفقم في 18 أكتوبر ولكن كان من الواضح منذ البداية انه من المحال الموافقة على شروطهم...وامتنع الشيخ سالم من مقابلة المندوبين لمدة اسبوع في نفس الوقت الذي كان يسعى فيه للحصول على مساندة بريطانيا...ثم استقبل الوفد بعدها الوفد حيث قدم الميجر مور الذي حضر بداية اللقاء شفاهة وكتابة بيانا سبق توزيعة جوا بواسطة الطائرات)