برقة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزلتها. وسمت هذه المقالة منذ: أغسطس 2007 |
برقة اسم يطلق على شرق ليبيا وعاصمته بنغازي. وكانت احدى ولايات ليبيا الثلاث المكونة ل المملكة الليبية المتحدة بعد استقلال ليبيا في 25 ديسمبر 1951م. وتاريخيا كانت تسكنه قبائل (بربر) عند الفتح الإسلامي.
فهرس |
[تحرير] التسمية
هناك منطقتان في الوطن العربي تعرفان ببرقة، الاولى هي محل هذا المقال بليبيا والاخرى بفلسطين وهي بُرقة بضم الباء
بُرقة: تعني كلمة ( برقة ) بضم الباء ، في اللغة العربية التلون ، وقد ذكر ياقوت الحموي حوالي 100 مكان في الجزيرة العربية بهذا الاسم ، وتعني هنا المكان الذي يحتوي على الحجارة الملونة وفي فلسطين هناك أكثر من مكان بهذا الاسم ، ف (برقة نابلس ) و( برقة رام الله ) .. بالإضافة إلى ( برقين ) وان كانت الأخيرة مشتقة من ( بركة ) وهي غرب جنين .. ولا نستطيع نسيان برقوسية غرب الخليل ..على أي حال فنحن هنا بصدد ( برقة نابلس ) ، وهي تعتبر ثاني أهم قرية من قرى نابلس .. وتقع على بعد 18 كم شمال غرب نابلس .. وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر ..و بها حمولتان رئيسيتان هما : (الأحفاء ) (الحفاة) و هم من قبيلة عتيبة العربية ، وينسب لهم الشيخ يوسف البرقاوي المتوفى سنة 1320هـ وكان شيخ رواق الحنابلة في الأزهر ..والحمولة الثانية : (آل سيف ) ويقولون و هم من اليمن حطوا في البلقاء ومن ثم نزلوا برقة و هم منتشرون في عدة بلدات في فلسطين ( طول كرم و عرعرة و البروة و ترشيحا ) وهناك قسم منهم نزل دمشق وسموا بآل ( الحنبلي ) حيث تولى الشيخ مصطفى بن سليمان بن سلمان البرقاوي المتوفى سنة 1250هـ قضاء الحنابلة [ مختصر طبقات الحنابلة ] . بلغ سكان ( بُرقة ) عام 1980 حوالي 8000 نسمة ، وهم يعتمدون في رزقهم على العمل أولا ، ثم على الزراعة ( الزيتون 2500 دونم والخضار 300دونم ، والفواكه 1500دونم ) ..واليوم يربو عدد سكان برقةنابلس على 4500نسمة في الداخل وأكثر من 30000نسمة في الخارج ليصبح الاجمالي 35000نسمة تقريبا ... ويوجد فيها 3 مدارس ومستوصف صحي وعيادة صحية وعيادتان خاصتان ، الاولى للدكتور عبد الحفيظ دغلس والثانية للدكتور بسام عدنان ... كما ويوجد فيها أكثر من 300 موظف حكومي و 20 موظف في القطاع الخاص . وفي القرية عدة مزارات، ( القبيبات و رجال الضهرة و بايزيد ) وهي تقع على جبل عالي حوالي 800 م .. كانت تقام عليه الاحتفالات يوم التاسع من ذي الحجة. وتتسابق الخيول الآتية من القرى المجاورة. وقد زالت تلك المظاهر والآن تقتصر على زيارة بعض العجائز
[تحرير] الفتح الاسلامي
شكلت برقة بعد الفتح الإسلامي محطة للجيوش الإسلامية وللمسافرين في الطريق إلى المغرب العربي والأندلس، وقد ذكر اليعقوبي في القرن العاشر استقرار بعض أبناء القبائل العربية حول مدينة برقة (المرج) في الجبلين المطلين عليها من الشرق والغرب ، ولكن هذا التواجد لم يكن ذا أهمية على الصعيد الإجتماعي والسياسي، وبقي النفوذ في برقة لقبيلة لواتة من الأمازيغ، حتى دخول قبائل بني سليم و بني هلال بداية من عام 443 هـ/1051 م وقد استقر منهم ببرقة بنو هيب وأحلافهم ناصرة وعميره ورواحة و فزارة، بينما واصلت بقية بطون بني سليم وبني هلال وأحلافهم تقدمهم نحو المغرب العربي.
وقد ذكر الإدريسي في سنة 1154 مواطن القبائل المستقرة ببرقة بعد مائة سنة من بداية هجرتها إلى برقة، وقال أن موطن ناصرة وعميرة هو من قصر العطش ( غرب العقيلة حوالي 27 كم) إلى قافز (بين بنغازي وقمينس)، أما رواحة فموطنهم من طلميثة إلى أرض برنيق (المنطقة حول بنغازي اليوم) وموطن قبائل هيب من طلميثة إلى (شرق طبرق حوالي 100 كم) ومن العقبة الصغرى إلى سرت مجالات رواحة وهيب.
ويذكر ابن خلدون هجرة قبائل البربر من برقة حين يقول "وأما برقة فدرست معالمها وخربت أمصارها وانقرض أمرها. وعادت مجالات للعرب بعد أن كانت دارا للواتة وهوارة وغيرهم من البربر. وكانت بها الأمصار المستبحرة مثل لبدة وزويلة وبرقة وقصر حسان وأمثالها فعادت يباباً ومفاوز كأن لم تكن"[1]
[تحرير] برقة والجهاد ضد الاحتلال
انظر تاريخ ليبيا الحديث
[تحرير] المراجع
- ^ ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون ص 1885
هذه بذرة مقالة عن موضوع ذي علاقة بجغرافية شمال أفريقيا تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |