يهود اليمن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اليهود اليمنيون يلقبون بالعبرية(תֵּימָנִים ) تيمانيم و تعني "أقصى الجنوب" و يصنفون عادة تحت صنف اليهود المزراحيين. تعتبر الطائفة اليهودية في اليمن من أقدم الطوائف اليهودية في العالم. بدات علاقه اليمن باليهودية في عهود قديمه قبل الميلاد في عهد النبي سليمان حين امنت الملكه بلقيس بالله وامن معها شعبها وكذا حمل ابناه اليهوديه إلى الحبشه.. كذا الملك تبع اسعد الذي امن واتبعه اليمانيون وقد بقيت اليهوديه حتى بعد مجئ الاسلام حيث دخل بعضهم الاسلام و بقي بعضهم على اليهودية.يمتاز يهود اليمن عن غيرهم من أهل اليمن بانهم لا يضعون الخنجر اليمني الشهير "الجنبية" و يعود ذلك إلى انهم يعتبرون أهل ذمة فلا يصح لهم ان يتسلحوا فتوارثوا هذه العادة عبر الأجيال رغم انهم أمهر من يصنع الخناجر.
فهرست |
[تحرير] التاريخ المعاصر ليهود اليمن
قل عدد اليهود بعد قيام دولة اسرائيل حيث كان تعدادهم ما يقارب ال 60000 وقد هاجر معظمهم بعد ان باعو جميع ممتلكاتهم إلى اسرائيل خلال عملية بساط الريح حيث هاجر فيها حوالي أربعين الف يهودي .الا ان بعضهم هاجر إلى بريطانيا و أمريكا. وقد بقيه أعداد قليلة تقدر ببضع الاف إلى يومنا هذا يتواجدون بكثرة في مدينة ريدة و قرب صعدة وكثير منهم لا يعترف بضروره قيام دوله لليهود لانها مخالفه للتوراة حسب قولهم. الحاخام الأكبر ليهود اليمن الحاليين يدعى يعيش بن يحيى.يتجمع اليهود اليمنيون في اسرائيل في مدينة ريهوفوت(ريحوفوت).
[تحرير] مناطق تواجدهم سابقا في اليمن
تواجد اليهود في مدن و قرى عديدة من بينها:
- حاشد خاصة في ناحية ظليمة.
- المداير.
- حبور.
- مدينة إب في حارة الجاءه شرق جنوب المدينة.
- السياني.
- وفي جبله خصوصا في حارة المكعدد،
- وفي قضاء النادرة سكنوا قرية مجاورة اسمها حجزان وكان يشاركهم فيها بعض السكان المسلمين،
- وفي مدينة عدن كان معظمهم في حي كريتر.و كان عدد يهود عدن عام 1955 حوالي خمسة الأف نسمة.
- أما في حضرموت في منطقة حبان وحدها كان يوجد 700 يهودي.
[تحرير] يهود صنعاء
كان يهود صنعاء يتركزون في حي يسمى "قاع اليهود" وهو مقسم إلى 20 حارة في كل حارة كنيس أو اثنين .الذي أصبح اسمه حاليا "قاع العلفي" حيث توجد فيه مبنى وزارة الخارجية حاليا.و قد كان في صنعاء عام 1930 فقط حوالي 39 كنيسا يهوديا.
[تحرير] مهنهم
امتهن يهود المدن المهن الحرفية و اليدوية من تجارة و حدادة ومشغولات فضية وذهبية و الدباغة .وفي الأرياف كانوا يعملون إضافة إلى ما سبق في الزراعة والفلاحة ويملكون الأراضي، ولكنهم عموماً يميلون إلى التجارة.