إبراهيم باشا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إبراهيم باشا (1789 - 10 نوفمبر 1848) قائد عسكري مصري، هو الإبن الأكبر (أو المتبنى) لمحمد علي، والي مصر. نصب كقائم على العرش نيابة عن أبيه من يوليو حتى 10 نوفمبر 1848. قاد حملة عسكرية على وسط الجزيرة العربية وقضى على الدولة السعودية الأولى.
سبقه: محمد علي باشا |
قائم على حكم مصر 1848 |
لحقه: محمد علي باشا |
ولد إبراهيم باشا عام 1789م في كافالا - روماليا Kavalla, Rumelia في اليونان Greece ويقال ان محمد على تبناه . (1204-1265هـ = 1789-1848م)
إبراهيم باشا بن محمد علي باشا: والي مصر بعد أبيه. ولد في قوله باليونان ، كان عضد ابيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته، كان باسلا مقداما في الحرب، لا يتهيب الموت، وقائدا محنكا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب.
عينه والده قائدا للحملة المصرية ضد الوهابيين (1816-1819م) ، فاخمد ثورتهم وقضى على حكمهم، وأسر أميرهم وأرسله لأبيه في القاهرة ، فأرسله محمد علي إلى الأستانة، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سخية وسمي واليا على مكة، ونال أبوه محمد علي لقب خان الذي لم يحظ به سواه رجل من رجال الدولة غير حاكم القرن.
ثم عين قائدا للجيش المصري ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على تركيا للظفر بالاستقلال، فانتزع إبراهيم معاقلهم وأخمد ثورتهم (1825-1828). ولكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة اكرهه على الجلاء عن اليونان. وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطنة العثمانية بالشام أنفذه مع جيش مصري قوي ففتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس حتى وصل إلى كوتاهية (1832-1833) وحينما تجدد القتال 1839 بين المصريين والأتراك انتصر إبراهيم باشا في معركة تريب الفاصلة (يونيه 1839)، ولكن الدول الأوروبية حرمته من فتوحه وأكرهته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها.
عين إبراهيم باشا 1838 نائبا عن أبيه في حكم مصر، وكان أبوه إذ ذاك لا يزال حيا، إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا يصلح للولاية. ولكنه توفي قبل والده في نوفمبر من العام نفسه.
قيل عنه: كان سريع الغضب، طيب القلب، عادلا في أحكامه، ويعرف الفارسية والعربية والتركية، وله إطلاع واسع في تاريخ البلاد الشرقية.
وهناك تاريخين بالنسبة لتعينه والياً أو حاكما لمصر :
(1) عين واليا من 2 سبتمبر 1848 إلى أن توفى في 10 نوفمبر 1848 م ويعتقد أنه الابن الأكبر لمحمد على (2) وتولى حكم مصر بفرمان من الباب العالى في مارس 1848 نظرا لمرض والده . ولكنه لم يعمر أكثر من سبعة أشهر ونصف بعد ذلك وتوفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره في نوفمبر 1848
يعتبر أبراهيم باشا ( 1789 - 1848 م) أبن محمد على باشا من أحسن قواد الجيوش في القرن التاسع عشر ، وقد حارب وأنتصر في شبه الجزيره العربية والسودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين .
وقد قام بتدريب الجيش في مصر طبقاً للنظم ألأوربية الحديثة أثناء حكمة عدة سنين في سوريا (1831 م - 1841 م) وقاد الجيش المصرى الذى قمع ثوار اليونان الخارجين على تركيا - قاد جيشاً مصريا فتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس 1832-1833 م .
بين سنة 1816 م - 1818 م قاد جيش مصر ضد تمرد قبائل الوهابيين في العربية وقد حطمهم كقوة سياسية .
فيما بين سنة 1821 م - 1822 م ذهب إلى السودان ليقمع تمرد .
فى يوليو 1824 م قاد جيشه ضد تمرد اليونانيين ضد الحكم العثمانى ولما لم يكن يقدر على إحتلال الأرض وخسر خسائر فادحة في الحروب فأخلى مناطق كاملة من اليونانيين ورحلهم إلى مصر .
فى أكتوبر 1828 م تحركت وحدات عسكرية من بريطانيا وأستريا وفرنسا وحاربت قوات أبراهيم باشا وطردتهم خارج الأراضى اليونانية .
فى سنة 1831 م هاجم أبراهيم باشا سوريا وتمرد ضد الإمبراطورية العثمانية .
فى ديسمبر 1832 م أنتصر أبراهيم باشا على الجيوش العثمانية في كونيا Konya وكسب سوريا و أدانا Adana .
فى 4 مايو 1833 م وقع أتفاق مع العثمانيين والذين وافقوا على أن يكون حاكم سوريا وأدانا ولكنه ظل تحت حكم محمد على .
فى 1838 م قام نزاع آخر بين العثمانيين وأبراهيم باشا في محاولة منهم إسترجاع سوريا ولكن إبراهيم باشا هزمهم مرة اخرى .
فى 1939 م سقطت حيفا في يد القائد أبراهيم باشا .
فى 24 يونيو1839 م في نيزيب Nizip حقق أبراهيم باشا أكبر أنتصار على القوات العثمانية أنتصر في المعركة الفاصلة بين المصريين والأتراك في نزيب ولكن الدول الأوروبية أكرهته على الجلاء عن جميع المناطق التى فتحها
فى 1840 م حكم عكا .
فى يونيو أجبرت الحكومات الأوربية محمد على على توقيع أتفاق يحكم محمد على مصر حكماً وراثياً ويستقل عن الحكم العثمانى وفى المقابل يعطى سوريا وأدنا للأمبراطورية العثمانية .
فى فبراير 1841 م قامت قوات بريطانية وأخرى من أوستريا بطرد القوات المصرية من أدنا وسوريا .
فى 10 نوفمبر 1848 م مات أبراهيم باشا في القاهرة ويوجد ميدان في القاهرة وفى وسطة تمثال لأبراهيم باشا راكباً حصانة شاهرا سيفة .