ويكيبيديا:دروس (التسجيل)/ساحة اللعب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
منطقة معان الاقتصادية التنموية
- عنصر 1
- عنصر 2
- عنصر 3== اول فرقة راب سعوديه ==
[تحرير] الملك يطلق منطقة معان الاقتصادية التنموية
معان - غيث الطراونة - وضع جلالة الملك عبدالله الثاني محافظة معان على خريطة التنمية الشاملة بإطلاقه أمس منطقة معان الاقتصادية التنموية ضمن محاور تنسجم مع الميزات التنافسية والتفاضلية فيها عبر إنشاء مناطق صناعية وسكنية وتنمية بشرية وخدمات الحجاج. وأكد جلالته خلال لقائه أبناء المحافظة في جامعة الحسين دعمه تنفيذ جميع المشاريع ضمن محاور المنطقة التنموية الأربعة التي من شأنها توفير سبعة آلاف فرصة عمل مباشرة وتعزيز مسيرة نمو الاقتصاد الوطني عبر التنوع والتغيير في مداخيل التنمية. ووجه جلالته محافظ معان لتشكيل لجنة محلية من أبناء المحافظة لوضع تصوراتهم ومطالبهم التي تخدم منطقتهم وتسهم في إنجاح منطقة معان الاقتصادية التنموية، مثلما طمأن جلالته أهالي معان بأنه سيبحث مع الحكومة سبل معالجة القضايا والهموم التي طرحوها. ووعد جلالة الملك بعد سماعه مطالب أبناء المحافظة المرتبطة بالموقوفين بمتابعتها مع الحكومة، وقال جلالته ستسمعون الأخبار الطيبة في شهر رمضان. وكان جلالته أصدر عفواً خاصاً عن موقوفين على خلفية أحداث معان خفضت بموجبه أحكامهم من الإعدام الى المؤبد.
واستمع جلالته إلى شكاوى وملاحظات ومطالب أبناء المحافظة التي كان من بينها رفع الدعم الجزئي عن الأعلاف، حيث وعد جلالة الملك بدراسة الموضوع والوصول إلى صيغة تضمن وصول الدعم الحكومي إلى الفقراء من صغار مربي الماشية وليس إلى التجار من الأغنياء الذي يستغلون الدعم الحكومي. وقال جلالته انه سيلتقي الحكومة خلال الأيام القليلة القادمة لبحث موضوع ارتفاع الأسعار ووضع آلية لضبطها، خصوصا فيما يتعلق بالحليب، وتابع جلالته ارتفاع أسعار الحليب سببه التجار وليس الحكومة، مشيرا جلالته الى أن هناك بعض التجار الذين يستغلون الفرص لرفع الأسعار على حساب المواطنين.
وسبق إطلاق منطقة معان الاقتصادية التنموية إعلان جلالة الملك مناطق العقبة والمفرق واربد التنموية في اطار تركيز جهود جلالته على توزيع مكتسبات التنمية على محافظات المملكة من اجل تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وأكد رئيس الوزراء معروف البخيت التزام الحكومة بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المرتبطة بتوفير أشكال الدعم كافة لتنفيذ منطقة معان الاقتصادية التنموية البالغ كلفة تنفيذ أعمال البنية التحتية فيها نحو 200 مليون دولار. وقال ان الحكومة كلفت مؤسسة المدن الصناعية تنفيذ أعمال تطوير محور المنطقة الصناعية والمشاغل بحيث تخضع استثمارات هذا المحور لقانونها ما يتيح للمستثمرين الاستفادة من مميزات القانون والبدء في عملية استقطاب المستثمرين خاصة الذين ابدوا رغبتهم بذلك.
وبيّن البخيت انه تم تكليف صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تأسيس شركة تطوير معان، التي ستتولى تنفيذ أعمال التطوير على محاور السكن والخدمات المجتمعية ومحور مدينة الحجاج والتنمية البشرية الذي يتضمن (مراكز التدريب والتأهيل والمختبرات) بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأشار الى ان الحكومة ستنتهي في بداية عام 2008 من إعداد مسودة قانون المناطق الاقتصادية التنموية في المملكة لتنظيم النشاطات الاقتصادية فيها بموجب تشريعات وأحكام خاصة توفر الحوافز الكافية والتسهيلات الإدارية واللوجستية المناسبة.
ويشتمل مشروع منطقة معان الاقتصادية التنموية الذي تبلغ كلفة أعمال البنية التحتية له حوالي 200 مليون دولار من أربعة محاور هي المنطقة الصناعية والمشاغل، والمدينة السكنية، والتنمية البشرية وأخيرا مدينة الحجاج.
وتتكون المنطقة الصناعية التي تقع على مفترق الطرق الواصل بين مطار الجفر والطريق المؤدية إلى حدود المدورة القريبة من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من مجمع الصناعات الإنشائية ومجمع المناطق الحرفية ومشاغل الصيانة حيث توفر هذه المنطقة ما يقارب سبعة آلاف فرصة عمل مباشرة حتى نهاية عام 2025.
أما المدينة السكنية فتتكون من 900 وحدة سكنية ومدارس ومراكز صحية ومراكز تسوق لطلاب جامعة الحسين بن طلال وللعاملين في الجامعة والمستثمرين وعائلاتهم.
وتتوقع الدراسات أن تبلغ تقديرات العائد على الاستثمار في المنطقة حوالي 5ر24بالمائة. أما محور التنمية البشرية فيهدف إلى تعظيم الفائدة من وجود الجامعة في المحافظة، إضافة إلى تنمية المهارات والقدرات البشرية لمواطني المحافظة وغيرها من المحافظات في تخصصات ومهن تحتاجها الصناعات التي ستقام في المحافظة كما يهدف إلى تزويد ورفد السوق المحلي بمثل هذه التخصصات والمهن، ليكون بذلك نواة للبدء بتطبيق الرؤية الملكية السامية حول ضرورة التخصص في موضوع التدريب المهني والتقني، بحيث تكون المحافظة مركزاً رئيساً للتدريب والتأهيل على تخصصات ومهن محددة في قطاع الإنشاءات للمملكة بشكل عام. ومن المخطط له كذلك إقامة مركز تدريب مهني وتقني متخصص في مهن ذات قيمة مضافة عالية ودخل مرتفع في الصناعات الإنشائية مثل صناعة الأحجار والسيراميك والبلاط، وصناعة الألمنيوم (الأبواب والشبابيك)، وصناعة الحديد، إضافة إلى التدريب على مهن صيانة الشاحنات والقاطرات. كما أن من المخطط له إنشاء معاهد وتخصصات ضمن المناهج الدراسية للجامعة في مجال فحص ومعاينة مواد البناء، وإنشاء عدد من المختبرات المتخصصة لفحص وتحديد مواصفات البناء ومواد البناء. ويهدف المحور الرابع والمتعلق بخدمات الحجاج إلى تطوير المنطقة الواقعة بين وسط المدينة ومنطقة الجامعة (منطقة المدينة السكنية) وتنشيط المنطقة اقتصادياً بحيث يشمل هذا الجانب إقامة مدينة متكاملة لخدمة الحجاج من أردنيين وغيرهم أثناء مواسم الحج والعمرة.
من جانبه قال محافظ معان عبدالفتاح المعايطة ان معان تعد مستودعا وطنياً للثروات الطبيعية، وان أبناءها يتطلعون الى المشاريع التنموية التي ستنفذ ضمن محاور المنطقة التنموية الاقتصادية التي تستثمر هذه الموارد لتحقيق الحياة الأفضل لهم.
وأشاد بمبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لأهالي المحافظة.
