زياد الله الأغلبي التميمي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الملك الطاغية زيادالله الاغلبي التميمي
هوا الملك الطاغية زيادالله بن ابراهيم الاغلبي التميمي
جدة إبراهيم الاغلبي التميمي من اجود الملوك بناء المساجد وقتل من يشرب الخمر وعزم على الحج فرد المظالم وأظهر الزٌهد والنٌسك وعلم انه جعل طريق إلى مكه على مصر ومنعه صاحبها بن طولون فذهب ليحاربه فجعل طريقه على جزيرة صقليه ليجمع بين الحجاج والجهاد وسار إلى مدينة يرطونوا في إيطالياء فملكها واظهر العدل واحسن إلى الرعيه وسار إلى حصن طبرمين فاستعد اهلها للقتال وفقراء القاريء (( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً )) وقال الملك (( الهم اني اختصم انا والكافر إليك في هذا اليوم ! ))وحمل عليهم فهزم الكفار وقتل المسلمين منهم كيف شاؤوا كان جدة عالم تقي نقي مات وهو يجاهد في شواطي إيطاليا مات وهو في ميادين القتال اصابه انزلاق في المعده وحمله جيشه إلى القيروان في تابوت وكانت مدة حكمه ( 25سنه ) خمسه وعشرين سنه رحمه الله وادخله جناة النعيم .. وتملك ابنه عبدالله بن إبراهيم التميمي فكان ديناً عالماً بطلاً مجاهداً شاعراً فقتله ابنه زياد الله التميمي بعد عام من حكمه ..!!!
بعد ما حكم زيادالله أقام في أول ولايته سته اعوام ماكان عليه اسلاف من حسن السيره وحميد الافعال ثم تغيرت الاحوال واخذ في جمع المال وفي كل سنه يزداد تغيراً وسوء حال
ثم اشتد نكره فأخذ يقتل في اصحابه حتى انه قتل ابنه المُكنى ( بابي الاغلب ) رحمة الله وقتل بناته واتى بأمور لم يأت بها أحد من قبله كثير الملك شديد الحسد ..
ففقد منديلاً صغير كان يمسح به انفه وكان سقط من يد بعض جواريه فأصابه خادم له فقتل بسببه ثلاثمائه رجل ..!!! وكان سبب قتله ولده ظناً منه به فضربت رقبته بين يديه وقتل ثمانيه من اخوانه وضربت أعناقهم بين يديه لعنه الله .
وكانت امه إذا ولدت له ابنه اخفتها وربتها له ، لئلا يقتلها حتى اجتمع عندها منهن ست عشر طفل كأنهن البدور ، فقالت له يوماً وقد رات منه رقه : ياسيدي قد ربيت لك وصائف ملاحاً وأُحب ان تراهن . قال : نعم فلما رآهن قالت له : هذه بنتك من فلانه ، وهذه بنتك من فلانه ، حتى عدتهن . فلما خرج من عند امه قال لخادمه له اسود : امض إليهن وجئني بروؤسهن .
فوقف استعاظاماً لذالك . فقال : امضِ وإلا قدمتك قبلهن .
فذهب الخادم ودخل على أمه كبر ذالك عليها وعظم في قلبها وقالت : راجعه فقال لها : لاسبيل إلى ذالك
فقتلهن وأخذ رؤوسهن وجاء بها إليه معلقه بشعورهن فطرحها بين يديه وأدخل كثيراً من فتيانه الحمام وأغلق عليهم باب البيت الساخن فماتو فيه جميعاً قبحه الله .
ان الجنون بحد ذاته مصيبه خاصه اذا كان ينتج عنه الاذا وفعل الشر . ان مثل هؤلاء كارثه على الشعب وبال على الجميع مأساة من مآسي تاريخنا ستبقى اللعنه تلاحقهم ، وللجنون فنون .