جابر الأول الصباح
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حاكم الكويت الثالث من عام 1814 إلى عام 1859
بعد وفاة الشيخ عبد الله الصباح كان ابنه الشيخ جابر في البحرين، فأقام الكويتيون (محمد بن سليمان) نائبا عنه لحكم الكويت إلى ان ارسل اهل الكويت طلبا له. كان الشيخ جابر قوي الإرادة، بعيد النظر، شجاعا باسلا حسن العقيدة. وكان ايضا على جانب كبير من السخاء والكرم حتى سمي بجابر العيش لكثرة ماكان يبذله على الفقراء والمساكين حتى انه كان يأمر بفرش الحصران في الأسواق العامه ويدعو الجميع للأكل. في الفترة الأخيرة من عصر الشيخ جابر ساد الهدوء والإطمئنان وتوسعت الكويت وزاد عدد سكانها فأضطر إلى تمديد سور الكويت من جهة الغرب. توفي عام 1859.
[تحرير] أهم الأحداث في عهده
- الإتفاق مع ممثل ابراهيم باشا على تسهيل مرور القوافل والسفن المصرية التي قد تدعوها الحاجة إلى المرور بالكويت، وكان ذلك في عام 1822.
- التجاء ضامر بن حويمد إلى الكويت عام 1826 بعد ان كانت الإضطرابات ضاربة اطنابها في ربوع سوريا. وعلى الرغم من مطالبة مصطفى باشا بضامر وعائلته، إلا ان الشيخ جابررفض باباء وشمم ان يسلم من استجار به وطلب حمايته.
- الإشتراك في معركة المحمرة عام 1837 والتي دامت على اشده لمدة ثلاث ايام بقيادة علي رضا باشا.
- التجاء عمر بن محمد بن عفيصان إلى الكويت سنة 1836.
- التجاء خالد بن محمد بن سعود إلى الكويت بعد ان نافسه على ادارة بلاد نجد ان عمه عبداللة الثنيان آل سعود. بعد تفرق عنه اكثر اتباعة ورجالة التجئ عند الشيخ جابر الصباح. لكنه لم يلاق ما كان يتوقع من الإكرام لأن اهالي الكويت لم يكونوا مرتاحين لمصافاته العثمانيين. فلم يطل اقامته في الكويت فتركها إلى القصيم ثم إلى مكة.
- توقيع معاهده حفظ السلام في البحر ومكافحة تجارة الرقيق في عام 1841 مع الحكومة البريطانية ولمدة سنه. على ان يعاد النظر في تجديدها عند الإنتهاء.
- عزم بندر السعدون غزو الكويت في عام 1844.
- عرض الحماية البريطانية على الكويت اثناء المناوشات بين إيران و بريطانيا لغرض الإستيلاء على المحمرة.
- تمديد سور الكويت.
[تحرير] حياته العائلية
كان له من الذكور احد عشر ولدا وهم الشيخ صباح الثاني الصباح وعبدالله وخليفة ومحمد ومقرن وعلي وحمود وجراح ومبارك وشملان ودعيج.