وقال المعايطة إن هذا اليوم سيبقى عزيزا على أهالي معان وحاضرا في وجدانهم وضمائرهم.
وأضاف أن أهالي معان التي تعد مستودعا للموارد البشرية والوطنية وللثروات الطبيعية والإرث الحضاري والتاريخي يعاهدون جلالة الملك على أن يبقوا نقطة ساخنة في مسيرة التنمية والعطاء والإنجاز. ومن باكورة المشروعات التي سيبدأ العمل فيها اعتبارا من شهر تشرين الثاني المقبل مصنع المنتوجات الزجاجية الذي تم توقيع اتفاقية الشراكة فيه امس بين شركة الرمال القطرية ومؤسسة المدن الصناعية والقوات المسلحة الأردنية.
وقال مدير العام شركة الرمال ماجد جويحان ان منطقة معان غنية بمادة السيليكا التي تبلغ نسبة نقائها 99 بالمائة مما حفز الشركة الألمانية ديتيك للهندسة والاستشارات على التعاون مع شركة الرمال لتصميم وبناء المصنع الذي ستبلغ كلفته 200 مليون دولار.
وتوقع جويحان أن تبلغ طاقة الإنتاج في المصنع عندما يبدأ العمل عام 2009 حوالي 700 طن يوميا تصدر إلى الخارج على شكل صفائح ريثما يتم في وقت لاحق إنشاء مصانع محلية تتعامل مع المنتجات الزجاجية من الأدوات المنزلية إلى زجاج السيارات وغيرها.
كما وقعت الأطراف الثلاثة امس اتفاقية أخرى تتعلق بتدريب وتشغيل أبناء المحافظة بالتعاون مع الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل وتتضمن تدريب وتأهيل العمالة ذات التخصصات العالية في مقر الشركة الألمانية في حين يتم تدريب ذوي التخصصات الأدنى في مراكز التدريب المحلية.
وحضر حفل إطلاق مدينة معان الاقتصادية التنموية، رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبد الله، ورئيسة مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني لتنمية البادية الشريفة زين بنت ناصر، ورئيس مجلس امناء جامعة الحسين بن طلال الدكتور فايز الطراونة ورئيس مجلس امناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية فيصل الفايز وعدد من الوزراء والمسؤولين المدنيين والعسكريين.
[تحرير] أبناء معان يثمنون عالياً مكرمة الملك
معان - الرأي - عبر أبناء محافظة معان عن سعادتهم الغامرة بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمحافظة معان ومكرمة جلالته باقامة العديد من المشاريع الاستثمارية والتنموية والتي ستساهم في تطوير واقع المحافظة والحد من ظاهرتي الفقر والبطالة.
وقال الوزير الاسبق توفيق كريشان ان هذه المكرمة الملكية السامية تضاف الى المكارم العديدة التي تكرم بها جلالة الملك على ابناء المحافظة منذ زيارته الاولى لها مشيرا الى ان ابناء المحافظة يثمنون عاليا مكرمة جلالتة وبمبادرته بشمول معان بالعديد من المشاريع الاستثمارية والتنموية ،مما يؤكد حرص واهتمام جلالته بكل فرد من أبناء الوطن الغالي.
واضاف ان مكرمة الملك ستساهم في توفير العديد من فرص العمل وفي رفداقتصادنا الوطني وستعمل على جذب الاستثمار والمستثمرين ، داعيا أبناء المحافظة للمساهمة في إنجاح هذا المشاريع .
وقال مدير عام سكة حديد العقبة الاسبق عبدالله الخوالده ان قرار جلالة الملك كان معبراً عن نفسه بما احتواه من طموحات وتفاؤل لاحداث نقلة نوعية في حياة ابناء المحافظة خاصة وان معان تزخر بالكثير من المواد الخام التي ستساعد على جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية وتوفير العديد من فرص العمل للكفاءات الشابة العاطلة عن العمل.
واضاف ان دعم جلالة الملك لهذه المشاريع ورعايته لها سيكفل التنفيذ على اكمل وجه لتطوير الواقع الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة.
وقال الدكتور وليد الرواد ان مكرمة الملك لاهالي محافظة معان جاءت في وقتها ، وهذا يدل دلالة اكيدة على ان جلالته على تواصل مع ابناء شعبه وتلمس كافة احتياجاتهم ومعرفة همومهم .
واضاف ان هذه المكرمة تلقاها أبناء المحافظة بالتقدير والعرفان وهم الذين سيبقون السند الاقوى والمنيع وراء جلالته مؤكدين التفافهم وعزمهم على تنفيذ تلك الرؤى الملكية التي ستصب في رفعة أبناء معان وباديتها والأردنيين جميعا.
وقال رئيس جمعية الجنوب للتربية الخاصة مطر ابو رخية نقدم الشكر لجلالة الملك على زياراته المتكرره التي نعتبرها تكريما لنا في معان وما هذا المشروع الا مكرمة جديدة من مكارم الهاشميين لابناء المحافظة.
واضاف لا شك ان اطلاق المنطقة الاقتصادية التنموية سيكون له اثار ايجابية على تحريك عجلة الاقتصاد في المحافظة وتوفير فرص العمل لابنائها في ظل الفقر الذي تعانية وندرة المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي تسهم في تخفيف الاعباء المعيشية وتخفض من نسبة الفقر والبطالة.
المدير التنفيذي لشركة كهرباء معان المهندس محمد المزايدة قال نتقدم بالشكر والامتنان لجلالة الملك على هذه المكرمة الملكية التي يشكل اطلاقها نقطة تحول في اوضاع المنطقة الاقتصادية فهي ستسهم في توفير فرص العمل وبالتالي تخفيف مشكلتي الفقر والبطالة من خلال استغلال الموارد البشرية والطبيعية التي تتوفر في المحافظة.
واضاف المزايدة ان المبادرات الملكية الرائدة في مختلف المجالات تسهم بشكل واضح في تسريع عجلة التنمية وتوزيع مكتسباتها على مختلف مناطق المملكة وهذا امر يدل على الحكمة والمثابرة التي تتمتع بها قيادتنا الفذة.
الشيخ حسن النعيمات قال اننا سعداء جدا بلقاء سيد البلاد ونحن نتطلع دوما الى المكارم الهاشمية الكثيرة والتي جاء هذا المشروع تتويجا لها فالمنطقة الاقتصادية ستدعم ابناء معان وستوفر لهم فرص العمل في ظل ما تعانيه المحافظة من شح الموارد وكثرة اعداد العاطلين عن العمل.
واضاف النعيمات نقدم الشكر الموصول لقائد الوطن على هذه المبادرة وعلى دعمه الموصول لابناء شعبه ونعاهده بدوام الانتماء للوطن وبالوفاء والولاء للقيادة الهشمية الحكيمة. المواطن محمد ابوخديجة قال ان المبادرات الملكية اصبحت تشكل الحافز الاكبر لعملية التنمية والدافع الرئيسي لرفع مستويات المعيشة من خلال جذب الاستثمارات وتشجيع القائم منها على التوسع. واضاف لا شك ان اطلاق منطقة تنموية في مدينة معان سيتيح المجال واسعا امام الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة التي تعاني منهما محافظة معان بنسبة عالية.
