عبد الله حمود الطريقي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الله حمود الطريقي (1918 - 1997) -(بينما يحسب المؤرخ حمد الجاسر عُمْر الطريقي، بناء على الأحداث، بحسبةٍ يتبين منها أن الطريقي أكبر بثماني سنوات كاملة، أي أنه مولود في العام 1910 )- أول وزير بترول من السعودية ومؤسس منظمة أوبك مع وزير البترول الفنزولي ألفونسو وأول مبتعث سعودي للدراسة إلى الولايات المتحدة ، ولد عام 1918 في مدينة الزلفي .وتعود أصول عائلته إلى وادي الدواسر ، وقد قدم أجدادهم إلى الزلفي مع بدايات القرن الثالث عشر الهجري.
نفط العرب للعرب مقولة أشتهر بها وكان يقصد بها زيادة التجارة البينية العربية واستغلال اليد العاملة العربية.
أسماه البعض "البترولي الفقير" ، "الوفي الأمين" ، كناية عن ماوصف عنه بالنزاهة وسمته بعض الصحف "الشيخ الأحمر" لمزاعم إنتمائه الفكري للمعسكر الشرقي الشيوعي يعتقد البعض ان الهدف من هذه الكناية كان استغلال سوء علاقته بحكومته آنذاك حين كان وزيرا . سمي بالناصري والراديكالي لتوجهاته العربية سمي بالليبرالي الثائر "العلماني" آنذاك وحتى الآن لأن الليبراليين السعوديين يحتاجون إلى رمز فجعلوه لهم رمزا وهناك شكوك حول صحة إنتمائه للتيار العلماني و الليبرالي
فهرس |
[تحرير] نشأته
في الزلفي تعلم على شيخها مبادئ القراءة والكتابة وقراءة القرآن، كما هو معتاد آنذاك، ثم انتقل إلى الكويت مع والده وعمره ست سنوات، وأكمل دراسته النظامية هناك، ثم ما لبث حتى انتقل إلى الهند، وهناك ألتقى بعبدالله المحمد الفوزان، وكان شيخ تجار العرب في الهند، والذي اقترح عليه الذهاب في بعثة دراسية خارجية، وتوسّط له في إنجازها، فكانت القاهرة، محطته التالية.
[تحرير] جرأة وذكاء مبكرين
يُذكر أن "الطريقي مر على الملك عبدالعزيز في الرياض أثناء رحلته إلى القاهرة، وفي مجلس الملك عبدالعزيز، طرح الطريقي مقترحاً بأن تكون مدينة (مكة) منطقة مستقلة تديرها هيئة تمثل المسلمين من أنحاء العالم لتصنع أنموذجا من الفاتيكان بقالبٍ إسلامي، فكانت تلك علامة جرأة ونبوغ وتصوّر مبكر وقراءة منطقية". وقد نقل تلك القصة (روبرت ليسي) الذي أرّخ لحياة الراحل.
[تحرير] مراحل الدراسة
في العام 1933 كان الطريقي قد انتظم في الثانوية الخديوية ثم في ثانوية [حلوان]، وفيها تخرج وانتقل للدراسة في كلية العلوم بجامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) متخصصا في الكيمياء، ليتخرّج منها في العام 1945، وقد ترك خلفه سيرة حسنة، ومسيرة مشرّفة أثناء دراسته الجامعية، وهو ما جعله يُرشح من قبل الملك عبدالعزيز، شخصيا، للإبتعاث إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإكمال الماجستير، وهكذا حصل إذ انتقل للدراسة في جامعة تكساس وأحرز فيها درجة الماجستير في الجيولوجيا (مع تخصص فرعي في هندسة البترول) وكانت رسالته عن "جيولوجيا المملكة العربية السعودية" وكان ذلك بعد عامين من ابتعاثه، وعاد من هناك نحو وطنه بعد أن تزوج في المرة الأولى من امرأة أميركية أنجبت له بكره (صخر).
[تحرير] إنجازاته
- إنشاء منظمة أوبك .
- طالب بعدم حرق الغاز الطبيعي من آبار النفط وأنها طاقة يمكن استخدامها.
- استرد خلال ترأسه لأرامكو - حينما كانت مجمع من الشركات الأمريكية - نصف ميزانية الدولة وعمل على إلغاء الامتيازات وزيادة حصة الدولة فيها.
- ساهم بإرساء قواعد المحاصصة واشراك الجانب الوطني في العمل البترولي والذي كان سببا في إثراء الدولة .
- له عدة مؤلفات ومقالات وأوراق مجموعة في كتاب "عبد الله الطريقي الاعمال الكاملة"
[تحرير] تخليدا لذكراه
- له جائزة ،يشرف عليها مركز دراسات الوحدة العربية وتمنح مرة كل عامين لشخصية عربية طبيعية او اعتبارية تتويجا لعمل محدد ومواقف معينة عبر فترة ممتدة من الزمن في مجال النفط والتنمية العربية,, قيمة الجائزة خمسة وعشرون الف دولار امريكي,, ويتم الترشيح للجائزة عن طريق المؤسسات في الاقطار العربية مثل الجامعات ومراكز الدراسات والجمعيات العلمية ومنظمات العمل العربي والاتحادات والمنظمات المهنية والاهلية.
[تحرير] وفاته
توفي في عام 1999 في مدينة الرياض ودفن بمقبرة النسيم بالرياض عن عمر ناهز الواحد والتسعين.