ترقـّـق العظام
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هشاشة النّسيج العظمي؛ هناك توازن مستمرّ في كلّ لحظة بين بناء العظم وهدمه، تحدث الإصابة بالتـّـَـرقّق عندما يختلّ هذا التّوازن وتتغلّب خلايا الهدم على خلايا التّعظّم ، من أسباب الإصابة: الـلاّتحرّك، كما في الرّقاد المطوّل (>3 أشهر), ويترتّب عليه عدّة مظانّ, منها؛
- إنعدام تعرّض العظم للجاذبية أي يقلّ تحريضه فيهشّ وتكثر كسوره.
- تصلّب المفاصل (نفس علّة 1).
- تعرّض البشرة لـللسّلاق (والسّلاق يؤدّي إلى الـلاتحرّك ويبدؤ باحمرار جلدي – خاصّة المناطق المعرّضة للضّغط كالقفا والظّهر والأليتين والعقبين- ثمّ يتطوّر إلى نخر البشرة وقد يصل النّخر إلى اللّحم بل حتّى العظم!).
- تلاشي انعكاسات المشي..
لذا على الرّاقد أن يلتزم بثلاثة قواعد؛
- التّعجيل بالوقوف تدريجيا
- تحريك المفاصل صباح مساء.
- علاج السّلاق وقائيا؛
-
- تقليب الرّاقد يوميا وكلّ 3 ساعات؛ مرّة على ظهره وأخرى على جنبيه الأيمن ثمّ الأيسر..
- تجنّب فتات الأطعمة.. على الفراش,
- تجنّب ثنيّات دثار الفراش, - الحفاظ على نظافة المخرجين,
- دلك المناطق الجلدية المحمرّة.
- التّرويض على المشي وتنسيق الخطى..
و سبب ثاني للتّرقّق: تقدّم السّنّ وقلّة الإفرازات الهرمونية الجنسية المنشّطة لخلايا التّعظّم (% 80 لدى المرأة عند سنّ يأسها، و% 20 لدى الرّجل الهرم).
و سبب ثالث: عسر تغذية العظم (كما قد يحدث في الفالج وفي ألم العظم السّمـﭙثاوي..).