[تحرير] اتفاقية لانشاء مصنع صفائح الزجاج فـي معان وأخرى لتوفير الايدي العاملة
معان- هارون ال خطاب - وقعت امس في معان اتفاقية لانشاء مصنع للصفائح الزجاجية بكلفة 200 مليون دولار يقوم بانشائه ائتلاف يمثل شركة الرمال التجارية القطرية ومجموعة /دي تي أي سي/ الالمانية للهندسة والاستشارات بالشراكة مع القوات المسلحة الاردنية ومؤسسة المدن الصناعية الاردنية. وتنص الاتفاقية التي وقعها مدير عام مؤسسة المدن الصناعية المهندس عامر المجالي ومدير الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب التابعة للقوات المسلحة الاردنية العميد الركن المهندس صلاح القضاه ومدير شركة الرمال ماجد جويحان على اقامة مصنع لتصنيع الصفائح الزجاجية في المرحلة الاولى وتصنيع العديد من المنتجات الصناعية الزجاجيه كمرحلة ثانية وبطاقة انتاجية تبلغ 700طن يوميا.
وسيساهم هذا المشروع بتوفير 250 فرصة عمل بشكل مباشر و1000 فرصة عمل غير مباشرة خاصة في عمليات نقل المواد والحماية وتقديم الخدمات في مراحل الانتاج.
وقال المجالي ان جملة المشاريع التي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني سيكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة على ابناء المحافظة وواقعها الاقتصادي والاجتماعي مشيرا إلى انها ستعمل على زيادة القدرة التنافسية للمحافظة لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية في ظل توفر البنى التحتية الملائمة لهذه الاستثمارات.
واضاف ان هذه المشاريع ستوفر العديد من فرص العمل لابناء المحافظة وتساهم في الحد والتخفيف من ظاهرتي الفقر والبطاله.
واكد المجالي ان محافظة معان مقبلة على مرحلة من النمو الاقتصادي نتيجة استقطاب الكثير من المشاريع الاقتصادية الكبرى في مجال تصنيع زجاج السيارات وقطعها والمعدات الثقيله والانشاءات اضافة الى انشاء مراكز تدريب لتاهيل وتدريب ابناء المحافظة الذين سيلتحقون في سوق العمل في هذه المشاريع. ووقعت كذلك اتفاقية ثانية تضمنت مذكرة تفاهم بين شركة الرمال التجارية والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب لغايات توفير الايدي العاملة المدربة والمؤهلة والقادرة على العمل ضمن المشروع.
وقال العميد القضاه ان الشركة وانطلاقا من الدور الشمولي للقوات المسلحة الاردنيه ستساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة والمشاركة في المشاريع الاقتصادية ذات البعد التنموي الشامل. وبين العميد القضاه ان الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ستعمل بموجب مذكرة التفاهم على اتخاذ جميع الاجراءات اللازمه لتوفير الايدي العاملة من ابناء المحافظة وتولي مهمة الاشراف على تدريب وتأهيل الاشخاص الذين سيتم اختيارهم لتاهيلهم داخل المملكة ضمن معاهد التدريب التابعة للقوات المسلحة ومؤسسة التدريب المهني.
[تحرير] مسؤولون: معان التنموية تؤسس لمرحلة مهمة من التنمية الشاملة فـي المحافظة
أكد مسؤولون ان اطلاق مدينة معان الاقتصادية التنموية من شأنه ان يؤسس لمرحلة مهمة لجهة تطوير وتغيير مدينة معان خاصة وان مجالات الاستثمار فيها تكيفت مع ما توفرها طبيعة المنطقة من فرص وميزات استثمارية مقارنة مع المحافظات الاخرى.
وزير النقل
وقال وزير النقل سعود نصيرات ان معان التي تشهد حركة نقل كثيفة تعد نقطة وصل مهمة في المملكة لنقل البضائع والركاب وتشكل بذلك نقطة استثمارية يمكن الاستفادة منها في حل مشاكل المنطقة المتصلة بالفقر والبطاله.
واعتبر نصيرات ان وجود منطقة صناعية ومشاغل من شأنه ان يوفر خدمات الصيانة للشاحنات وسكك الحديد خاصة وان معظم الشاحنات التي تعبر الاردن من خلال حركة الترانزيت إلى الدول المجاورة تمر من معان فضلا عن حركة النقل الداخلية من وإلى من ميناء العقبة مشيرا إلى ان حركة الترانزيت الكثيفة للشاحنات الاجنبية التي تعبر المملكة سنويا تؤشر بوضوح الى اهمية الاستفادة من هذه الحركه.
وقال ان المعطيات الجديدة لمدينة معان تدفعنا الى التفكير جديا بدراسة إيجاد ميناء بري والذي تم احالة عطاء دراسة الجدوى الاقتصادية له للتاكد من المنافع التي يمكن ان يحققها مشيرا إلى اهمية الاستفادة من وجود خطوط سكك الحديد التي ستعبر المدنية وتحتاج الى ادامة وصيانة مستمره.
وزير الاشغال
من ناحيته اعتبر وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس حسني ابو غيدا ان مدينة معان الاقتصادية التنموية سيكون لها دور كبير في احداث حركة انشاءات كبيرة في المنطقة خاصة فيما يتصل بتوفير البنية التحتية واقامة مشروع الاسكان والمصانع.
وقال أبوغيدا ان هذه المبادرة مكملة للمبادرة التي يقوم بها جلالة الملك من اجل التنمية ومكافحة الفقر والبطالة لاسيما وان معان تمتاز بارتفاع نسب البطالة وندرة العمل وهو امر سيتغير في ظل توفر هذه المشاريع.
ولفت الى ان لدى وزارة الاشغال جملة من المشاريع في المحافظة من اهمها توسعة طريق الجامعة الذي ستقام عليه معظم النقاط التنموية الجاذبة.
واعتبر أبوغيدا ان جلالة الملك فتح الطريق للجميع للنظر الى معان كمدينة جديدة خلال السنوات المقبلة.
وزير الاوقاف
وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية عبد الفتاح صلاح أكد ان تضمين مدينة حجاج عصرية لمنطقة معان التنموية من شأنه ان يحل مشكلة المدينة الحالية التي لا تتوفر فيها الخدمات الاساسية التي يحتاج اليها الحجاج.
وقال صلاح ان المدينة الجديدة وبحسب الدراسات ستكون مدينة متطورة ومزودة بجميع الخدمات الفندقية والايواء مما ينعكس إيجابيا على اهل المنطقة في احداث حراك اقتصادي جيد خاصة اذا ربطت بعض الاجراءات الحدودية داخلها.
واشار الى ان هناك اعدادا كبيرة من الحجاج والمعتمرين الذين يسلكون الاراضي الاردنية من الدول الاسلامية والعربية وهم بحاجة فعلية لمثل هذه المدينه.
وزير العمل
من جهته قال وزير العمل باسم السالم ان المدينة الاقتصادية التنموية تتميز بوجود مشروع للتدريب المتخصص تحتاج اليه المملكة وكذلك بعض الدول العربيه.
واشار السالم الى ان شركة التوظيف الوطني التي أسست بأمر من جلالة الملك سيكون دورها في تشغيل وتدريب الاردنيين في قطاع الانشاءات التي خصصت ضمن المنطقة مشيرا إلى اتفاقية ابرمت امس لتدريب العديد من ابناء معان ضمن مهن محدد ومنهم ما سيتم ايفادهم الى الخارج خاصة ممن سيعملون ضمن مصنع الزجاج.
وقال ان رؤية جلالة الملك للتدريب تكمن بأن تكون هناك اختصاصات تدريبية معينة في كل منطقة بحيث تحقق متدربا بنوعية ممتازة تأهله لدخول سوق العمل ضمن مردود مادي مرتفع.
رئيس جامعة الحسين
واكد رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور علي الهروط ان انشاء مدينة اسكانية قرب الجامعة تخدم الهيئتين التدريسية والادارية فيها من شأنه ان يسهم في نقل الجامعة الى حالة من الاستقرار الوظيفي لان الجامعة بحاجة الى ان يمكث المدرس في معان المدينة وان هذه المدينة جاءت انقاذا للجامعة لانها بحاجة ماسة اليها.
