سليمة رخروخ
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزلتها. وسمت هذه المقالة منذ: فبراير 2008 |
سليمة رخروخ شتغل حاليا بالتلفزيون الجزائري كرئيسة تحرير للجريدة الاخبارية اليومية التي يبثها التلفزيون خمس مرات في اليوم فهي فضلا عن ذلك اديبة تتقن و تتذوق الشعر العربي و الفرنسي .
فهي تستعمل اللغة الفرنسية كتابة و نطقا بالمهارة نفسها التي تجيد بها اللغة العربية.و هو الشيء الذي اهلها لتشتغل مصححة لغوية لدي بعض الجرائد المكتوبة بالجزائر, فهي المذيعة الجزائرية الوحيدة التي تحرر اخبارها و تذيعها دون ان تتم مراجعة ما تكتبه من طرف اي مختص.[بحاجة لمصدر]
[تحرير] سليمة و القصائد
القصيدة التي قالها فيها الشاعر الجزائري كمال لعريبي و هي قصيدة نادرة في الوسط الادبي الجزائري و كان الشاعر قد القاها ذات يوم بمهرجان ادبي بسوريا ادت إلى التعريف بسليمة أكثر مما عرفها ظهورها بالتلفزيون الجزائري أكثر من عشر سنوات
بعدما سنة انقضت - و بدأنا في العام الجديد
بعد أن قلنا انطوت - صفحة الوهم الشريد
و بنينا صرح صدق - و ابتهجنا بالوليد
و ارتوينا و انتشينا - من خمرة الفجر السعيد
---
تعاهدنا على الصفاء - و على الصراحة و الوفاء
و الصداقة و المحبة - و المودة بالسخاء
فكان ما قلت صباحا - قد تلاشى في المساء
عجبا عهودك شامخة - كجبال شاهقات من جليد
---
جئت إلي تعزفين - لحنا قديما تعرفين
فأجدت في الغناء - و برعت في الأداء
بل بدعت و استطعت - نغما منه ابتدعت
إنني زوجة سعيدة - فارحل بعيدا يا بعيد
---
كنت أبحث عن جمال - فهو للقلب استمال
كنت أرضى ما ارتضاه - لأني لا أهوى سواه
فانكشفت يا كمال - مجرد راعي جمال
فاستفق من ذا الخيال - و استعد وعيا رشيد
---
إني سئمت رسائلك الكثيرة - فما عادت اليوم مثيرة
و ما عادت إلي كتابتك تروق - بل كدرتني و عكرت ماء العروق
أما وقفت و التزمت حدك - و أرحت و استرحت و استعدت جدك
لأن قلبي لا يلين بالكلام - فهو صلب لا يطاوع كالحديد
---
أما ذكرت حين كنت تكتبين - أم نسيت حين كنت تهتفين
طالبة مني إجابة - بالكلام أو الكتابة
حين ارتعشت للتلاقي - نطقت منك المآقي
فاندفعت في عجالة واشتياق - و ضربت موعدا عند البريد
---
لو علمت أصابعي إن تبضع - أو حين التلطف تضلع
لعجبت مما تصنع - بأوتار الحبيب و تبدع
ألحانا ترى، تحس و تسمع - و تشم ذوقــــا و تدمع
فرحا قلوبا و أفواها و ترفع - أرواحا و أجسادا من عمق الصديد
---
أقسمت أنك إن تهتدي - و تدركي سر يدي
بأنك لن تعبدي - إلا الإله الأوحد
و الفارس المجدد - حبيبك محمــــــــد
القائل المردد - اعشقك عشقا أكيد
|