حي باكوس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حي أبو شبانة ، هو واحد من أعرق و أقدم الأحياء بالإسكندرية و هو يقع بشرق الإسكندرية و قريب من وسط البلد يبعد حوالى 15 كم من منطقة أبو قير و من معالمة المميزة أن به البيت الذى ولد به الرئيس جمال عبد الناصر و الذى تحول حاليا إلى متحف الزعيم جمال عبد الناصر و من معالم حى أبو شبانة الآن أن به أشهر سوق بالإسكندرية لتجارة الخضروات و الفاكهة و الأسماك و الذى يعمل ليلا و نهارا بصفة مستمرةكما يوجد مبنى الاذاعة والتلفزيون بحى أبوشبانة ويقرب منها بيت محافظ الاسكندرية. ويوجد به عدة مدارس منها : مدرسة مبارك الثانوية ومدرسة الناصرية ومدرسة الرمل وهم مدارس للمرحلة الثانوية للبنين.
ويتميز هذا الحي بتنوع المستويات الاجتماعية لسكانه فمن ناحية الشمال جهة البحر تسكن الطبقة الثرية ويدخل في نطاقها بعض المعالم مثل قصر المجوهرات منزل المحافظ ومبني اتحاد الاذاعة والتليفزيون وفي المنطقة الوسطي توجد منطقة سوق الاسماك والخضر والفاكهة وتقطن فيها الطبقة المتوسطة فيما تقطن الطبقة الاقل في المنطقة القبلية للسكة الحديد هذا وتتداخل منطقة باكوس مع عدد من المناطق المجاورة مثل ( جليم و زيزينياشمالا / فلمنج والظاهرية غربا / غبريال وشدس شرقا / كوبري الناموس والصالحية جنوبا ) ومن أهم شوارع باكوس ( مصطفي كامل ويخترقها من الشرق للغرب / الاذاعة ورياض والعقصة ويخترقونها من الشمال للجنوب )
في السنوات الأخيرة تبلورت صحوة مجتمعية في باكوس، رصدتها وكالات الأنباء العالمية، إبان انتخابات مجلس الشعب. واشتهرت المرشحة (جيهان الحلفاوي) كأشهر امرأة تخوض الانتخابات وتكشف زيف الدعاية الرسمية، عن حقوق المرأة. فكل أجهزة الأمن احتشدت ضد السيدة الحلفاوي، التي آثرت أنى تعري عورات الحكومة، التي تثرثر بكلام لا نهاية له عن المجلس القومي للمرأة.
أعطى أهالي الحي أصواتهم لمرشحي الإخوان المسلمين، نتيجة لوجودهم الفعلي بين الناس، وإحساس الناس بهم كأفراد منهم، لا يتعالون عليهم ولا يختفون عن المصائب، مثلما يفعل موظفو الدولة وأذيال الحكومة البوليسية.
يعان الحي من مشكلات خانقة أهمها تجاهل الدولة للتنمية، وبيع المصانع التي كانت تشغل الآلاف، مع الزحام المستمر في المواصلات، حتى سميت باكوس بالصين الشعبية.
استولت الحكومة على أهم المساجد ووضعتها تحت إدارة البوليس، تحت لافتة وزارة الأوقاف.
اشتهر من سكان باكوس الأديب الراحل سعد الدين وهبة. وأما شيخ الرمل أطال الله عمره فهو الأستاذ (حسني جبريل) الشخصية الأكثر قبولا لدى أهالي الحي، وقد وفقه الله إلى مساعدة المواطنين بشتى الصور، واشتهر أعزه الله بأنه يتوسط في حل النزاعات بشكل هادىء عقلاني، وله أسلوبه في استيعاب الناس وامتصاص غضبهم.