وقال الهروط ان المشاريع التي ستتضمنها المنطقة الاقتصادية التنموية بمجملها هي مكرمة من مكارم جلالة الملك ومن شأنها ان تغير وجه المنطقة تنمويا بحيث تحدث نقلة نوعية في حياة الناس على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. وتوقع ان تسهم المنطقة التنموية كذلك باحداث هجرة معاكسة للمدينة بحيث يعود ابناؤها اليها لانها ستستوعب اعدادا كثيرة من الناس كما انها ستعمل على تغيير نظرة الناس للعمل في ظل وجود مهن تدر الدخل الجيد.
[تحرير] ابو غيدا : إنشاء 133 مسكنا لذوي الدخل المتدن فـي 9 مواقع بكلفة 2ر1 مليون دينار ومركز ثقافـي بكلفة 8ر4 مليونا
نصيرات : عطـاء لدراسـة انشـاء مينـاء بري وتعـزيز شبكـة النقـل محمد الدويري - تحظى معان مدينة التجارة القديمة وتجمع الانشطة الاقتصادية بعمليات انشاء وتحسين طرقا رئيسية وفرعية واعمال بنى تحتية ومساكن لذوي الدخل المتدني وخطوط نقل عام بكلف تزيد عن 15 مليون دينار.
كما تدرس الحكومة حاليا الجدوى من اقامة ميناء بري شامل للبضائع في المحافظة ستتضح ملامحها خلال شهرين.
وقد قال وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس حسني ابو غيدا ان المحافظة تتركز فيها حاليا انشاء طرق جديدة واعمال ترميم وصيانة وخلطات اسفلتيه وغيرها سينتهي العمل منها قريبا. وعدد الوزير بعض المشاريع منها انشاء طريق بين مدينة معان وجامعة الحسين بن طلال بكلفة تصل الى 5ر3 مليون دينار واحالة عطاء على شركة توزريع الكهرباء لعملية انارة على الطريق الصحراوي ومنطقة الحسينية وداخل معان بكلف تبلغ نصف مليون دينار وعمليات لسلامة المرورية بكلفة تص الى 250 الف دينار. كما تنفذ الوزارة حاليا اعمال تحسين المواقع الخطرة في المحافظة بكلفة 200 الف دينار وصيانة طريق معان المدورة بكلفة 130 الف دينار وطريق الحسينية الجفر بـ100 الف دينار وطريق اذرح الشوبك بـ100 الف دينار وطريق دلاغة وادي عربة بـ80 الف دينار.
واضاف المهندس ابو غيدا انه يتم تنفيذ طرقا ثانوية وقروية في معان اضافة الى خلطات اسفتية بكلف 600 الف دينار اضافة الى خلطات اسفلتية بكلف 450 الف دينار، كما تنفذ عمليات انارة على مداخل البتراء بكلف تصل الى 246 الف دينار وخلطات اسفلتية بكلف تقدر بـ150 الف دينار ووضع عبارات لاجل المياه بكلف تصل الى 70 الف دينار.
وقال وزير الاشغال ان العمل جار على انشاء مركز معان الثقافي بكلفة 8ر4 مليون دينار كما سيتم انشاء محطة تنقية جديدة للمياه في مركز حدود المدورة بكلفة 650 الف دينار. وقال ابو غيدا ان نسبة الانجاز في 133 مسكنا لذوي الدخل المتدن في 9 مواقع وصل الى 25% بكلفة 2ر1 مليون دينار حيث يتم بناء 15 وحدة سكنية في الجفر و12 وحدة في المدورة و24 وحدة سكنية في المحمدية و 10 منها في الحسينية و10 اخرى في ايل الشراة الجنوبية اضافة الى 12 وحدة سكنية في الدلاغة و40 مسكنا في القصبة و18 في الشوبك و12 وحدة سكنية في البتراء.
ومن جهته قال وزير النقل سعود نصيرات ان الوزارة احالة عطاء على شركة محلية لدراسة انشاء ميناء بري في معان مشيرا الى ان الدراسة التي ستحدد جدوى انشاء الميناء سينتهي العمل بها في غضون شهرين. وقال نصيرات انه سيتم انشاء مدينة للحجاج خصوصا المصريين منهم في مدينة معان لتلبية الاعداد المتزايدة من الحجيج التي قد تصل الى 15 الف حاج يستخدم خط العقبة نويبع . واضاف ان الوزارة على استعادا لتلبية اي احتياجات في عمليات النقل سواء للبصائع او للركاب مؤكدا على اهمية المدنية كمركز لتجمع الشاحنات والانشطة الاقتصادية.
وقال مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام الدكتور هاشم المساعيد ان عمليات نقل الركاب في محافظة معان مغطاة بشكل جيد مشيرا الى ان الهيئة على استعداد لتعزيزها اذا دعت الحاجة. وقال انه تم تعزيز خطوط عدة في المحافظة منها وادي موسى باتجاه جامعة الحسين وقرى النعيمات وخطوط اخرى اضافة الى فتح مكتب دائم لهيئة النقل في محافظة معان.
وتعمل في معان 19 حافلة كبيرة و98 سيارة ركوب متوسطة تعمل على الخطوط الداخلية والخارجية اضافة الى 177 سيارة تاكسي.
[تحرير] مدينة معان الصناعية .. تعزيز الاستثمارات وتوفير فرص للعمل
محمد حوامدة -تمثل مدينة معان الصناعية منفذا مهما تتطلّع إليه الحكومة، لتعزيز الاستثمار في المحافظة التي تحتل المساحة الأكبر بين محافظات المملكة. وتبرز العوامل التي تميز معان الصناعية، خامس مدينة صناعية في الأردن، كالموقع ووجود مبان نمطية والحوافز والإعفاءات الخاصة، لتهيئ البيئة الاستثمارية في المدينة. وتقع مدينة معان الصناعية على مفترق الطريق الدولي الذي يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية والعراق، وعلى بعد 8 كيلومتر عن مركز محافظة معان.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة - قبل توقيع اتفاقية الأمس - 2500 دونم، فيما تبلغ مساحة الإجمالية للمرحلة الأولى 699 دونما، في الوقت الذي تم فيه إنجاز مباني مصانع نمطية بمساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع منذ العام الماضي، ويتم حاليا تطوير 10 آلاف متر مربع جديدة من المباني النمطية الجاهزة، حيث تم إشغال المساحات السابقة تقريبا بالكامل.
وتوجد في المدينة شركتان صناعيتان بحجم استثمار بلغ 11 مليون دينار، فيما يتوقع أن تساهم في خلق 7500 فرصة عمل في السنوات الخمس الأولى من تاريخ عملها. وتتمتع المدينة الصناعية في معان بجملة من الحوافز والإعفاءات الخاصة، تبدأ من إعفاء من ضريبة الدخل لمدة 20 سنة وبنسبة 100%، وبرامج دعم حكومية لتحمل نسبة من رواتب الأيدي العاملة الأردنية خلال فترة التدريب تصل إلى 100%، فضلا عن تحمّل الحكومة لوجبة غذاء يومية للأيدي العاملة الأردنية خلال فترة التدريب، وتحمّلها أيضا تكاليف النقل للأيدي العاملة الأردنية ضمن حدود محافظة معان، بالإضافة لتقديم حوافز تشمل أسعار إيجار وبيع مخفّضة بنسبة تتراوح ما بين 20-33%.
كما تتمتع المدينة الصناعية بميزة قربها النسبي من ميناء العقبة والطريق الدولي الذي يربط الأردن بالدول العربية المجاورة، ووجودها ضمن محافظة معان الغنية بالعديد من الخامات الطبيعية الهامة مثل السيليكا والحجر الطبيعي.
ويتوقع أن تعمل المدينة على استقطاب صناعات متعددة كصناعات الزجاج والسيليكا والسيراميك، وصناعة مواد البناء، والصناعات الكيماوية، والصناعات التي تخدم قطاع النقل، وصناعة الألبسة والنسيج، وتجميع وصناعة السيارات وقطع الغيار، وصناعة الحجر والصخر.
ويؤمل أن تؤدي حزمة الحوافز والتسهيلات بهدف تعزيز وتحسين البيئة الاستثمارية في مدينة معان الصناعية بالإضافة إلى ما يتوفر في المدينة من خدمات وبنية تحتية متكاملة وبمواصفات عالية المستوى حافزا لاستقطاب العديد من الاستثمارات الصناعية المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية الأمر الذي سينعكس في زيادة فرص نجاح المدينة الصناعية في معان وتوفيرها لفرص العمل لأبناء المحافظة وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية فيها ليواكب ذلك كله رؤى وتوجهات جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم التنمية الشاملة للمحافظات وأقاليم المملكة.
[تحرير] المحاور والمكونات الرئيسية للمنطقة التنموية
توسعة منطقة معان الصناعية الى 5ر4 كيلومتر مربع لتوفير سبعة آلاف فرصة عمل حتى عام 2025
على ضوء نتائج الدراسة تبين بأن مكونات الأنشطة الإقتصادية المقترح تنفيذها في محافظة معان جعلت منها من أكثر المناطق في المملكة ترشحا من حيث الفرص الإستثمارية لإقامة منطقة تنموية خاصة فيها، تركز على المجالات التالية :
المحور الأول
( المنطقة الصناعية والمشاغل)
تقدر مساحته الإجمالية بحوالي 5ر4 كم2 ، بما فيها مساحة مدينة معان الصناعية والبالغة مساحتها 5ر2 كم2 ، ومن المتوقع ان يساهم المحور في توفير ما يقارب 7000 فرصة عمل مباشرة حتى نهاية عام 2025 ، يقع المحور على مفترق الطرق الواصل بين مطار الجفر والطريق المؤدية الى حدود المدورة ، وقربها من منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة ، يتضمن المحور اقامة: مجمع الصناعات الإنشائية: تقدر مساحته الإجمالية بحوالي 25ر4 كم2 ، ويتضمن اقامة منطقة صناعية متخصصة في الصناعات الإنشائية، وبذلك تصبح محافظة معان مركزاً للصناعات الإنشائية في المملكة ومزوداً رئيساً لهذه الصناعات للسوق المحلي والأسواق الإقليمية، مثل صناعة الحديد والصلب والألمنيوم والأخشاب والأوراق والبلاستيك ومواد البناء المختلفة ، بالإضافة الى صناعات الأحجار والسيراميك وصناعات قطع الغيار للمركبات والشاحنات والقاطرات. مجمع المناطق الحرفية ومشاغل الصيانة : يتضمن اقامة منطقة حرفية ومشاغل لصيانة قاطرات السكك الحديدية والآليات الثقيلة والشاحنات، وفي هذا المجال يمكن الإستفادة من موضوع نقل معسكرات ومشاغل القيادة الجنوبية للقوات المسلحة في مدينة معان لتكون نواة لهذه المشاغل ومركزاً للتدريب المهني على مثل هذه المهن بالتعاون مع وزارة العمل. المحور الثاني
( المدينة السكنية)
تقدر مساحته الإجمالية بحوالي 1 كم2، ويقع في الجهة المجاورة لجامعة الملك حسين بن طلال، ويتكون المحور من : السكن : يتم من خلاله اقامة حوالي 900 وحدة سكنية لخدمة طلبة الجامعة وتوفير سكن مناسب للجهاز الإداري وعائلات الشركات الإستثمارية في المنطقة الصناعية والحرفية. الخدمات المجتمعية : ويتمثل في اقامة المدارس والمراكز الصحية والمتنزهات والمراكز التجارية ومراكز تسوق لخدمة سكان المنطقة. المحور الثالث
( التنمية البشرية)
يهدف المحور الى تعظيم الفائدة من وجود الجامعة بالإضافة الى تنمية المهارات والقدرات البشرية لمواطني المحافظة وغيرها من المحافظات في تخصصات ومهن تحتاجها الصناعات التي ستقام في المحافظة، بالإضافة إلى تزويد ورفد السوق المحلي بمثل هذه التخصصات والمهن ، ليكون بذلك نواة للبدء في تطبيق الرؤية الملكية السامية حول ضرورة التخصص في موضوع التدريب المهني والتقني، وتكون المحافظة مركزاً رئيسياً للتدريب والتأهيل على تخصصات ومهن محددة في قطاع الإنشاءات للمملكة بشكل عام، ويتكون المحور مما يلي : اقامة مركز تدريب مهني وتقني متخصص في مهن ذات قيمة مضافة عالية ودخل مرتفع في الصناعات الإنشائية مثل صناعة الأحجار والسيراميك والبلاط، صناعة الألمنيوم ( الأبواب والشبابيك)، صناعة الحديد والتدريب على مهن صيانة الشاحنات والقاطرات. انشاء معاهد وتخصصات ضمن المناهج الدراسية للجامعة في مجال فحص ومعاينة مواد البناء، من خلال انشاء عدد من المختبرات المتخصصة في مجال فحص وتحديد مواصفات البناء ومواد البناء.
اقامة مختبرات معتمدة تتولى مسؤولية فحص مواد البناء واصدار شهادات بذلك. المحور الرابع
( خدمات الحجاج)
يهدف المحور الى تطوير المنطقة الواقعة بين وسط المدينة ومنطقة الجامعة ( منطقة المدينة السكنية) وتنشيط المنطقة اقتصادياً على اعتبار ان وسط المدينة يخلوا من اية نشاطات اقتصادية كبرى تساهم في تحسين ظروف معيشة المواطنيين ، ويتضمن المحور اقامة مدينة متكاملة لخدمة زوار بيت الله الحرام ( اردنيين وغير اردنيين) اثناء مواسم الحج والعمرة ، يتكون المحور من الخدمات التالية: خدمات مبيت : اقامة عدد من الفنادق لإيواء الحجاج اثناء فترة مكوثهم في المدينة. مراكز تجارية ومراكز تسوق : وتتضمن اقامة اكشاك وسوبرماركت ومراكز اتصالات واستراحات لخدمة الحجاج والمعتمرين. قاعات لتعليم الحجاج والمعتمرين على الشعائر الدينية قبل ذهابهم الى الديار المقدسة. مركز تجمع وانطلاق للباصات. محطات تزود بالوقود.
== مبررات اختيار مكونات
المنطقة التنموية في معان ==
1.يشهد الأردن حالياً طفرة غير مسبوقة في قطاع الإنشاءات وتطوير العقارات ومن المتوقع ان تستمر هذه الحالة لعدة سنوات قادمة وتقدر حجم استثماراتها بمليارات الدنانير ، ونظراً لعدم قدرة الإقتصاد الأردني على تلبية احتياجات القطاع من المواد وعدم وجود منطقة صناعية متخصصة في الأردن في هذا المجال ، فقد تم اقتراح محور الصناعات الإنشائية ومواد البناء ، حيث اظهرت مؤشرات تطور القطاع ما يلي: بلغت المساحات المرخصة لأغراض السكن وغير السكن خلال عام 2006 (93ر12) مليون متر مربع ، وبنسبة نمو بلغت 7ر5% عن عام 2005 سجل الحجم الكلي للإستثمارات المستفيدة من قانون تشجيع الإستثمار خلال عام 2006 ما يقارب 8ر1 مليار دينار ( 5ر2 مليار دولار ) ، مقابل استثمارات بلغت 750 مليون دينار في عام 2005 ( 1ر1 مليار دولار)، فعلى صعيد التوزيع القطاعي ما زال قطاع الصناعة يستحوذ على النصيب الأكبر من إجمالي حجم الإستثمارات وبنسبة بلغت 81%، تلاه قطاع الفنادق بنسبة 13%. الأمر الذي يوضح أهمية قطاع الإنشاءات والطلب المتزايد على هذا القطاع نتيجة ارتفاع حجم الاستثمارات التي تتطلب أعمال إنشائية.
