تاريخ إيران
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|
تحرير |
فهرست |
[تحرير] التاريخ الإيراني قبل الآريين
سكنت المنطقة عدة شعوب قبل مجيئ الفرس الآريين إليها. أهم تلك الشعوب:
- حضارة عيلام هي واحدة من أول الحضارات في المنطقة، ولا ينتمي شعبها إلى الشعوب الهندو-أوربية، بل البعض يعتقد بأن أصولهم عربية. وتتواجد في إقليم عربستان ومحافظة ايلام. إستمرت الحضارة بين عامي 2700 قبل الميلاد و 539 قبل الميلاد.
- المانيون أحد الشعوب القديمة التي إستوطنت الأراضي التي تعرف حاليا بأذربيجان الإيرانية في الفترة مابين القرن العاشر قبل الميلاد و القرن السابع قبل الميلاد. لم يكونوا من الشعوب الهندو-أوربية. ويعتقد البعض أنهم يشكلون نواة شعب الأكراد.
- حضارة جيرفت حضاة ما تزال مجهولة، تتواجد غالباً في بلوشستان.
[تحرير] الامبراطورية الفارسية
![]() |
إن حيادية وصحة هذا المقال مختلف عليهما. رجاء طالع النقاش حول الخلاف في صفحة النقاش. |
المقال الرئيسي: إمبراطورية فارسية
الآريون هم قبائل بدوية آسيوية (مثل: الماديين (الميديين)، البارسيين(الفرس)، والفريتيين (الاشكانيين))، نتمي إلى العرق الأبيض، شكلت نواة الشعوب الهندو-أوربية. هاجرت تلك القبائل على دفعات إلى الهضبة الإيرانية التي عرفت في ما بعد بإسم إيران. بعض التقديرات تقول أنهم جاءوا من آسيا الوسطى وبعضها من منقطة بين بحر الخزر والبحر الأسود. وكان السكان الأصليين في إيران 15 شعباً -منهم العرب والعيلاميون- يعيشون حياة مسالمة، وهم ذات حضارة عريقة.
أهم الممالك التي نشأت في بلاد فارس بعد الهجرة الآرية:
- الامبراطورية الميدية (728–550 ق.م) الميديون كانوا احد الاقوام التي استوطنت الشمال الغربي لما يعرف الآن بإيران. واختلط بعضهم بالشعوب المحلية في جبال كردستان مكوناً الشعب الكردي. وهناك نوع من الإجماع إن الميديين لم يكونوا من الفرس، وإن كان أصل الشعبين من قبائل الآريين. حيث استقرت قبائل الفرس البدوية في الجنوب عند منطقة سموها "فارس" (بارسيس في اليونانية، معناها السائب والغازي) قرب شيراز اليوم.
- الامبراطورية الاخمينية (648–330 ق.م) لا تكاد توجد أي نقوش تتكلم عن الفرس قبل قوروش الأكبر (الثاني). تصفهم التوراة بأنهم "أناس برابرة جداً وسفاحون لا يرحمون أحداً". جاء اليهود المنفيين ببابل بقورش الاخمني ونصبوه على شعوب المنطقة عنوة حيث دمر حضارتهم واستعبدهم وأزالهم عن الوجود عن بكرة ابيهم. قام قوروش باحتلال مملكة مديا أولاً، عن طريق تأليب المعارضين لها وإثارة الفتن. وبعدما استولى عليها، قام بالهجوم على بابل مركز حضارة العالم القديم. ثم توسع إلى بلاد الشام، وكذلك إلى غرب الأناضول إلى بحر إيجة. وتوسع شمالاً إلى جبال القوقاز. كما توسع شرقاً في آسيا الوسطى إلى أقصى ما وصلت إليه الحضارة (يعتقد بوصوله إلى حدود قرقيزستان). وقام ابنه من بعده باحتلال مصر، ثم انشغل أحفاده بحروب ضد اليونان وشعوب البحر الأسود.
- الامبراطورية السلوقية (330–150 ق.م.) بعد قضاء الاسكندر الأكبر على الامبراطورية الاخمينية تم تقسيم مملكته بين ضباطه. حيث شكل بعضهم الامبراطورية السلوقية ذات الثقافة اليونانية.
