بطل مأساوي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
البطل المأساوي التراجيدي (بالإنكليزية: Tragic Hero) شخصية محورية نبيلة لها قدر مأساوي، أو خلل مميت، يقودها في النهاية إلى حتفها. وُجد مفهوم البطل المأساوي في المأساة الإغريقية القديمة، وعرفه أرسطو.
[تحرير] البطل المأساوي عند أرسطو
[تحرير] مقومات البطل المأساوي
يجب أن يمتاز البطل المأساوي عند أرسطو بأربع مميزات:
- النبل أو الحكمة (بالولادة)
- الخط المأساوي، ويرتبط نوعاً ما بالكبرياء الزائد، لكنه يشير إلى فرط في التصرف أو الأخطاء
- حلول النكبات بسبب خطأ البطل المأساوي.
- الاكتشاف أو الإدراك بأن النكبات حلت بسبب أفعال البطل
البطل ذلك الشخص الذي لا يهاب الصعوبات المحبوب القوي الشجاع والبطل هو بالفعل عندما يكون فاعلا للبطولة النابعة من الغيرة على كل شيء ،غيرة التحدي,الدين,الرجولة,الشهامة وغير ذلك حسب مفاهيم الشعوب المختلفة ، وقد يختلف مفهوم البطولة وتصوره على الورق من كاتب لاخر وحسب ثقافاتهم والبيئة التي يسكنون مثلا عند قرائة كتابات الكاتب الفرنسي ميشيل زيفاكو في عدة روايات منها رواية باردليان نجد البطل القوي الذي لا يهزم الفقير المحبوب الخيالي يخرج من المصاعب والشدائد بفضل الحظ والذكاء مجتمعه كل الظروف التي تجعل منة البطل بالسيف والجرئة ومجارات الحكام والزعماء ويكون هدف لنساء صاحبات الشأن وهذا النوع من البطولة الذي يطمح اليه الكثير ولو بالخيال كما تجسد هذا البطل في عدة افلام سينمائية وعلى مر التاريخ السينمائي. بينما هناك كتاب في عصر مابعد الحرب العالمية الثانية وجدو البطل شيء من الفلسفة الغامضة مثل رواية جيم المحظوظ للكاتب الامريكي كنغزلي ايمس حيث يصور البطل بانة بطل بدون بطولة اي بطل لا بطولي ولكنه بطل بنظر القراء ولوجود هكذا شخصيات ظهرت بالاونه الاخيرة حيث يعبر عنها النقاد بانها موجة للكتاب الغاضبيين . والبطل بمفهوم الحقيقة يجب ان يكون ذات صفات لا يختلف عليها اثنان وان يمجد التاريخ البطل الحقيقي الذي لا زيف فيه يجب علية ان يكون أول المشاركين في الحروب واول المبادرين في تحقيق الانتصارات لما يملكة من شجاعة وهو من يقتل الاعداء والعتاة ويصنع مجده بيده لا على حساب الغير مثلما يؤكد ذلك الكاتب الروسي دستو فسكي حيث قال عن لسان بطله في رواية الجريمة والعقاب (لماذا هذا الجمهور الحقير يقتلني بينما انا من خلصهم من عجوز مرابة ، بينما تمجد وترفع التماثيل لقتلة يقتلون الناس بالجملة مثل نابليون بونابرت )وطبعا هناك وجهة نظر يقصدها ونفهم على طريقتنا بان نابليون حقق الانتصارات ولكن ليس بيده ولكن بجهد الجنود واصرارهم على تحمل الاهوال وهناك الكثير من هكذا ابطال حيث خلدهم التاريخ وهم ليسوا ابطالا.