سجلت التسهيلات الممنوحة لقطاع الإنشاءات من قبل البنوك في الأردن مستوى تاريخيا غير مسبوق بوصولها إلى 1561مليون دينار أو ما يعادل 2ر2 مليار دولار ، حيث نمت التسهيلات بحوالي 104% في عام 2006 مقارنة بعام 2002 ، وشكلت حوالي 16% من اجمالي التسهيلات الممنوحة لكافة القطاعات الإقتصادية الأخرى ، ان التقديرات الأولية لحجم الإستثمار في قطاع الإنشاءات من المتوقع أن تبلغ حوالي 36 مليار دينار، باستثناء مشاريع الأجهزة العسكرية والتعليم والزراعة والصحة والبلديات، 2. اتضح من خلال مراجعة مؤشرات نمو الطلب على المواد الإنشائية في الأردن والدول المجاورة بان هناك طلب متزايد على مجموعة من هذه المواد التي تدخل في صناعة الإنشاءات والتي على ضوءها تم تحديد طبيعة الصناعات الممكن اقامتها في المنطقة الصناعية المقترحة، وهي على النحو التالي : صناعة الورق وورق الكرتون، حيث تبين بان مستوردات الأردن من هذه المواد ارتفعت بمعدل 14% خلال الأعوام 2001-2005. صناعة الحديد والصلب ( صفائح حديد، مواسير وانابيب ، اسلاك ، وقضبان) ، حيث تبين بان مستوردات المملكة من هذه المواد بلغت 28% خلال الأعوام 2001-2005 . صناعة المعادن غير الحديدية ( الألمنيوم، الزنك، النحاس، مادة الرصاص، منتجات فضية) حيث تبين بان مستوردات المملكة من هذه المواد بلغت 21% خلال الأعوام 2001-2005 ، في حين بلغت مستوردات الدول المجاورة من هذه المواد حوالي 3% ( اسواق تصديرية). المصنوعات من المعادن ( الهياكل المعدنية ، اسلاك، ومسامير وطناجر وبراغي ومواد انشائية مشابهة) ، حيث تبين بان مستوردات المملكة من هذه المواد بلغت 11% خلال الأعوام 2001-2005. صناعات بترو كيماوية، حيث أن هناك عدد من المستثمرين ابدوا رغبتهم في الإستثمار في مدينة معان الصناعية الموجودة حالياً. الصناعات البلاستيكية ، حيث ان هناك عدد من المستثمرين ابدوا رغبتهم في الإستثمار في مدينة معان الصناعية الموجودة حالياً. صناعة الأحجار والسيراميك ، خاصة وان المحافظة يوجد فيها العديد من المحاجر وتمتاز مواد الحجارة فيها بالجودة العالية على مستوى المملكة ودول الجوار ، وكذلك وجود مادة السيليكا التي تدخل في صناعة الزجاج وبلاط السيراميك. 3.نظرا للموقع الجغرافي للمحافظة والتي تعتبر ممر لكافة الشاحنات ووجود خط للسكك الحديدية يمر بأراضي المحافظة وكذلك خط سكة الحديد المتوقع انشاؤه ليربط بين محافظة المفرق ( منطقة الملك حسين التنموية) والدول المجاورة منها السعودية ، وانتقال مركز قيادة ومشاغل القوات المسلحة الأردنية من منطقة العقبة الى محافظة معان ، فقد تم اقتراح إقامة محور خاص لإقامة مشاغل صيانة للشاحنات وقاطرات السكك الحديدية. 4.نظراً لما تتمتع به محافظة معان بميزة إضافية بوصفها المدينة الرئيسة في الأردن لاستقبال زوار بيت الله الحرام القادمين من شمال وغرب آسيا وأوروبا الشرقية، حيث كانت أهم مدن بلاد الشام في استقبال وتوديع قوافل الحجاج وإمدادها بالخدمات اللازمة ، تم اختيار محور مدينة متكاملة لخدمة الحجاج والمعتمرين ، خاصة وان هناك حوالي 120 الف حاج من كافة الجنسيات يعبرون الأراضي الأردنية براً هذا بالإضافة الى اعداد المعتمرين على مدار اشهر السنة .
5.تجسيداً للرؤية الملكية السامية حول ضرورة تنمية مهارات وقدرات الشباب الأردني ليكون قادر على دخول سوق العمل ، وتأكيداً من جلالته على ضرورة وضع برامج متخصصة لتعليم الشباب الأردني على مهن وتخصصات محددة وفي ظل النمو المتزايد في قطاع الإنشاءات ، وحتى يستطيع ابناء محافظة معان من تلبية حاجة الصناعات الإنشائية وحاجة مشاغل الصيانة من التخصصات والمهن ، فقد تم اقتراح اقامة معاهد للتدريب المهني ومختبرات متخصصة في قطاع الإنشاءات يقوم بالإشراف والتدريب فيها معاهد ومؤسسات واشخاص من ذوي الخبرة، ويتم تدريب ابناء المحافظة وباقي محافظات المملكة على هذه المهن والتخصصات التي من شأنها ان تساهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتمكنهم من الحصول على فرص عمل دائمة، وبذلك تكون المحافظة نواة ومركز للتدريب على هذه التخصصات في المملكة . 6.اما محور المدينة السكنية والخدمات المجتمعية يعتبر عنصر تكميلي ومتطلب لباقي مكونات المنطقة التنموية. نتائج الدراسة الخاصة بالمنطقة التنموية (الجدوى الاقتصادية للمنطقة)
1.تم افتراض تأجير اراضي المنطقة الصناعية والمنطقة الحرقية ومشاغل الصيانة بدون مقابل خلال العشر سنوات الأولى من المشروع ، ليتم بعدها تحديد اسعار التأجير وعليه قدرت كلفة اعمال البنية التحتية في المنطقة بحوالي 85 مليون دولار، كما يلي: اعمال المياه والصرف الصحي وتقدر كلفتها بحوالي 57 مليون دولار. اعمال الكهرباء وتقدر كلفتها بحوالي 9 مليون دولار.
اعمال الإتصالات وتقدر كلفتها بحوالي 6 مليون دولار.
اعمال الطرق وتصميم مواقع الأراضي تقدر كلفتها بحوالي 9 مليون دولار.
خدمات مجتمعية في الموقع وتقدر كلفتها بحوالي 4 مليون دولار.
من المتوقع أن تبلغ تقديرات العائد على الاستثمار (IRR) حوالي 5ر24%، والقيمة الحالية للتدفقات النقدية ستبلغ 7ر8 مليون دولار وبحيث تكون مدة استرداد الكلفة ستكون خلال 10 سنوات، وذلك بافتراض تقديم دعم حكومي للبنية التحتية اللازمة للشروع وبمبلغ 70 مليون دولار.