- الامبراطورية البارثية (250ق.م – 226م) (الاشكانيين)
- الامبراطورية الساسانية (226–650)
ويرى الباحث الفارسي ناصر بوربيرار (پورپيرار) في كتابه 12 قرناً من السكوت، أن تلك السلالات الثلاثة (الاخمينيين والاشكانيين والساسانيين): غريبة عن محيطها الجغرافي وعن السكان الاصليين في هضبة إيران. ويقول: "لم يبق من هذه السلالات الثلاث التي حكمت بالقوة والسيف والاستبداد على الشعوب القاطنة في نجد إيران (الهضبة الإيرانية)، لم يبق منها أي أثر حضاري هام يُذكَر قياساً باليونانيين والرومان وحتى العرب الجاهليين. ما عدا أنها كانت تتقن استخدام الرمح الفارسي لمحو الشعوب التي سبقتها في نجد إيران وفتح أراضي الغير وإغراق الشعوب الأخرى -ومنهم اليونانيون والمصريون والهنود- ببحور من الدم". وأنهم جاءوا متأخرين قياساً لشعوب عاشت قبلهم بآلاف السنين. وقد قام علماء الآثار والمستشرقون اليهود بتهويل منزلتهم وسمعتهم خلافاً لحقيقتهم في التاريخ. ويرى كذلك "أنهم لم يتمتعوا لا بثقافة ولا بفن ولا باقتصاد ولا بسياسة" حيث عاشت المنطقة بفترة ظلام إلى مجئ الفتح الإسلامي(1). كما أن لغتهم البهلوية كانت بدائية.
يمكننا ان نعد قيام الدولة الاخيمنية (حكم قورش) 500 قبل الميلاد ، بداية لتاريخ الحكم الإمبراطوري، الذي يقوم على توارث الحكم في الاسرة الملكية. إن هذا النوع من الحكم الذي يقوم على التسلط و الاستبداد، إستمر في السلالات الملكية التي تلت السلالة الاخيمنية مثل الاشكانية والساسانية.
[تحرير] وصول الإسلام
المقال الرئيسي: الفتح الإسلامي لفارس
بدأ وصول الإسلام لفارس في أواخر خلافة أبي بكر الصديق بعد انتهاء حروب الردة. لكن معظم الفتح تم في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. وتم فتح الأقاليم المحيطة بفارس خلال عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان.
تعاقب على حكم بلاد الفرس خلال الحكم الإسلامي:
- خلافة أموية (661-750) (عرب)
- خلافة عباسية (750-1258) (عرب)
- الدولة الطاهرية (821–873) (فرس)
- Alavid dynasty (864–928) (عرب حسنيون)
- سلالة الصفاريون (861–1003) (فرس)
- دولة سامانية (875–999) (ترك)
- Ziyarid dynasty (928–1043)
- دولة بويهية (934–1055) (فرس)
- دولة غزنوية (963–1187) (ترك)
- السلالة الغورية (1149–1212) (ترك)
- الامبراطورية السلجوقية (1037–1194) (ترك)
- الدولة الخوارزمية (1077–1231) (ترك)
[تحرير] الغزو المغولي
يعد الغزو المغولي أحد أسوء العهود في تاريخ إيران. إذ قام المغول بقتل الملايين وتدمير الحضارة وترك الأمور فوضى. بين القرن الحادي عشر و القرن التاسع عشر حكمت ايران ما يقارب الخمس عشرة مملكة. وكان معظمها تقريبا ينحدر من اصول بدوية من اسيا الوسطى. واستعمل البدو القوة العسكرية لتوفير اسباب عيشهم عن طريق نهب الثروات التي تكدسها الحضارات المستقرة. أي أن كل احتلال يرافقه مصادرة كبيرة للارض و اعادة توزيعها في صالح نخبة حاكمة جديدة(2).
- سلالة إلخنات (1256–1353) (مغول)
- سلالة المظفرون (1314–1393) (عرب)
- Chupanid dyansty (1337–1357) (مغول)
- آل جلایر (1339–1432) (مغول)
- Timurid Empire (1370–1506)(ترك)
- Qara Qoyunlu Turcomans (1407–1468) (ترك)
- Aq Qoyunlu Turcomans (1378–1508) (ترك)
[تحرير] الدولة الشيعية الإيرانية
بقيت إيران تفتقد إلى حكومة مركزية موحدة منسجمة، إذ كانت تحكم حكومات إقليمية محلية نقاط مختلفة من البلاد حتى قيام الملكية الصفوية (1501) ثم تلته السلالة الملكية الأفشرية و بعدها الزندية فالقجارية، ولقد استمر هذا النوع من الحكم الإستبدادي سائدا في إيران، حتى إنقراض السلالة البهلوية التي تلت القاجارية والتي كانت آخر نظام ملكي امبراطوري في تاريخ إيران.
- الامبراطورية الصفوية (1501–1722/1736)
- سلالة هوتاكي غيلزاي (1722–1729) (أفغان)
- سلالة أفشاريد (1736–1802) (ترك)
- زنديون (1750–1794) (أكراد)
- قاجاريون (1781–1925) (ترك)
- سلالة بهلوي (1925–1979) (فرس)
- التورة الإسلامية (1979) (فرس)
[تحرير] المصادر
- ^ http://www.azzaman.com/azz/articles/2002/01/01-27/799a.htm
- ^ http://www.marxy.com/middleeast/iran/iranian_revolution_part02.htm
QINU