نقاش:زها حديد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فن العماره تجاوزت العماره في وضيفتها التقليديهالتي تمثلت في تشييد الماوى لوقايه الناس من تاثيرات الضروف الجويه وكذلك توفير الامن الى وضيفتها الجماليه وذلك منذ العصور التي سبقت الحضارات القديمه المعروفه والى يومنا هذا الكهف في مفهومه العام يمثل الوضيفه المكانيه التي تجاوزت مفوم الجماليه والترف بيد انها سرعان ما تقدمت الى المفهوم الجمالي لاثراء واشباع الرغبه البشريه التواقه الى التقدم والرخاء والتطلع الى فلسفة ذاتيه لا يعرف مداها بعد وهكذا وجد الاثاريون الرسومات والالوان على جدران تلك الكهوف من هناك بدا فن العماره واخذ بالتقدم بعد كل اكتشاف جديد لادوات البناء وما يلحق بها من تقدم في العلوم الهندسيه وتطور للمفهوم الذوقي والجمالي وما نشا مفهوم جديد للعماره الا وكان خرقا للمتداول خرقا لمفهوم سائد تمثل في طابوق مرصوف واعمده كونكريتيه اخترقت المدن وزحفت الى القرى وكانها بعبع مزق نسيج الارض ومسح عذريتها باذرع فولاذيه صماء لا تعرف الرحمه
وكلن لابد لكل عصرنظريته في كسر ذلك الحاجز ليست نظرية من تلك النظريات التي ابتدعت وسطرت احرفها داخل المكاتب او مستوحاة من الارفف القديمه والمجلدات التي علاها الاصفرار انما هي نظ'نص عريضنص عريض'ريه حيه مستلهمه من الشارع والمدرسه والمصنع ومن معاناة الناس المتطلعين الى الجديد ليس لانه جديد حسب بل لانه يحمل في طياته عناوينا للتغير وكسرا لحاجز الصمت المطبق
انامل تلين الحديد والصخر والاسمنت واللون لتحيله الى اداة طيعه بيد الفنان المعماري ومادام هؤلاء الرواد موجودون بيننا فان فن العمارة ما زال بخير ومعافى ومازال يتنفس وينمو وسيضل عنوانا ورمزا زاخرا بالامجاد وفارسا من فرسان المدنيه والحضاره
تحيه الى زها حديد التي ستضل املا للعمارة وللجمال واثق محمد wathiktawfic2@hotmail.com