[تحرير] آلية تنفيذ منطقة معان الاقتصادية التنموية على المدى القريب
1.تكليف مؤسسة المدن الصناعية بتنفيذ اعمل التطوير في محور المنطقة الصناعية والمشاغل بحيث تخضع استثمارات هذا المحور لقانون مؤسسة المدن الصناعية وبالتالي تمكين المستثمرين من الاستفادة من ميزات قانون المؤسسة والبدء في عملية استقطاب المستثمرين خاصة الذين ابدوا رغبتهم بالاستثمار . 2.تكليف صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، بتأسيس شركة تطوير تسمى شركة تطوير منطقة معان التنموية، بحيث تتولى تنفيذ اعمل التطوير في محاور السكن والخدمات المجتمعية ومحور مدينة الحجاج ومحور التنمية البشرية (مراكز التدريب والتأهيل والمختبرات)، بالتنسيق مع الجهات المعنية. على المدى البعيد ( بداية عام 2008) الانتهاء من إعداد مسودة قانون المناطق الاقتصادية الأردنية التنموية في الأردن وبحيث يتم تنظيم النشاطات الاقتصادية في كل من المناطق الاقتصادية التنموية في محافظات معان واربد والمفرق بموجب تشريعات وأحكام خاصة توفر الحوافز الكافية والتسهيلات الإدارية واللوجستية المناسبة.
[تحرير] المبادرات الملكية لإقامة المناطق الاقتصادية التنموية.. إطار
ان تركيز جلالة الملك عبدالله الثاني ، في جهوده على توزيع مكتسبات التنمية على محافظات المملكة وفق الميزات التنافسية والتفاضلية التي تتمتع بها كل محافظة، يجسد رؤية جلالته في ان تحقيق النمو الاقتصادي بمعزل عن توزيع هذه المكتسبات لن يؤدي الى تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة. - أطلق جلالة الملك مبادرة المدن والمناطق التنموية، والتي كانت باكورتها في محافظة العقبة، ثم تلتها في محافظتي المفرق واربد، لتكون هذه المناطق، بؤرا تنموية ونواة للانشطة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، واحداث نقلة نوعية في المسيرة التنموية، من خلال ايجاد حلقات تنموية متكاملة، تضع في سلم أولوياتها مكافحة الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. - وهذه المبادرة الملكية جاءت لتعزز مسيرة نمو الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنوع والتغيير في مداخيل التنمية، كما تضيف بعدا استراتيجيا لقطاعات السياحة والصناعة والرعاية الصحية والدراسات العلمية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الميادين المختلفة.
- محافظة المفرق: ان أهم ما يميز منطقة الملك الحسين بن طلال الاقتصادية التنموية في المفرق، والتي تمتد على مساحة (20)كم2، قدرتها المستقبلية على ربط قنوات التبادل التجاري، ما بين دول الخليج العربي وآسيا وأوروبا، من خلال سكة الحديد التي ستصل سواحل الخليج بموانىء حيفا والعقبة واللاذقية وطرطوس وبيروت على سواحل البحر الابيض المتوسط، مرورا بالمنطقة الاقتصادية في المفرق، التي ستضم اربعة تجمعات رئيسة، تشمل حقولا صناعية مختلفة، وخدمات لوجستية، وشبكات نقل حديثة، ومرافق اسكانية واجتماعية. - محافظة اربد: ستسهم مدينة اربد الاقتصادية التنموية، برفد القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة، بالدراسات والابحاث العلمية، التي سيوفرها احد القطاعات المكونة لمنطقة اربد الاقتصادية التنموية، والتي تشمل اضافة لقطاع التعليم والبحث العلمي، قطاعات تكنولوجيا المعلومات وخدمات العلاج والرعاية الصحية والخدمات المجتمعية. كما ستعمل على بناء شراكة حقيقية بين طلبة الجامعات والشركات العاملة في المنطقة، من أجل ايجاد أنشطة اقتصادية نوعية ذات قيمة مضافة عالية، تستفيد من قدرات وامكانيات الشباب الأردني الذهنية والعلمية.
[تحرير] معــــان.. إطــــــار
محافظة معان هي أكبر محافظات الأردن مساحة و سكانها يقسمون إلى قسمين بدو وحضر. وبدأت منها الثورة العربية الكبرى ودخل الامير فيصل إلى الأردن من خلالها. . ويبلغ عدد سكان معان المدينة حوالي 45 ألف نسمة وتصل مساحة المدينة لعشرين كم2 ويسود معان مناخ صحراوي حيث ترتفع درجه الحرارة في الصيف إلى 35 م وتنخفض في الشتاء إلى 15 م. أما الأمطار فهي شتوية غير منتظمة حيث تصل في حدها الأعلى إلى 60 ملمترا. تتأثر المدينه صيفا برياح صحرواية جنوبية شرقية وشتاء برياح غربية وهي سبب تساقط الأمطار. وتشير الدلائل إلى أن المدينة كانت موجوده قبل ظهور الدولة المعينية عام 1200 ق.م.و ازدهرت معان في ذاك الوقت إذ أنها كانت تستقبل القوافل واحدة تلو الأخرى. في عام 650 ق.م تحطمت الدولة المعينية على صخرة السبأيين حيث بدأت معان تفقد أهميتها شيئاً فشيئا وزاد ذلك سوءاً قضاء الحميريين على السبأيين عام 115 ق.م حيث اندثرت معان بعد أن حول الحميريين طريق تجارتهم للبحر ودخلت معان مرحلة التفكك والنسيان. رغم الضياع الذي اكتنف مدينة معان إلا أنها تعود مع إطلالة الحكم الغساني الذي سجلت فيه معان تاريخاً مميزا حيثا أمر الحارث الثاني ملك الغساسنة بإعادة بناء معان وتعيين فروة النافري الجذامي أميراً لها. أسلم فروة على يد الصحابي السائب بن العوام في عام 628 م. قررت الدولة الغسانية وبأمر من الروم صلب فروة إذا لم يرجع عن الإسلام حيث كانت الدولة الغسانية تابعه للروم. تلافياً لثورة أبناء معان تم صلب فروة في منطقة عفراء الواقعة اليوم بالقرب من الطفيلة حيث طلب من فروة الرجوع عن إسلامه مقابل إطلاق سراحه وزيادة الرقعة التي يحكمها. وأنشد قبل أن يضرب عنقه قائلا: عند قدوم العثمانيين وبعد أن بسطوا نفوذهم على بلاد الشام نالت شيئا من الاهتمام وذلك لعدة أسباب منها وقوع معان على الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة مما دفع العثمانيين إلى القيام بالأعمال التالية نقل مركز المحافظة من الكرك إلى معان.وجعل الخط الحجازي يمر في معانوتنظيم الزراعة وشق الطرق وحفر الآبار الارتوازية. ولعب موقع معان دوراً بارزاً في اهميتها خاصه وانها همزة الوصل بين الجزيرة وبلاد الشام فلذلك كانت معبراً للقوافل القادمة من الجزيرة والعابرة اليها ، وكان لا بد من الوقوف فيها وخلال عمر معان زارها الكثيرون من الرحالة والاجانب وتميزت مدينة معان بالنشاط التجاري والزراعي على مدى قرون ، وحظيت بسوق قديم تاسس في العام 1921بطول نحو كيلو متر واحد اطلق عليه عدة مسميات منها السوق القديم او سوق معا ن او سوق البدو او سوق عقيل نسبة الى قبائل عقيل التي كانت ترتاد هذا السوق وامتد السوق من قلعة السرايا العثمانية الى الشمال وتوزع على جانبيه الحوانيت والبقالات الصغيرة والمقاهي كما تتفرع منه الأزقة التي تؤدي الى مناطق سكنية وبنيت الحوانيت من الطين فيما مضى بواجهات حجرية احيانا واحيانا اخرى بدون واجهات حجرية بل يكتفى باللبن المجفف وهو المادة التي توفرها الطبيعة في معان وحيث تتراتب على جانبي الشارع الممتد تلك الحوانيت العتيقة بأحجارها الجميلة التي تحمل ذكريات حميمية حيث بوابات الحوانيت تعلوها الأقواس الحجرية تارة وتارة أخرى تخلو منها. وتأسس السوق اواخر القرن التاسع عشر واضيفت اليه الكثير من البنايات عام 1921 وتقيم فيه اسابيع تمهيدا لمتابعة مسيرها نحو بلاد الشام لتبيع اصوافها والبانها. مليون دينار كلفة أعمال البنية التحتية
