فرق الموت
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط (انظر هذا المثال لطريقة التنسيق). الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.وسمت هذه المقالة منذ: فبراير 2007 |
أن مصطلح (فرق الموت) هو مصطلح سبق وأن استخدم حتى قبل دخول القوات الغازية إلى العراق . وكان يشير إلى المنظمات السرية التي تنشئها الولايات المتحدة في المناطق الساخنة من أجل خلق حالة ما يسمونه بـ(الفوضى الخلاقة) وهي عبارة عن سلسلة لا تنتهي من أعمال القتل العشوائي والتفجير والتخريب والسرقات تمارسه هذه الفرق الخاصة في البلدان التي يكون لأمريكا نفوذ فيها. حتى يكون للأدارة الامريكية الفرصة الكافية للتخطيط ومراجعة حساباتها وتنفيذ مآربها الخبيثة . وقد اشتهر السفير الأمريكي السابق في العراق (نيغروبونتي) - مدير وكالة الاستخبارات الامريكية حالياً- بأنه العقل المدبر لفرق الموت الامريكية التي عاثت فساداً في أمريكا اللاتينية .وعادة ما يستخدم الإعلام الأمريكي أعمال هذه الفرق الخاصة لإلصاق تهمة القتل والتخريب بالمقاومة الوطنية . النقطة الثانية : بعد تعيين (نيغروبونتي) سفيرا في العراق، زادت أعمال القتل العشوائي والمفخخات والتفجيرات وأعمال التهجير بوتيرة متصاعدة ، وهو ما يتناغم مع تصريحات كبار القادة الأمريكان من أنهم سوف يلجئون إلى (أساليب قذرة) لإحراز التقدم في العراق. النقطة الثالثة: بقي مصطلح فرق الموت يستخدم في الإعلام العالمي في الإشارة إلى العصابات الخاصة التي تغذيها وتشرف عليها المخابرات الامريكية ، ولكن نتيجة الحملة الشرسة على جيش الإمام المهدي (عج) فقد أنتشرت في وسائل الإعلام العالمية والعربية وحتى بعض قنوات الإعلام المحلي المأجور فكرة الإيحاء إلى الترابط بين جيش الإمام (عج) باعتباره ميليشيا محضورة كما يزعمون وبين أفعال فرق الموت التي تمول أمريكياً ! بقي أن نعلم أن قوات خاصة غير نظامية تدعى (بلاك ووتر) (Black Water) قد عانت مؤخراً من بعض الخسائر في صفوفها مما أدجى إلى الكشف عن بعض نشاطاتها ومنها : - أنها عبارة عن منظمات إرهابية ورأسمالية في ذات الوقت ، تهتم بدعم مرشح للرئاسة في امريكا وتتكفل جميع نفقات حملته الإنتخابية على أن يرد لها الدين عندما يصبح رئيسا للولايات المتحدة ،فقد قام الحاكم المدني السابق (بول بريمر) باستقدام هذه القوات للعمل في العراق وقد كان هناك مجموعة من افراد هذه القوات يتكفلون الحماية الشخصية لـ(بول بريمر) مقابل (21.500) مليون دولار.أما باقي الأفراد فيهتمون بعمليات الإغتيال وزرع الرعب في انحاء العراق. - أن هذه المنظمة لا تتعرض للمسائلة لا من قبل الحكومة العراقية ولا من قبل الجيش الأمريكي نفسه ! - أنها تضم مجاميع من المرتزقة المدربين تدريباً خاصاً واستثنائياً يفوق كفاءة تدريب القوات الامريكية النظامية . ويمكن لنا أن نتساءل : ماذا يمكن لهذه الفرق والمجاميع من القتلة والسفاحين أن تفعل في ضوء الحماية الأمريكية وعجز الحكومة العراقية !
