بخعة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[تحرير] الموقع
بخعة هي قرية صغيرة تقع على بعد 70 كلم عن مدينة دمشق وحوالي 5 كلم عن قرية معلولا عدد سكانها حوالي 7 الاف نسمة معظم أهلها يتكلمون اللغة السريانية (الارامية) معظمهم يعملون بالزراعة والاعمال المهنية الحرة ترتفع عن سطح البحر 1500م باردة شتاءً وفي الصيف جوها بارد ليلا جميلة وهي قرية تابعة لمنطقة يبرود واسمها المعروف (الصرخة) كل اهلها مسلمين وهي تقبع على تلال وجبال القلمون وسلسلة جبال لبنان.
[تحرير] لمحة عن تاريخها و نشاط سكانها
الصرخة أو بخعة هي إحدى القرى القلمونية الثلاث التي مازال سكانها يتكلمون اللهجة السريانية (الآرامية الغربية) في سوريا .
وهي قرية حديثة العهد يرجع اعمارها إلى القرن الثامن عشر عندما وفد إليها سكان من معلولا ومن القرى المجاورة بعد خرابها مثل البيضاء ودنحة و عين حسين و جبارة و غيرها من القرى التي كانت منتشرة بين الشعاب والهضاب المشرفة على وادي المجر.
لكن المعالم الموجودة في موقعها تدل على سكن قديم للإنسان فيه أقدم هذه المعالم قد يرجع إلى العصر الحجري وهذا ما نشاهده في موقع وادي العين على مسافة 2 كم شرقي القرية حيث يوجد عدد من الكهوف و المغاور المنقورة في الصخر يظن أن الإنسان القديم قد سكنها . وفي وسط القرية توجد بئر قديمة تدعى بئر الحصن تصب فيه قناة قديمة قادمة من الجنوب و بئر قديمة أخرى تدعى بئر الطولي شرقي البلدة فيها أجران قديمة و نواويس و كان فيها عدد معاصر العنب دثرت .و في وسط البلدة كنيسة مهجورة تعرف بكنيسة القديس أندرواس لها أوقاف كان يستغلها بعض السكان من الروم الأرثودوكس قبل أن يرحلوا إلى معلولا وهناك عودة هذه الأيام لأتباع هؤلاء من أجل ترميم و إحياء تلك الكنيسة . بالإضافة لو جود عدد من القنوات القديمة معقودة بالحجر أهمها تلك التي كان أهالي كل من الصرخة والجبة يقتسمون ماءها مناصفة أربعة أيام لكل قرية و تقع غرب القرية في وادي المجر .و هناك عدد من ينابيع الماء منتشرة في الوادي المذكور الذي يعد بحق شريان الحياة للقلمون الأعلى
هذا ومن أهم معالم هذه القرية وجود منزل المرحوم محمد مسعود حمامة والذي كان مختار هذه القرية سابقاً ولا يزال هذا المنزل على حاله منذ تركه قبل حوالي 75 سنة وغير مأهول بشكل دوري ويمكن ملاحظة الطراز المعماري المميز لهذا المنزل وهو موجود بما يسمى الحارة الفوقية. وشارك أبناؤها في ثورة القلمون عام 1925 ضد المستعمر الفرنسي واستشهد منهم علي حاجي وامرأة تدعى زريفه موسى.
وفي صراعنا مع العدو الصهيوني قدمت الشهيد عوض عبد الحق عام 1967
أما عن نشاط سكانها البالغ عددهم بتاريخ 1\1\19970(4444) نسمة فينصب على الزراعة البعلية والمروية في وادي المجر وينتجون التفاح والكرز والمشمش والعنب والخضار والحبوب وقليل من السماق علىمساحةتبلغ2566 هكتار وفيها قليل من الماشية والدواجن ويعمل بعضهم في المهن الحرة وفيها هجرة داخلية إلى دمشق العاصمة
![]() |
هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في الجمهورية العربية السورية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |