عبد الحكيم عامر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبدالحكيم عامر (11 ديسمبر 1919 - 14 سبتمبر 1967) احد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر. وكان صديقاً للرئيس جمال عبد الناصر ووزير الحربية حتى حرب 1967. وقائد عام للقوات المسلحة ونائب رئيس الجمهورية.
فهرست |
[تحرير] سيرته
ولد سنة 1919 في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا. تخرج من الكلية الحربية في 1939 . شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر.
لعب عامر دوراً كبيراً في القيام بالثورة عام 1952. وفي العام التالي 1953، أصبح رئيساً للأركان. قاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 ويتحمل بالمشاركة مع جمال عبد الناصرالمسئولية عن اخفاقه في ادارة المعارك في سيناء والسويس . بعد الوحدة مع سوريا، عام 1958، أصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة.
في عام 1964 أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية. حرب 1967 وضعت نهاية لمستقبله، حيث أعفي من كافة مناصبه واحيل للتقاعد. ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، في أغسطس 1967 بسبب التصرفات الارتجالية غير المدروسة لقيادته المعارك ( وترجع ايضاً إلى تسرع عبد الناصر في إعلان الحرب على إسرائيل واقعاً في مصيدة محكمة نصبت له )ثم انهياره مما ادى إلى التخبط في اصدار قرار الانسحاب الكيفي من سيناء الذي ادى للهزيمة .ألقي القبض على 50 ضابطاً ووزيرين سابقين بتهمة التخطيط لإنقلاب.
[تحرير] زواجه
تزوج عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الممثلة الأغراء برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر,وأنجب من زواجه هذا ولدا في أبريل 1967، وقد ألفت برلنتي كتابا عن هذا الزواج أسمته "المشير وأنا" صدر عام 1993.
[تحرير] الوحدة مع سوريا
يتهمه السوريون مع انور السادات بانهما وراء افشال مشروع الوحدة " الجمهورية العربية المتحدة " بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي اضرت سوريا واقتصادها. كما يتهمه اليمنيون بانهما وراء فشل الحاق اليمن بمشروع الوحدة المنتظرة بعد الثورة اليمنية وحرب نصرة اليمن حيث يذكر رئيس الوزراء اليمني الاسبق محسن العيني بان تصرفاتهما لم تكن وحدوية وودية بل تصرفات قوات غازية ومحتلة ذات طبيعة عنجهية متسلطة.
اما الرئيس العراقي الاسبق عبد السلام عارف كان دائما يشير إلى سبب تعطيل مشروع الوحدة الثلاثية يرجع إلى المشير عامر وأنور السادات.
[تحرير] وفاته
يقال بأنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر 1967 كما أعلن عن ذلك وقتذاك بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، ولكن توجد جهات تقول بأنه مات مسموما على يد عبد الناصر.