أبو بكر البيهقي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي كان فقيه شافعي الفارسية وحافظ كبير. كان معروفا بشيخ خرسان النيسابوري الخُسرَوجرْدي و خسروجرد (خسروگرد) قرية من ناحية بيهق. ولد في شعبان في سنة 384 هـ.
فهرس |
[تحرير] مشايخه
ابو الحسن محمد بن الحسين العلوي و هو أكبر شيخ له و أبو طاهر الزيادي و أبو عبد الله الحاكم و هو من أجل أصحابه. و سمع من ابي بكر بن فورك و أخذ عنه علم الكلام و تبحر فيه. ومن مشايخه ابي علي الروذباري من مشاهير الصوفية و هلال الحفار و ابي الحسن بن بشران و أبي عبد الله بن لطيف و له أكثر من مائة شيخ.
[تحرير] تلاميذه
من تلاميذه ولده إسماعيل و حفيده عبد الله و عبد الله الفراوي و زاهر بن طاهر و عبد الجبار بن عبد الوهاب و غيرهم كثير.
[تحرير] سيرته
كان البيهقي أوحد زمانه وأحد أئمة المسلمين حتى قيل فيه ان :ما من فقيه شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أبا بكر البيهقي ، فإن المنة له على الشافعي لتصانيفه في نصرة مذهبه و أقاويله . ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه ، لكان قادرا على ذلك ، لسعة علومه ، ومعرفته بالاختلاف ، ولهذا تراه يُلَّوح بنصر مسائل مما صح فيها الحديث.
[تحرير] مؤلفاته
- السنن الكبير في عشر مجلدات
- السنن والآثار في أربع مجلدات
- الأسماء والصفات في مجلدتين
- المعتقد مجلد
- البعث مجلد
- الترغيب والترهيب مجلد
- الدعوات مجلد
- الزهد مجلد
- الخلافيات ثلاث مجلدات
- نصوص الشافعي مجلدان
- دلائل النبوة أربع مجلدات
- السنن الصغير مجلد ضخم
- شعب الإيمان مجلدان
- المدخل إلى السنن مجلد
- الآداب مجلد
- فضائل الأوقات مجيليد
- الأربعين الكبرى مجيليد
- الأربعين الصغرى
- الرؤية" جزء
- الإسراء
- مناقب الشافعي
- مناقب أحمد مجلد
- فضائل الصحابة مجلد، و تواليفه تقارب ألف جزء مما لم يسبقه إليه أحد ، جمع بين علم الحديث والفقه ، وبيان علل الحديث ، ووجه الجمع بين الأحاديث.
[تحرير] وفاته
توفي في عاشر شهر جمادى الأولى ، سنة ثمان وخمسين وأربع مائة فغسل وكفن ، وعمل له تابوت ، فنقل ودفن ببيهق ، وهي ناحية قصبتُها خُسْرَوْجِرد ، هي محتده ، وهي على يومين من نيسابور ، وعاش أربعا وسبعين سنة.