محمد فوزي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الموسيقار محمد فوزي أحد أشهر المطربين و الملحنين و الممثلين و المنتجين في القرن العشرين . ولد محمد فوزي في قرية كفر أبوجندي التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية في الثامن و العشرين من أغسطس عام 1918م. نال محمد فوزي الإبتدائية من مدرسة طنطا عام 1931م ، و كان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد عسكري المطافي محمد الخربتلي الذى كان يصحبه للغناء في الموالد و الليالي و الأفراح . حضر فوزي إلى القاهرة عام 1938م ، و اضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح .
فى عام 1944م دخل عالم السينما لأول مرة من خلال دوره في فيلم سيف الجلاد . خلال ثلاث سنوات إستطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية و الإستعراضية طيلة الأربعينيات و الخمسينيات . في عام 1958م استطاع فوزي تأسيس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات ، و فرغ نفسه لإدارتها ، حيث كانت تعتبر ضربة قاصمة لشركات الإسطوانات الأجنبية التي كانت تبيع الإسطوانة بتسعين قرشاً ، بينما كانت شركة فوزي تبيعها بخمسة و ثلاثين قرشاً ، و انتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم و محمد عبد الوهاب و غيرهما .
دفع تفوق شركة فوزي و جودة إنتاجها الحكومة إلي تأميمها سنة 1961م و تعيينه مديراً لها بمرتب 100جنيه الأمر الذى أصابه باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة مرضه الطويلة التى انتهت برحيله بمرض سرطان العظام في 20 أكتوبر 1966م .
فهرست |
[تحرير] أعماله
أشهر أفلام محمد فوزي :ـ
- سيف الجلاد 1944
- قبلة في لبنان 1945 مع مديحة يسري
- مجد و دموع 1946 مع نور الهدى
- بنت حظ 1948
- حب و جنون 1948
- فاطمة و ماريكا و راشيل 1949
- الأنسة ماما 1950
- الحب في خطر 1951
- نهاية قصة 1951 مع مديحة يسري
- شحات الغرام 1952 مع ليلى مراد
- يا حلاوة الحب 1952 مع نعيمة عاكف
- معجزة السماء 1956
- ليلى بنت الشاطئ 1959 مع ليلى فوزي و فايزة أحمد
و غيرها من الأفلام
غنى فوزي العديد من الأغني ضمن هذه الأفلام و كانت كلها من ألحانه ، كما لحن للعديد من مطربي عصره أمثال محمد عبد المطلب وليلى مراد و نازك و هدى سلطان أخته و نجاح سلام ، و غيرهم الكثير
و كان فوزي أحد المجددين في مواضيع الأغاني ، حيث يعد أول من قدم أغاني عن رمضان و الحج و أغاني للأطفال في أفلامه .
[تحرير] أسرته
تزوج محمد فوزي عام 1943م بزوجته الأولى السيدة هداية و أنجب منها ( المهندس نبيل 1944 ـ المهندس سمير 1946 ـ الدكتور منير 1948 )و انفصل عنها عام 1952 تزوج عام 1952 بالفنانة مديحة يسري و أنجب منها عمرو عام 1955 ، و انفصل عنها عام 1959م تزوج عام 1960 بزوجته الثالثة كريمة و ظلت معه حتى وفاته
[تحرير] قال قبل وفاته
(( إن الموت علينا حق ، فإذا لم نمت اليوم سنموت غدا ، و أحمد الله لأنني مؤمن بربي فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الألام ، فإذا مت اموت قرير العين ، فقد أديت واجبي نحو بلدي و كنت أتمنى أن أؤدي أكثر ، لكن الأعمار بيد الله ، لن يطيلها الطب ، لكني لجأت إلى الطب حتى لا أكون قصرت في حق نفسي ، تحياتي لكل إنسان أحبني و كل طفل أسعدته ألحاني ، و تحياتى لبلدي و تحياتي لأهلي و أسرتي ))
[تحرير] قالوا عنه
قال عنه الموسيقار محمد عبد الوهاب :
(( عجبا لهذا الرجل ، فقد عاش حياته متسولا ، لم يكن يتسول نقوداً أو عطفاً ، و إنما كان يتسول النغمات من دقائق الكون ، فحينما كان ينظر إلى القمر كان هذا يعني أن لحناً جميلاً جديداً سيخرج إلى الكون بإمضاء محمد فوزي ، لذلك تجد أغنياته مناسبة لكل زمان و مكان ، و لا عجب من أن تري مطربي اليوم يغنون أغنياته التي غناها من سنين طويلة ))