عبد الحميد الثاني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عبد الحميد الثاني أخر السلاطين الدولة العثمانية، ولد في 21 سبتمبر 1842 م وتولى الحكم عام 1876 م، تآمر عليه اليهود لأنه رفض التنازل لهم عن شبر واحد من أرض فلسطين فأبعد عن العرش عام 1909 م بتهمة الرجعية، وأقام تحت الإقامة الجبرية في قصر بكلر بكي حتى وفاته في 10 فبراير 1918 م.

ولد سنة 1842 وتلقى تعليمه بالقصر السلطانني واتقن من اللغات: الفارسية والعربي وكذلك درس التاريخ والادب.

عبد الحميد الثاني هو السطان الرباع والثلاثون للدوله العثمانيه وتولى العرش وعو في الرابعه والثلاثين من عمره سنة 1876.

استلم مقاليد الحكم في 31 اب سنة 1876، وفي نفس السنة دخلت الدوله العثمانيه في ازمه ماليه خانقه في قترة السلطان عبد العزيز المبذروونجح العثمانيون الجدد من الاطاحه بحكمه سنة 1876و ونوردي مراد الخامس ليكون السلطان الجديد، الا انه عُزل بعد مده قصيره قومها حوالي ثلاثة اشهر, فتولى عبد الحميد الحكم من بعده الذي وافق مع العثمانيين الجدد على اتباع سياسه عثمانيه متحرره.

فاظهر السلطان روحا اصلاحية وعهد بمنصب الصدر الاعظم الي ممدحت باشا احد زعماء الاصلاح وقد امر باعلان الدستور وبداية العمل به, وقد كان الدستور مقتبسا عن دستور دول اوربيه مثل:(بلجيكا فرسنا وبريطينا وغيرها). وضم الدستور 119 ماده تضمنت حقوق يتمتع بها السلطان الحقوق الدستوريه كاي ملك دستوري, كما نصب الدستور على تشكيل مجلس نواب منتخب دعي بهيئة المبعوثات.

لم يكن السلطان راضٍ بقراره الدستوري الذي يقيد صلاحياته فاخد ينتهز الفرص لتعطيل والتخلص من زعماء الاصلاح وعلى رأسهم مدحت باشا, وكان ذلك عندما نشبت الحرب الروسيه-العثمانيه سنة 1877 فانقلب على اعقابه واقاله, وما لبث ان نفاه إلى سوريا اولا ثم إلى الحجاز حيث اغتيل هناك, ثم عطل السلطان الدستور وحكم الدوله العثمانيه حكم استبدادي اوتقراطي حتى اقيل عن حكمه نهائيا سنة 1909 على ايدي اعضاء جمعية الاتتحاد والترقي.