[تحرير] - أبرز التحديات التي تواجه المحافظة:
1- تعتبر المحافظة الأوسع مساحة والأقل سكاناً مقارنة بباقي محافظات المملكة، وما زالت هذه المساحات غير مستغلة لتحقيق منافع اجتماعية واقتصادية منها . 2- معدلات البطالة في المحافظة مرتفعة حيث بلغت حوالي 19% (ذكور حوالي 7ر18% والإناث 3ر20%) مقارنة بحوالي 3ر14% معدل البطالة في المملكة. 3- معدلات المشاركة الإقتصادية لسكان المحافظة ما زالت دون المستوى المطلوب حيث بلغت حوالي 5ر36% مقارنة بالمعدل العام للملكة البالغ 6ر39% . 4- مستويات الدخل متدنية، حيث تبين أن دخل أكثر من 44% من الأسر في المحافظة أقل من 150 ديناراً شهرياً، مقابل حوالي 30% من الأسر في عموم المملكة . 5- تحوي المحافظة على ثلاث مناطق لجيوب الفقر تراحت نسبة الفقر فيها بين 41%-47% (المريغة 3ر41%، الجفر 46% والحسينية 9ر46%). 6- ضعف مستوى النشاط الاقتصادي وتدني واضح في نسبة حيازة المحافظة على الإستثمارات الأجنبية او المحلية الكبرى فيها باستثناء مناجم الفوسفات، وما زال ابناء المحافظة يعتمدون على المداخيل التقليدية( راتب الوظيفة) والأنشطة الإقتصادية التقليدية والصغيرة (صناعات وحرف وتجارة صغيرة) . 8.التنمية البشرية في المحافظة ما زالت متدنية وحصلت على ادنى مستويات مقارنة بالمستوى العام للمملكة وعلى مستوى المحافظات. أبرز ميزات المحافظة 1. تتمتع محافظة معان بموقعها على عقدة لتجمع وتفرع طرق المواصلات المحلية والدولية التي تشمل طرق السيارات البرية والسكك الحديدية. 2. تشكل المساحة الواسعة لمحافظة معان (حوالي 38%) من مساحة المملكة عمقاً استراتيجياً اقتصادياً للمنطقة سيستفاد منه في إعادة تأهيل الموارد الوطنية في مجال الصناعة . 3.يوجد في محافظة معان أهم المواقع التراثية والتاريخية والأثرية والحضارية التي تعد أهم مناطق الجذب السياحي في الأردن ( البتراء وقلعة الشوبك) . 4.تعد محافظة معان مستودعاً للموارد الطبيعية الوطنية منها الفوسفات، الحجر الجيري، الأحجار شبه الكريمة، الصلصال والرمل الزجاجي . 5.وجود مستوى مقبول من خدمات البنية التحتية في المحافظة الذي يمكن البناء عليه واستغلاله لتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والإقتصادية . 6.تتمتع محافظة معان بميزة إضافية أسبغها عليها العامل الديني التاريخي، فمنذ أن كانت مدينة معان نواة صغيرة، أخذت أهمية بالغة لحقبة غير قصيرة بوصفها المدينة الرئيسة في الأردن لاستقبال زوار بيت الله الحرام القادمين من شمال وغرب آسيا وأوروبا الشرقية، حيث كانت أهم مدن بلاد الشام في استقبال وتوديع قوافل الحجاج وإمدادها بالخدمات اللازمة . 7.تتمتع محافظة معان بمكانة وخصوصية واضحة في الذاكرة الوطنية الأردنية باختيار مدينة معان من قبل الأمير عبد الله بن الحسين مقراً لانطلاقة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية في نشر وإرساء مبادئ الثورة العربية الكبرى وتأسيس الدولة الأردنية. المرتكزات الرئيسية للمنطقة 1.إبراز الميزات التفاضلية للمحافظات 2.تعظيم الفائدة واستغلال المشاريع والبنى التحتية القائمة في المنطقة وتوحيدها ضمن اطار موحد واستغلال هذه الميزات لصالح ابناء المنطقة والإقتصاد بشكل عام. 3.التنوع في الأنشطة الإقتصادية وضمان عدم وجود تضارب وتكرار في هذه الأنشطة فيما بين المناطق التنموية بهدف المحافظة على خصوصية كل منطقة وايجاد بدائل متعددة وخيارات امام المستثمرين. 4.تحقيق المنافع الإجتماعية والإقتصادية المتوخاة منها من خلال ايجاد فرص عمل لأبناء المنطقة وتحسين ظروفهم المعيشية. منطقة معان التنموية تم اعداد دراسة اولية لتحديد طبيعة الأنشطة الإقتصادية التي من الممكن اقامتها في المحافظة آخذين بعين الإعتبار الأمور التالية: 1.الميزات التفاضلية التي تتمتع بها المحافظة ومنها الموقع الجغرافي ووجود مساحات شاسعة من الأراضي الغير مستغلة . 2.وجود العديد من الثروات الطبيعية مثل المحاجر والكسارات بشكل كبير في المحافظة ويعتاش منه فئة كبيرة من ابناء المحافظة، كما وتعتبر مواصفات الأحجار في المحافظة من افضل الأحجار في الأردن والمنطقة بشكل عام ، ولا تزال تدار من قبل افراد وغير مستغلة بشكل يساهم في تطوير الصناعات القائمة عليها وتعظيم القيمة الإقتصادية منها، بالإضافة الى وجود مادة السيليكا بمواصفات وجودة عالية وتدخل في العديد من الصناعات الزجاجية . 3.وجود عدد من المشاريع والبنى التحتية القائمة التي يمكن الإستفادة منها وتعزيز فرص نجاحها مثل مشروع مدينة معان الصناعية ،مشروع حصن البادية ( مؤسسة موارد) المنوي تنفيذه في المحافظة، ووجود جامعة الملك الحسين بن طلال . 4.تحديد طبيعة الأنشطة الإقتصادية التي تتعارض مع الأنشطة اقتصادية التي تم اقرارها في المناطق التنموية الإقتصادية في المحافظات الأخرى ( العقبة ، المفرق واربد) . 5.الإستفادة من المخططات التنموية للمناطق التنموية في المحافظات التي تم الإعلان عنها مثلا منطقة المفرق التي تتضمن ربط التبادل التجاري بين المنطقة مع الدول المجاورة من خلال شبكة سكة حديد ومرورها بمدينة معان وبالتالي البناء على ذلك لتسهيل اعمال الإستيراد والتصدير للمستثمرين في منطقة معان. 6.تحديد الصناعات أو الخدمات التي تحتاجها المملكة ودول الجوار استناداً الى تقديرات الطلب الكلي عليها . 7.تحديد مجموعة من الصناعات التي تعتمد في صناعاتها على المياه الكهرباء والوقود او الغاز الطبيعي واختيار الصناعات التي تستهلك كميات اقل من هذه المواد آخذين بعين الإعتبار قدرة الأردن على توفير مثل هذه المواد.
