مستخدم:Zakaria ben gueddouda
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بـــــــسم الله الــــرحمن الــــرحيم
سبيـل التفوق علـى الغرب
السلام علكيم ورحمة الله والصلاة و السلام على الحبيب محمد .
كانت في وقت مضى القيادة و القوة للعالم العربي المسلم فأحسن إستخدامها ولكنه أساء الإحتفاظ بها ، حتى انتزعها منه الغرب و أحسنوا الحفاظ عليها لكنهم أساؤوا إستخدامها فنحن احق و أولى بالقيادة من الغرب و ما علينا سوى توفير اسباب القيادة و العمل بها و معرفة أسباب التخلف و الإبتعاد عنها .
- إن معرفة المشكلة التي أدت بنا إلى التخلف و التي تمنعنا من التقدم و مسايرة العالم الغربي هي قاعدتنا الأساسية من أجل الإنطلاق في طريق التقدم نحو القيادة العالمية لأن معرفة السؤال هي نصف الجواب بل و إن الجواب يستلزم معرفة السؤال .
- إن مشكل العالم المتخلف من حيث التقدم التكنولوجي و العلمي يكمن في البرمجة الخاطئة لأذهاننا و التي تنتشر بسرعة وقوة مذهلة في أذهاننا بل وتعدت إلى حد إعتبارها مسلمة تقبل بدون نقاش .
وهي أن التكنولوجيا و الإبتكارات و الأفكار و الإنجازات و النجاح و الإتقان كلها مربوطة بالغرب و ننتظر صدورها منهم فنستقبلها منهم بعد فراغهم و إنتقالهم إلى شيء أحدث ، فنشغل نحن بها فنبذل وقتا وجهدا حتى نستوعبها في حين أنهم قد توصلوا إلى شيء أكثر حداثة فنشغل نحن بالشيء الحديث .
وهكذا يضمن الغرب تباعيتنا له ما دمنا نعتمد هذه المنهجية في التفكير أين يشق الغرب الطريق و نتبعه نحن ، فنمشي على قوانينه وقواعده التي سطرها لنا و التي لن تكون في صالحنا في أحسن الأحوال .
فمهما كانت سرعة إستيعابنا و تقدمنا فلا يمكن أن نسبق الغرب للأسباب المنطقية المذكور .
أما إذا أردنا التقدم و التفوق فإن ذلك لا يكون إلا بشق الطريق بأنفسنا و نفصيل ملابسنا على مقاسنا من حيث مراعات ظروفنا و إمكانياتنا و حاجياتنا و أهدافنا و على ضوئها نتقدم فنفتح نحن أفق جديدة للبحث و الإبتكار و التطور التجديد فنتولى نحن القيادة شيء فشيئا .
لأنه أنت ما تظنه في نفسك فإن نظرنا إلى أنفسنا كقادة للعالم و نعامل أنفسنا كقادة نعالج المشاكل كقادة و نبحث عن الحلول كقادة فنجد الحلول فنكون قادة بالفعل ، أما إذا عالجنا المشاكل كمنقادين فنتكل على غرينا في البحث عن الحلول فلا يمكنه في أحسن الأحوال أن يجد لنا حلولا تناسبنا أكثر مما تناسبه وبالتالي نكون من قد إخترنا المرتبة الأخيرة وهي الإنتقياد وراء القادة .
يكمن الخطر في الإنقياد وراء القادة في أن قيادتهم تكون على حساب قيادتنا أي أن القيادة و التقدم عندهم تستلزم تخلفنا
يقصد فتحنا لآفاق جديدة من حيث البحث عن تكنولوجيات جديدة .
مثلا إذا اتبعنا أجيال ترددات الهاتف من GSM إلى GPRS إلى UMPRS التي توصل لها الغرب فالمطلوب منا دراستها وبحث عيوبها ، كمشاكل و بالتالي إيجاد الحلول و تحقيقها في الواقع فنكون قد إبتكرنا و حققنا وجها من أوجه القيادة و توسيع ذلك إلى جميع المجالات لأن المنهجية الغربية في أصلها لم تبدأ من الصفر ، ولم تحاول إعادة إختراع العجلة إنما إنطلقت من حيث وصل المسلمون و تقدمت ، ولأن ما نحن عليه اليوم هو نتيجة أفكارنا بالأمس لذلك فلنراقب و نحسن أفكارنا اليوم .
فإن كانت القيادة اليوم حلمنا و محور أفكارنا فالقيادة غدا ستكون حتما إن شاء الله لنا .
 تعليق |
 تعليق |
 تعليق |
زكرياء قدودة
17/03/2007. --Zakaria ben gueddouda 11:50, 19 مارس 2007 (UTC) zak
