جيمس ماديسون
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جيمس ماديسون ( 16 مارس 1751- 28 يونيو 1836 ) رابع رئيس للولايات المتحدة (1809 – 1817 ) عُرف بأبى الدستور. لعب دوراً هاماً في وضع دستور الولايات المتحدة عام 1787 بالتعاون مع الكسندر هاميلتون و جون جاى كان من بين الزعماء الرئيسيين المؤيدين لمغزى الدستور في الصحف الفيدرالية في عام 1788. قام بإنشاء الحزب الجمهورى الديموقراطى في منتصف التسعينيات من القرن الثامن عشر بالتعاون الوطيد مع توماس جفرسون و أسس حركة جراس رووتس (جذور العشب) (Grass Roots ) ذات النشاط السياسى و التى انتصرت في انتخابات عام 1800 و التى يُشار اليها بثورة 1800. و لقد قام بمضاعفة مساحة الدولة عندما قام بصفقة شراء ولاية لويزيانا من فرنسا اثناء توليه منصب سكرتير دولة.
وعندما اصبح رئيساً أعلن الحرب على بريطانيا التى عُرفت في بريطانيا بحرب 1812او الحرب الامريكية و التى انتهت عام 1815 و سادت بعدها البلاد روح قومية.
[تحرير] نشأته
ولد ماديسون في ميناء كونواى بولاية فيرجينيا 16 مارس 1751 وكان أكبر أشقائه الاثنى عشر و أحد السبعةالذين عاشوا حتى وصلوا مرحلة البلوغ. كان والده الكولونيل جيمس ماديسون(27 مارس 1723 -27 فبراير 1801 ) و والدته إلينور (نيلى) روز (9 يناير 1731 -11فبراير 1829 ) من مالكى العبيد و من الملاك الاثرياء لمزارع التبغ في مقاطعة اورانج بولاية فيرجينيا حيث امضى ماديسون معظم سنين طفولته و تربى على مبادئ الكنيسة الانجليزية(الاسقفية البروتستانتية)و عاش ماديسون حياة زراعية بفضل جده الأكبر جيمس ماديسون الذى استفاد من نظام تقسيم الاراضى بفيرجينيا و الذى سمح له بجلب العبيد للعمل في ارضه مما ساعده على تجميع مساحات كبيرة من الاراضى فكان ماديسون كأسلافه مالكا للعبيد . و في عام 1769 ترك ماديسون الزراعة و التحق بكلية نيوجيرزي و التى اصبحت تعرف فيما بعد بجامعة برنستون و قد انهى دراسته في سنتين بدلا من اربع سنين حيث اجهد نفسه بالعمل الاضافى كى يحقق هذا الانجاز و عندما استعاد عافيته عمل في الهيئة التشريعية للدولة من عام 1776 - 1779 حيث اصبح معروفا كتابع لتوماس جفرسون و محميا بنفوذه و بهذه الصفة اصبح من الاعضاء البارزين سياسيا في ولاية فيرجينيا و قد ساعد في وضع مسودة لاعلان الحرية الدينية في الولاية و اقناع الولاية في التخلى عن المناطق الشمالية الغربية للمجلس القارى و التى اصبحت فيما بعد تعرف بولاية اوهايو و إنديانا و إلينوى و لكنه سرعان ما اثيرت مخاوفه اتجاه هشاشة الوثيقة الكونفدرالية فقد كان من المؤيدين بشدة لوضع دستور جديد اثناء انعقاد الاجتماع الدستورى بولاية فيلادلفيا عام (1787) و اصبحت مسودة ماديسون لخطة فيرجينيا و نظامه الثورى الفيدرالى ذو الافرع الثلاثة القاعدة التى وُضع على اساسها الدستور الامريكى الحالى و من اجل الاسراع في التصديق على هذا الدستور انضم ماديسون إلى الكسندر هامليتون و جون جاى في كتابة الصحف الفيدرالية و التى اصبحت التفسير الوحيد للدستور بين التشريعيين و الدارسين و كانت المقالة العاشرة التى كتبها ماديسون هى المقالة التى اُستشهد بها كثيرا و التى فسرت كيف ليمكن لبلد كبير ذى اهتمامات متنوعة و احزاب مختلفة دعم النظام الجمهورى بصورة أفضل من بلد صغير تهيمن عليه اهتمامات خاصة محدودة حتى اصبح تفسير ماديسون للدستور الجزء الرئيسى الجامع للآراء السياسية الامريكية. و عندما كان يعمل كنائب في المجلس القارى( 1780-1783) عُرف برجل المهام التشريعية الشاقة و سيد المهام البرلمانية الخاصة.
رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية | |
---|---|
واشنطن | آدامز | جفرسون | ماديسون | مونرو | ج.ك. آدامز | أندرو جاكسون | فان بيورين | و. هاريسون | تايلر | بولك | تايلور | فيلمور | بيرس | بيوكانان | لينكون | أ. جونسون | جرانت | هايز | جارفيلد | آرثر | كليفلاند | ب. هاريسون | كليفلاند | مكينلي | ت. روزفلت | تافت | ويلسون | هاردنج | كوليدج | هوفر | ف. روزفلت | ترومان | أيزنهاور | كيندي | ل. جونسون | نيكسون | فورد | كارتر | ريجان | ج.ه.و. بوش | كلينتون | جورج دبليو بوش |